جرائم العدالة والتنمية
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

جرائم العدالة والتنمية

المغرب اليوم -

جرائم العدالة والتنمية

بقلم : رشيد نيني

في إطار تطويل أمد الأزمة الحكومية ألمح عبد الإله بنكيران إلى احتمال ذهاب حزبه إلى المعارضة، ونصح أتباعه بالقبول بهذا الاحتمال لأجل مصلحة البلاد، وأن لا يؤثر فيهم ذلك لأنهم إذا لم يسيروا الحكومة فإنهم يسيرون المدن.

ومنذ وصول إخوان بنكيران إلى قيادة الحكومة وتحمل مسؤولية تدبير الشأن العام المحلي بالمجالس الجماعية، أصبح قادة وأعضاء حزب العدالة والتنمية يتقنون فن تبرير الكوارث التي يتورطون فيها، وفِي بعض الأحيان تصل هذه التبريرات حد استغباء المغاربة، كما حدث بعد الفيضانات التي شهدتها مدينتا الرباط وسلا والتي فضحت هشاشة البنية التحتية بالمدينتين التي يشرف على عموديتهما كل من البرلماني محمد الصديقي وجامع المعتصم مدير ديوان رئيس الحكومة.

ومباشرة بعد حملة الاستنكار والاحتجاج التي عمت مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انقطاع المواصلات بين عدوتي نهر أبي رقراق، شنت شبيبة الحزب وانكشاريته حملة مضادة، لتبرير ما وقع من فيضانات، مدعية أن ما وقع يحدث في كل بلدان العالم كألمانيا وإيطاليا، في الوقت الذي يجب فيه تحديد المسؤوليات وربط المسؤولية بالمحاسبة كما ورد في الدستور.

عندما كان الحزب في المعارضة كان يقيم الدنيا ولا يقعدها عندما كانت تحدث كوارث طبيعية، فكان أعضاء فريق الحزب بمجلس النواب يحولون اجتماعات لجنة الداخلية إلى جلسات لمحاكمة المسؤولين وجلدهم، متهمين الحكومة والمجالس بالتقصير ومطالبين بالمحاسبة.

أما جامع المناصب المعتصم بالكراسي، عمدة سلا، الذي شغل منصب نائب العمدة مكلف بقطاع التعمير، خلال الولايات السابقة، فتجب محاسبته بسبب ما وصلت إليه المدينة من هشاشة وتهميش، وبالنسبة للمتضررين من الفيضانات فمن حقهم اللجوء إلى المحاكم للمطالبة بالتعويض عن الأضرار التي لحقتهم جراء المسؤولية التقصيرية للمجلس الجماعي، الذي أطلق مجموعة من الأوراش قبل الانتخابات التشريعية الأخيرة لاستمالة أصوات الناخبين، إلا أن هذه الأوراش اختفت من أحياء وشوارع المدينة بعد إعلان نتائج الانتخابات وحصد الحزب الحاكم لأغلب المقاعد البرلمانية بالمدينة التي ترشح فيها رئيس الحكومة ورئيس المجلس الجماعي.

إن القانون التنظيمي للجماعات يفرض في مادته 78 على رؤساء الجماعات وضع برنامج عمل لمدة ست سنوات، لكن وإلى حدود اليوم وبعد مرور سنة ونصف على إجراء الانتخابات الجماعية، ليس هناك عمدة واحد في كل مدن المغرب وضع برنامجا لتطوير المدينة، ببنياتها التحتية أو التنموية وكل المجالات التي تدخل ضمن اختصاصات المجلس.

وبالعودة إلى مدينة سلا، التي تعتبر الدائرة التي يمثلها بنكيران داخل البرلمان منذ 20 سنة، فيمكن تصنيفها كمدينة منكوبة، بسبب غياب الإنارة العمومية، كارثة النقل العمومي، ضعف قنوات التطهير السائل ومحطات معالجة المياه العادمة، بالإضافة إلى الفوضى في السير والجولان، ونحن هنا نتحدى السي جامع المناصب المعتصم بالكراسي أن يعطينا البرنامج الذي جاء به للست سنوات المقبلة.

هؤلاء «الباجدة» يطلبون صوت المواطن في الانتخابات لإسقاط الفساد والاستبداد، وعندما ينجحون يقولون إن التحكم يمنعهم، لكن التحكم لا يمنعهم من الحصول على الراتب السمين والامتيازات التي يحصلون عليها من البرلمان والمجالس المنتخبة. يطلبون صوت المواطن للتسيير الجماعي وعندما يصلون إلى رئاسة المدن والجهات ويحتاج إليهم المواطن عندما تحدث فيضانات يقولون إن العامل والداخلية منعاهم، إذا كنتم تعرفون سلفا أن الداخلية ستمنعكم من العمل لماذا تكذبون على المواطنين وتطلبون أصواتهم للوصول إلى البلديات والجهات ؟

وحتى المشاريع التي برمجها المجلس السابق لسلا في إطار برنامج تأهيل المدينة، الذي أطلقه الملك محمد السادس أثناء زيارته لها، تعرف تعثرا كبيرا رغم الإمكانيات المادية الكبيرة المرصودة لهذه المشاريع، والتي بلغت 100 مليار سنتيم، فقد اختفت هذه المشاريع من شوارع وأحياء المدينة، مباشرة بعد الانتخابات التشريعية واستقطاب أصوات الناخبين التي منحت للحزب الحاكم أربعة مقاعد برلمانية، ومنها مقعدا بنكيران ومدير ديوانه المعتصم.

أما بنكيران فقد كان أول برلماني من العدالة والتنمية بعد الانتخابات الجزئية سنة 1998 إثر قرار إلغاء مقعد جمال لغماني من طرف المجلس الدستوري، والذي كان مفاجئا ومثيرا للجدل، وكان الهدف هو تمكين بنكيران من وظيفة منبرية بالبرلمان لمعارضة الاتحاد الاشتراكي وذلك برغبة من مخزن ذاك الزمان، في حين تم تعويض لغماني عن خسارته لمقعده البرلماني بمنصب مدير لدى وزارة الشؤون الاجتماعية ثم وزيرا للتشغيل.

وقد بدأت غزوة العدالة والتنمية لمدينة سلا منذ ذلك التاريخ لترتمي هذه المدينة في أحضان الخراب والظلام، والنتيجة أنها لا تتوفر على بنية تحتية ولا على بنية فوقية، مدينة عمرانها مشوه بسبب انتشار البناء العشوائي، وتحولت إلى وكر للجريمة ومرتع للفكر المتطرف، ومنذ سنة 2003 كان الحزب شريكا في تدبير الشأن المحلي، خلال الولايات السابقة، قبل حصوله على الأغلبية في الولاية الحالية، ودائما كان المعتصم هو النائب الأول للرئيس، ولسبب يعرفه جيدا كان يحرص على الحصول على تفويض التعمير، وبالتالي فهو مسؤول عن جرائم التعمير التي عرفتها المدينة طيلة 14 سنة، إن لم يكن بالمشاركة فبالتواطؤ والسكوت.

كما شارك حزب العدالة والتنمية، في صرف 150 مليار سنتيم التي رصدت لمخطط التأهيل الحضري 2004 /2007 على عهد العمدة السابق السنتيسي، والذي تحول بقدرة قادر من برنامج للتأهيل الحضري إلى حملة انتخابية للحزب في تشريعيات 2007، والانتخابات المحلية لسنة 2009، بعد إفراغه من محتواه، وتحويله إلى برنامج للتبليط والتزفيت من أجل استمالة أصوات الناخبين، وكان آنذاك المعتصم نائبا للعمدة السابق.

كما ساهم حزب العدالة والتنمية في إقبار الحي الصناعي الذي كان يحتاج إلى إجراءات تحفيزية لجلب المستثمرين وهو ما لم يتم، إلى أن تحول هذا المتنفس الذي كان يشغل حوالي 25 ألف مستخدم بين سنتي 1997 و2001، وشارك في خسارة المدينة لوعاء عقاري استراتيجي تصل مساحته إلى 9 هكتارات خصصت لإنجاز مشروع تابريكت الوسطى، قبل أن يعاد تفويت جزء من الوعاء العقاري لأحد المنعشين، مما كبد الجماعة خسارة بلغت 20 مليار سنتيم، وهو القرار الذي وافق عليه حزب العدالة والتنمية في فبراير من سنة 2015.

أما عبد اللطيف سودو، فهو كذلك مستشار جماعي ونائب للعمدة منذ 14 سنة، والذي أطلق عليه بعض ظرفاء سلا لقب «الصحاف»، لأنه آخر من يعلم بما يقع داخل المدينة، وكان طيلة 14 سنة التي قضاها بالمجلس مكلفا بالعلاقة مع شركة «ريضال»، وكان دائم السفريات على حساب الجماعة والشركة، وهو كذلك شاهد عيان على أربع عشرة سنة من الفساد المتعدد الأشكال، لأنه على علم بكل دقائق الأمور في السنوات السابقة، وعاش في ظل لزرق الذي فعل في سلا الأفاعيل، مباركا لكل القرارات الجماعية مدافعا عن موقعه فقط ولا شيء غير ذلك، وخاصة الصفقات المتعلقة بتهيئة مجموعة من شوارع المدينة والتي كلفت أزيد من 40 مليار سنتيم، كما أنه رفض إخضاع صفقات الإنارة لخبرة تقنية.

والكل يتذكر كيف جمع عمدة سلا الأسبق مستشاري العدالة والتنمية، بمن فيهم المعتصم وبنبراهيم والزويتن وهؤلاء الثلاثة هم من شكلوا لائحة بن كيران في الانتخابات الأخيرة، حيث سافر بهم رفقة مستشارين آخرين من الأحزاب الأخرى إلى ضيعة بنواحي مكناس، وهناك قضوا أسبوعا كاملا من الأكل و«النشاط»، قبل إحضارهم أثناء انعقاد جلسة انتخاب الرئيس، وبعد قضاء مصالحهم انقلبوا على العمدة في آخر ولايته بعدما كانوا هم العمود الفقري للمجلس، وتحالفوا مع نور الدين لزرق من الأحرار والذي أزاله أخنوش من منصب المنسق الإقليمي، وذلك بعدما كانوا من أكبر معارضيه، وكانوا يتهمونه بكل التهم، ويطعنون في ذمته، وبعد أن قضوا مصالحهم مع لزرق انقلبوا عليه بدوره، وهنا نتساءل مع المتسائلين لماذا لا يقدمون ملفات الفساد وهي بين أيديهم للقضاء ووزير العدل ينتمي إلى حزبهم؟

كيف لحزب العدالة والتنمية أن يتهرب إذن من المسؤولية في ما وقع بسلا وهو شارك في تسيير هذه المدينة المنكوبة طيلة السنوات السابقة، وتحالف مع حزب الأصالة والمعاصرة في المجلس السابق، ويتوفر حاليا على أزيد من 100 مستشار جماعي بالمقاطعات ومجلس المدينة، وعلى أربعة برلمانيين، فضلا عن رئيس الحكومة نفسه، إضافة إلى ثلاثة وزراء من الحكومة، وهم جميلة المصلي وعبد القادر عمارة بالإضافة إلى أمين الصبيحي.

لقد صوت الأتراك على أردوغان ليكون رئيسهم وحزب العدالة والتنمية لكي يحكمهم لأنهم شاهدوا كيف حول إسطنبول عندما كان عمدة لها من مزبلة إلى واحدة من أجمل مدن العالم.

بمعنى أن أردوغان بين «حنة يديه» في التسيير الجماعي والمحلي ومنه انطلق لكي يبين «حنة يديه» في التسيير الحكومي.

عندنا بمجرد ما تحمل مستشارو وعمداء العدالة والتنمية مسؤولية تسيير المدن نجحوا في شيء واحد هو تكثير أعداد الباعة المتجولين والانشغال بمنع الاختلاط في صالونات الحلاقة وغض الطرف عن البناء العشوائي.

والسبب هو أنهم يحتاجون الفقر والبؤس لكي يعششوا فيه ويستغلوا ضحاياه لكسب أصواتهم في الانتخابات، لذلك فليس من مصلحتهم محاربة الفقر والهشاشة لأنها رصيدهم الانتخابي الذي لا ينفد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جرائم العدالة والتنمية جرائم العدالة والتنمية



GMT 05:05 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

حتى أنت يا مصيطيفة

GMT 05:06 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

الدرهم العائم

GMT 06:18 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

يتيم في العيد

GMT 06:30 2017 الثلاثاء ,30 أيار / مايو

عادات سيئة

GMT 05:40 2017 السبت ,27 أيار / مايو

ولاد لفشوش

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 01:28 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء

GMT 05:29 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف المدارس الخصوصية من التوقيت الجديد في المغرب

GMT 08:33 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي تصاميم غرف معيشة عصرية وأنيقة إعتمديها في منزلك

GMT 11:38 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملكة جمال المغرب العربي تستعد لكشف مجموعة من المفاجآت

GMT 21:31 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

روايات عسكرية تكشف تفاصيل استخدام الجيش الأميركي للفياغرا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib