هل نحن جاهزون لاعادة ضم الضفة الغربية والإقليم الجديد
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

هل نحن جاهزون لاعادة ضم الضفة الغربية والإقليم الجديد؟!

المغرب اليوم -

هل نحن جاهزون لاعادة ضم الضفة الغربية والإقليم الجديد

بقلم - أسامة الرنتيسي

مع أنها في غاية الخطورة، لم يتوقف الإعلام، ولا النخب السياسية كثيرا أمام المعلومات التي صرح بها رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي في لقائه قيادات أكاديمية وباحثين في الجامعة الأردنية في إطار الحوارات التي تجريها الحكومة بشأن التحديات الاقتصادية أولويات عمل الحكومة خلال المرحلة المقبلة.

عدم التوقف يعود لسببين، الأول عدم الثقة في دقة هذه المعلومات وأنها جزء من التكتيك الحكومي لتمرير قرارات معينة، والثاني؛ مصدر هذه المعلومات وهل فعلا أن رئيس الحكومة مطلع جيدا على سيناريوهات ما يتم ترسيمه للمنطقة.!

حسب الخبر الرسمي المنقول عن وكالة الأنباء الأردنية “بترا” قال الملقي “إن الوضع الإقليمي السابق بدأ بالانتهاء واليوم أصبح لدينا واقع جديد وإقليم جديد بدأ يتشكل، وهناك دول جديدة تريد أن تدخل هذا الإقليم، لها مصالحها ودوافعها، لافتا إلى أن تمويل هذا الإقليم من قبل الدول العالمية والداعمة  سيخضع للدراسة، وقد يعني تغييرا في أولوياتها،  ما يعني أنه لن يكون هناك تمويل في الوقت القريب”.

هذا كلام عمومي نسمعه منذ سنوات، تتقاذفه تحليلات وتكهنات مصداقيتها ضعيفة، لكن   في  حديث الملقي مسألتين في غاية الخطورة.

الأولى حالة التهويل التي أطلقها الملقي عن وقف المساعدات وأننا أمام أوضاع مالية صعبة جدا، وسبب توقف هذه المساعدات ليس بخلا وإنما بحجة إعادة تشكيل الإقليم.

والثانية ما تحدث عنه بوضوح الدكتور الملقي “بأن هناك دولا جديدة وتشكيلا جديدا للمنطقة”.

لا نغامر بالقول إن الدولة الوحيدة حسب التقارير الإعلامية والمخططات والمؤتمرات والتحذيرات التي سيطرأ عليها تعديل للحدود هي الأردن، فهل هذه هي معلومات الرئيس، أم معلومات مراكز الدراسات الأميركية، واستنتاجاتها المقبلة للمنطقة، أم جملة من التكهنات، والأهم من كل هذا، هل نحن جاهزون لهذه التعديلات للحدود؟.

أما عن التشكيل الجديد للمنطقة ودخول دول جديدة، فكل القراءات تشير إلى دخول إسرائيل بموافقة دول الخليج، وهذا التشكيل الجديد إن حدث يمكن  على ضوئه أن تأتي المساعدات التي يتحدث عنها الملقي.

حسب حديث الملقي فهو يكشف عن أنه يتعامل بشكل حاسم ونهائي مع هذه المعلومات ومثلما نقلته الوكالة الرسمية “أكد  الحاجة إلى استقرار سريع في الإقليم حتى تستطيع الدول العودة إلى التنمية، وأن هذا الاستقرار يحتاج إلى تفاهمات على مستوى دول الإقليم ومصالحها وادوارها، ولا بد أن يكون للأردن قدرة ديناميكية على التفاعل مع مخرجات الإقليم الجديد”.

بتساؤل أكثر عمقا، وتشاؤمية، وتخوف من تصريحات الملقي، هل نحن على أبواب سيناريو الخمسينيات مرة أخرى، وإعادة ضم جديد للضفة الغربية، ونكون وسيلة لإنقاذ إسرائيل من معضلة إنشاء الدولة الفلسطينية كما يريد ويخطط ترامب.

في الخمسينيات، كان هناك قرار من الأمم المتحدة بإنشاء دولة عربية، وكانت كينونة الدولة الفلسطينية موجودة، لكن ذهبنا إلى خيار الوحدة، وينقل عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أنه أبلغ  الأمريكان بوضوح وبشكل حاسم “أعطوني دولة فلسطينية على أية أرض في الضفة الغربية وفي اليوم الثاني أوقع كنفدرالية مع الاْردن”.

هذا ما يقوله أبو مازن، فماذا تقول القيادة الأردنية…

بالمناسبة؛ لا تنسوا نيوم… أضخم مشروع سعودي ممتد مع الاردن إذ سيتم دعم المشروع باستثمارات تبلغ قيمتها 500 مليار دولار.

والاهم؛ قراءة حديث الامير الحسن بن طلال في جمعية عيبال الاسبوع الماضي وتأكيده أن الضفة الغربية اردنية احتلتها اسرائيل وهي جزء من ارض المملكة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل نحن جاهزون لاعادة ضم الضفة الغربية والإقليم الجديد هل نحن جاهزون لاعادة ضم الضفة الغربية والإقليم الجديد



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 01:28 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 05:20 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

تشيلسي يمدد عقد المدافع أتشيمبونغ حتى 2029

GMT 04:49 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ريال مدريد يكتسح باتشوكا بثلاثية ويتوج باللقب

GMT 06:45 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روبن أموريم يُؤكد أنه سيكون سعيد باستمرار ماركوس راشفورد

GMT 06:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أسامة الإدريسي يُؤكد أن ريال مدريد قوي وسيحضرو للقادم

GMT 06:12 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

برشلونة وليفربول يضعو تورام تحت أنظارهم

GMT 05:30 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

يوفنتوس الإيطالي يُؤكد إصابة تيموثي ويا في الفخذ

GMT 04:27 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أتالانتا يسحق تشيزينا بسداسية ويتأهل للثماني

GMT 06:17 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

نادي أتلتيكو مدريد يفتح أبوابه أمام ماركوس راشفورد

GMT 07:22 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الخميس 19-12-2024 والقنوات الناقلة

GMT 05:35 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

باتريك دريفس يعود لتدريبات بوخوم اليوم

GMT 12:02 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب المنتخب المغربي يتجه الي ضم اللاعب غانم

GMT 10:15 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تصاعد التوترات في الشرق الأوسط يدفع أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:59 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان يتأهل للثمانية بعد فوزه على أودينيزي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib