النواب بانتظار الألو والضوء الأخضر
تعطل العمل بمطار بن جوريون شرقي تل أبيب لأكثر من نصف ساعة إثر رشقة صواريخ من لبنان فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا استشهاد 3 فلسطينين وإصابة 11 جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي غرب النصيرات وسط قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أربعة جنود من لواء كفير فى معارك شمال قطاع غزة مقتل وإصابة 25 جندياً وضابطاً من جيش الاحتلال الإسرائيلي على جبهتي قطاع غزة وجنوب لبنان وزارة الصحة اللبنانية تعلن أن 3189 شهيدا و14078 مصاباً منذ بدء العدوان "الحوثيون" يعلنون استهدف قاعدة "ناحال سوريك" في جنوب تل أبيب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع العمليات العسكرية في جنوب لبنان وسط جهود دولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار
أخر الأخبار

النواب بانتظار الألو والضوء الأخضر

المغرب اليوم -

النواب بانتظار الألو والضوء الأخضر

بقلم ـ أسامة الرنتيسي

محير جدا أمر مجلس النواب، لا يخرج من أزمة ثقة إلا ويقع في أخرى.

في معركة النائب الأول لرئيس مجلس النواب والانتخابات الداخلية، تفاجؤك تقديرات النواب وتصريحاتهم.

في الأسبوعين الماضيين سألت اكثر من نائب حول تقديراته لانتخابات النائب الأول، كما استمعت الى تقويم الزملاء الصحافيين البرلمانيين، الجواب بالمطلق واحد، حتى اليوم فإن الثلاثة نواب المترشحين؛ خميس عطية وأحمد الصفدي وخالد البكار، لديهم فرص متساوية مع أفضلية لعطية، واحتمالية أن لا يستمر احدهم، لكن لا تدري ماذا سيحدث غدا.

وغدا؛ بنظر النواب ليس مرتبطا باختلاف برامج المترشحين ومدى تواصلهم مع النواب والكتل البرلمانية وتحالفاتهم مع دهاقنة المجلس ورموزه، لكن الغد مرتبط بالتدخلات الخارجية، وبالألو الذي ينتظره النواب من جهات أخرى.

الجهات الأخرى حسب النواب مرتبطة بثلاثة مواقف؛ الحكومة والدائرة والديوان، موقف الحكومة يتكشف من خلال الأعضاء المحسوبين عليها، وللدقة المحسوبين على شخص رئيسها، والدائرة لديها  الروافع والأصدقاء الذين يمثلون الخط المحسوب عليها، والديوان يعطي ضوءا أخضر بطريقة ما….

هذه القراءة، إن صحت في الرغبات لدى هذه الجهات، فإنها لا تنتج عملا برلمانيا مؤسسيا لو كان حال أعضاء مجلس النواب  وكتلهم وتجمعاتهم أفضل حالا مما  نعرف، لكن  هذا يكشف عن حالة الضعف التي يمر بها العمل البرلماني.

في فترات ماضية اعترف نائب أنه رئيس قسم الألو في المجلس ، وفي معظم المجالس النيابية السابقة  كان النواب يتأثرون بالتدخلات الخارجية، وإذا كان هناك نائب رئيسا لقسم الألو فإن هناك نوابا يُعتبرون عناوين لجهات عُليا، ويظهر ذلك من خلال تحرك أقطاب مُعيّنة في موقف ما يظهر أن هذا الموقف مطلوب من الديوان، وهناك نائب يزعم أنه “الضابط المناوب” وأي تحرك له يشي بأن هذا الموقف تعمل عليه الأجهزة الأمنية، وتدفع تجاه تبنيه.

لنتذكر أن في جلسات نيابية مهمة، اضّطر نائب إلى الخروج أكثر من عشر مرات إلى دورات المياه، حتى يغيب عن التصويت على قانون المالكين والمستأجرين، كما اضّطر نائبٌ آخر إلى التمثيل بأنه يتلقى مكالمة، ليخرج من الجلسة أكثر من خمس مرات، وعند التصويت لم يكن تحت القبة، مع أن هذا النائب يعرف جيّدا أن الاتصالات تحجب أثناء جلسات المجلس بشكل عام، ولا يُسمح بها إلا في الحالات المتوقع فيها تدخلات خارجية.

لست ممن يتصيدون المواقف للهجوم على مجلس النواب، بل من الداعمين دوما لرفعة العمل النيابي وتعزيزه وتطويره، لكن يغيظني جدا سلوك بعض النواب الذين لا يعرفون حقيقة القوة والسلطة  اللتين منحهم إياهما الدستور ، ولا يعرفون أنهم ممثلون عن الشعب لا يمثلون عليه.

الدايم الله….

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النواب بانتظار الألو والضوء الأخضر النواب بانتظار الألو والضوء الأخضر



GMT 13:41 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

الشامتون بالديمقراطية

GMT 09:51 2020 الخميس ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ليس هوليوود

GMT 00:48 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

«مين» رئيس جمهورية لبنان.… ميشال عون أم جبران باسيل؟!!

GMT 08:11 2020 الخميس ,23 تموز / يوليو

بيان النواب.. انقلاب على العرّاب

GMT 07:29 2020 الأحد ,19 تموز / يوليو

نواب “مَيّاتهُم” على النار!

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:32 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
المغرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 19:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية "ياسين" في مسلسل موعد مع الماضي
المغرب اليوم - محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية

GMT 06:13 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

شرطة سيدي يحيى الغرب توقف تاجري مخدرات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib