عندكم الزهر
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

عندكم الزهر

المغرب اليوم -

عندكم الزهر

رشيد نيني

عبد الإله بنكيران رجل محظوظ لأنه رئيس حكومة في المغرب، ولا يتعرض سوى للنقد. لأنه «كون كان رئيس حكومة في دولة أخرى لوكان شبع غي تمرميق».
فرئيس الحكومة الفرنسي فرانسوا هولاند تعرض لضربات بـ«الطرطة» على وجهه أكثر من مرة، وبرلسكوني الرئيس الإيطالي تعرض لتخريب فمه وتكسير أنفه بمنحوتة برونزية صوبها نحوه محتج، وقبل أيام تلقى ماريانو راخوي، رئيس الوزراء الإسباني، ضربة لـ«جضارة لودن» من طرف قاصر عمره سبع عشرة سنة.
عندنا يقول رئيس الحكومة إن زمن «الظرافة» انتهى في المجالس الحكومية، وكل وزير يريد أن يتكلم عليه الالتزام بجدول الأعمال، فهل التزم بنكيران بجدول الأعمال الذي وعد به الشعب أثناء الحملة الانتخابية؟
عندما يطلب رئيس الحكومة من وزرائه الالتزام بجدول الأعمال في المجالس الحكومية، فإنه يترك لهم الحرية لكي يشرعوا أفواههم في التلفزيونات لكي يقولوا الحماقات ويسخروا من ذكاء الشعب.
مثل هؤلاء الوزراء الشيوعيين «ديال تواخير الزمان»، الذين كلما فتح واحد منهم فمه إلا وارتكب تصريحا مقرفا، فوزير «قلة الشغل» قال إنه كان يسرح البهائم عندما كان طفلا واليوم أصبح يسرح المغاربة. ووزيرة «الما والزغاريت» قالت إن تقاعد 8000 درهم ليس سوى «جوج فرنك»، وإن النقاش حول هذا الموضوع شعبوي.
وعندما جاءت زميلتها الحيطي وزيرة البيئة لمساعدتها «طبزت ليها العين»، وقالت إنها تشتغل 22 ساعة في اليوم، أي أن الوزيرة لا تنام أكثر من ساعتين، مع أن الكائن الوحيد الذي لا ينام سوى ساعتين في اليوم، حسب قناة «ناشيونال جيوغرافي»، هو «بوبريص».
ويبدو أن الوزيرة الحيطي نسيت كيف تركت الشرقي الضريس ينتظر في اجتماع رسمي، بعدما غدرها النعاس في غرفتها، ونسيت كيف تركت وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في قمة المناخ يبحث عنها لأخذ الصورة الجماعية بينما كانت قد اختفت، وربما غدرها النعاس هذه المرة أيضا، مما عرضها لـ«تجباد الودنين»، والذي يبدو أنه لا يؤثر فيها لأن السيدة «موالفة التجباد».
وحتى تستدر عطف المغاربة قالت إن نفسية شرفات أفيلال «الله بوحدو اللي عالم بيها». ونفسية الشعب مسكين «اللي هابطة تحت الصفر ما عليهاش الله»؟
والواقع أن الوزيرة الحيطي لا تنام كثيرا، لأن جمعها بين عملها الوزاري وتسيير شركتها عن بعد يكلفها ساعات طويلة من العمل.
ومؤخرا جددت عقدا مع بلدية مكناس قبل أن ينتهي أجله بأربعة أشهر، حتى تضمن سنة من العمل لشركتها طوال 2016.
وقد كان رئيس البلدية السابق كريما مع الوزيرة عندما جدد لشركتها عقد «المصاحبة التقنية» مع البلدية قبل ذهابه، فهذه هي المصاحبة… التقنية وإلا فلا.
ما اقترفته وزيرة «الما والزغاريت» ليس سوى عنوان كبير لسلسلة خرجات «خضراء» لوزراء حكومة بنكيران، تعطي الدليل الملموس على أن هذه الحكومة، التي تشارف على السقوط، خرجت من الخيمة مائلة قبل أربع سنوات.
إنهم لا يكتفون فقط بإغراق البلد في المديونية ورهن أبناء المغاربة، بل إنهم فوق ذلك يسخرون منهم ويحتقرون ذكاءهم.
وزيرة الما والزغاريت شرفات أفيلال، التي عوض أن تنشغل بإخراج المخطط الوطني للماء بعد دخول المغرب زمن السنوات العجاف مناخيا، قالت إن تقاعد 8000 درهم ليس سوى جوج فرنك، فيما مدام الحقاوي، وزيرة الأسرة والتضامن، تركت الناس ينتظرونها في اجتماع رسمي وذهبت لكي تحصل على درع تكريمي في حفل.
أما وزير الداخلية فعوض أن يعكف على تسوية وضعية المقدمين، سمعناه يفتخر بأن المقدمين والشيوخ يشتغلون أربعا وعشرين ساعة براتب لا يتعدى 1300 درهم، ويقول إن دولا جربت العمل بنظام «تامقدميت» وفشلت.
طبعا ستفشل يا سيادة الوزير، وهل هناك في كل الكرة الأرضية دولة تحترم نفسها ستقبل بتشغيل موظفيها أربعا وعشرين ساعة مقابل مائة أورو في الشهر؟
ما يسميه وزير الداخلية تضحية لديه في الحقيقة اسم آخر هو الاستغلال.
وفي الوقت الذي يشتغل فيه وزراء الشعب باللعب على الكلمات، ينشغل آخرون، ومع اقتراب نهاية ولاية حكومة عبد الإله بنكيران، بتخليد «موسم إطلاق البوابات الإلكترونية الجديدة» لوزاراتهم، خصوصاً المنتمين إلى حزب العدالة والتنمية، وعياً منهم بالدور الذي قد تلعبه الخدمات التي تقدمها شبكة الإنترنيت، وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي، في تلميع صورهم، ومنحها بريقاً، إذ بعدما لم يتمكنوا طيلة الأربع سنوات التي قضوها على كراسي الوزارات الوثيرة من تزيينها، اضطروا لفعل ذلك، من خلال خدمات «النيت».
فبتاريخ 29 أكتوبر الماضي، أطلق مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، في حفل كبير، ما قال عنه «خدمات رقمية جديدة بوزارة الاتصال»، في إطار ما سماه «مشروع تحويل وزارة الاتصال إلى إدارة رقمية متكاملة ومندمجة على المستويين الداخلي والخارجي»، ليأتي بعد أربعة أيام من ذلك، وبالضبط في 03 نونبر الماضي، كل من لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، وجميلة المصلي، وزيرته المنتدبة، لإعطاء انطلاقة موقع الوزارة الجديد، الذي دشنته الوزير المصلي التي «بلاصات» الوزيرة السابقة سمية بنخلدون.
بسيمة الحقاوي، وزيرة الأسرة والتضامن والتنمية الاجتماعية، بدورها أطلقت بوابة وزارتها الإلكترونية، بعدما كانت قد أجلت ذلك من أجل حضور حفل تكريمها، إلى جانب أسماء وشخصيات أخرى، في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الثالث لمنظمة المجتمع المدني الدولية لقيم المواطنة. فالموقع الإلكتروني الذي ستطلقه الوزيرة الحقاوي، يعود إعلان طلب العروض المفتوح الخاص به، والذي يحمل رقم 2013/14، إلى سنة 2013، بحسب ما أعلنه حينئذ قسم الميزانية والتجهيز، التابع لمديرية الموارد البشرية والميزانية والشؤون العمومية، التي كان يديرها آنذاك عادل النجار، قبل إعفائه بسبب معارضته لتوجه الوزيرة، وجاء بعده المصطفى المجذوبي المقرب من العربي التابت الكاتب العام للوزارة، ليتولى تركة هذا الموقع الإلكتروني، ويعلن أنه في يوم 08 أكتوبر 2013، في تمام الحادية عشرة صباحاً، سيتم فتح الأظرفة المتعلقة بطلب العروض الخاص بـ«الحلة الجديدة» للموقع الإلكتروني للوزارة، والذي نالت شركة يوجد مقرها في الدار البيضاء صفقته، وهو ما تم فعلاً وبدأ مهندسوها في «تحديثه» منذ ذلك الحين، ولم يكملوه إلا بعد مرور ضعف الوقت المخصص لهم.
القيمة المالية الإجمالية «السخية» التي مرت بها الصفقة، بلغت 301440.00 درهما، وهو مبلغ مالي كاف لإنجاز عشرة مواقع إلكترونية، تكون أكثر تفاعلية.
وفوق كل هذا، ورغم كل الكوارث التي يرتكبها بنكيران ووزراؤه، فإنهم يتأففون ويتضايقون من انتقادات الصحافة وسخرية مواقع التواصل الاجتماعي.
عليهم أن يكمدوها ويحمدوا الله ويسكتوا، لأنهم لو كانوا في دولة أخرى يتم فيها احترام القانون وتقديس المال العام، لكانوا هم من سيقف في ردهات المحاكم وليس نحن.
«عندكم الزهر طحتو فالمغاربة دراوش».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عندكم الزهر عندكم الزهر



GMT 12:34 2018 الأحد ,11 شباط / فبراير

الحكومة فين والشعب فين

GMT 23:46 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

طاجين أبريل احترق أو يكاد

GMT 05:51 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

العثماني ولعبة «Rodéo»

GMT 06:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

احذروا ثورة الجياع

GMT 05:55 2017 الخميس ,03 آب / أغسطس

محظيات لا أحزاب

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib