واكلينها باردة
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

واكلينها باردة

المغرب اليوم -

واكلينها باردة

بقلم : رشيد نيني

بتعيين الملك وزراء حكومة العثماني وتنصيب أعضاء المحكمة الدستورية تكون المؤسسات الحيوية للبلاد قد وضعت على السكة.

لكن تبقى هناك مؤسسات قلما يتحدث عنها المعنيون بتتبع الشأن العام، ففي الوقت الذي تسلط الأضواء على «ريع» المناصب الحكومية والبرلمانية، هناك ريع آخر مسكوت عنه، ويتعلق الأمر بالمؤسسات الاستشارية ومؤسسات الحكامة، والتي تعتبر مرتعا لبعض السياسيين الذين ينعمون فيها بالامتيازات من المال العام، ومنها مؤسسات أصبحت مشلولة بعد انتهاء مدة انتداب أعضائها أو عدم إصدار القوانين الخاصة بها، حيث ينص الدستور الجديد على إحداث مجموعة من هيآت الحكامة والمجالس الاستشارية، كما ينص على إحداث تغيير صلاحيات مؤسسات قائمة الذات، لكن الحكومة وبعد مرور خمس سنوات من الولاية الحكومية المنتهية، مازالت لم تصدر القوانين التنظيمية المتعلقة بإحداث أغلب هذه المؤسسات أو ملاءمة وضعية المؤسسات القائمة مع الدستور الجديد.

ويتضمن الباب الثاني عشر من الدستور، تحت عنوان «مؤسسات وهيآت حماية الحقوق والحريات والحكامة الجيدة والتنمية البشرية والمستدامة والديمقراطية التشاركية»، على إحداث 10 مؤسسات، حيث صنف أربعا منها تحت اسم هيئات حماية حقوق الإنسان والنهوض بها، ويتعلق الأمر بالمجلس الوطني لحقوق الإنسان ومؤسسة الوسيط ومجلس الجالية المغربية بالخارج، والهيئة المكلفة بالمناصفة ومحاربة جميع أشكال التمييز، كما وضع الدستور هيئات الحكامة الجيدة والتقنين، ويتعلق الأمر بالهيئة العليا للاتصال السمعي البصري ومجلس المنافسة ثم الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها، ووضع الدستور ثلاث هيآت تهتم بالنهوض بالتنمية البشرية والمستدامة والديمقراطية التشاركية، ويتعلق الأمر بالمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي والمجلس الاستشاري للأسرة والطفولة والمجلس الاستشاري للشباب والعمل الجمعوي، كما ينص الدستور على مجلسين خصص لهما حيزا مهما، وهما المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، والمجلس الأعلى للحسابات.

ومن بين هذه المؤسسات المهمة التي أصبحت شبه مشلولة، نجد المجلس الوطني لحقوق الإنسان، الذي انتهت مدة ولاية أعضائه المحددة في أربع سنوات، منذ شهر يونيو سنة 2015، وستنتهي مدة ولاية رئيسه إدريس الأزمي الذي يترأس كذلك المجلس الوطني للجالية، وأمينه العام محمد الصبار، والمحددة في 6 سنوات، خلال شهر مارس المقبل، وبذلك سيعيش المجلس الذي يعول عليه لتكريس ونشر ثقافة حقوق الإنسان داخل المجتمع، فراغا على المستوى المؤسساتي، كما هو حال مجلس المنافسة الذي اعترف رئيسه عبد العالي بنعمور بأن قرارته غير ذات جدوى، وهيئة محاربة الرشوة التي لا يكف رئيسها بودرار عن الاعتراف بتفشي الرشوة في كل القطاعات، وهما الرئيسان اللذان انتهت مدة انتدابهما.

وفي الوقت الذي ينتظر المغاربة من اليزمي والصبار تقديم حصيلة منجزات ست سنوات مما تحقق في مجال حقوق الإنسان، كانت المفاجأة صادمة، وهي أنه مع اقتراب نهاية ولاية الرئيس والأمين العام، أبرم المجلس عقد صفقة لتجديد حظيرة السيارات عن طريق التأجير على المدى الطويل، ويتعلق الأمر بسيارة مرسيديس آخر طراز مخصصة للأمين العام، تكلف شهريا حوالي 4 ملايين سنتيم، وسيارة فارهة من نوع «أودي 6» طراز 2017 مخصصة للرئيس، والعديد من سيارات من نوع «بوجو 508» طراز 2017، بالإضافة إلى سيارة من نوع «فورد» آخر طراز كذلك.

كما يتوفر رؤساء المجالس الجهوية لحقوق الإنسان المنتهية ولايتهم على سيارات رباعية الدفع، وفي المجموع تتوفر حظيرة سيارات المجلس على أسطول يتكون من 40 سيارة، تكلف حوالي 10 ملايين سنتيم شهريا، ويتعاقد المجلس منذ أربع سنوات مع نفس شركة كراء السيارات دون تجديد العقد عن طريق طلبات العروض.

وعلى نفس نهج تبذير المال العام، ترك المجلس مقره التاريخي بالقرب من مسجد الشهداء، وانتقل إلى حي الرياض الراقي حيث يكتري طابقين بتكلفة 70 مليون سنتيم شهريا، أي ما يعادل 840 مليون سنتيم سنويا، وسبق للمجلس الأعلى للحسابات أن برمج، خلال السنة الماضية، زيارة من أجل افتحاص ميزانية المجلس التي انتقلت من 50 مليون درهم إلى 83 مليون درهم، خلال السنوات الأخيرة، لكن هذه الزيارة تأجلت لأسباب غير معروفة.

أما المندوبية الوزارية لحقوق الإنسان التابعة بشكل مباشر لرئاسة الحكومة، فتحولت إلى ما يشبه وكالة أسفار، يتنقل أعضاؤها ما بين عواصم الدول، وخاصة الأوربية، مع ما توفره هذه السفريات من تعويضات سمينة والإقامة في أفخم الفنادق، أمام «مندوبها» الوزاري المحجوب الهيبة الذي يمكن أن تعثر عليه في القاعة الشرفية في المطار أكثر مما يمكن أن تجده في مكتبه، فالرجل أصبح يقيم بالخارج وخاصة في مدينة «جنيف» السويسرية أكثر مما يقيم داخل المغرب، إلى درجة أنه اختلط عليه الأمر، وقدم تقريرا خلال جلسة دستورية بمجلس النواب مكتوبا باللغة الفرنسية، وكأنها هي اللغة الرسمية للبلاد، وهي أكبر إهانة للمؤسسة التشريعية وللدستور الذي صوت عليه المغاربة.

وأضحى تحمل مسؤولية تدبير الشأن العام أو العضوية بالمجالس الاستشارية ومجالس الحكامة، مرتبطا بالأساس بطبيعة المنصب وقيمة التعويضات التي تمنح لصاحبه، أكثر من ارتباطها بالوظيفة والمهام التي تلقى على عاتق المسؤول، وهناك من يحمل أكثر من مسؤولية ومهمة انتخابية من أجل مراكمة التعويضات التي تصل إلى مبالغ تفوق تعويضات رئيس الحكومة نفسه، فهناك مثلا عدد من البرلمانيين بالغرفتين الأولى والثانية، بالإضافة إلى صفتهم البرلمانية، يتوفرون على صفات داخل المجالس الجهوية والجماعية، أو في مؤسسات دستورية أخرى، مثل المجلس الأعلى للتربية والتكوين والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، يحصلون منها على تعويضات تنضاف إلى تعويضاتهم البرلمانية.

وهناك مؤسسات استشارية، يستفيد أعضاؤها من تعويضات «خيالية» تتجاوز في بعض الأحيان أجور البرلمانيين والوزراء ورئيس الحكومة نفسه، ويحصل أعضاء المجلس الوطني لحقوق الإنسان، على تعويض قار قدره 16 ألف درهم شهريا، بالإضافة إلى تعويض عن كل اجتماع قدره 2000 درهم، بمعدل 10 اجتماعات في الشهر، وبذلك يحصل كل عضو شهريا على 20 ألف درهم تعويضا عن حضور الاجتماعات، أما إذا كان العضو أستاذا جامعيا، فتبقى له أجرته في حدود 20 ألف درهم، ويكون مجموع ما يحصل عليه هو مبلغ 56 ألف درهم في الشهر، وهو ما يعادل أجرة وزير في الحكومة.

أما بالنسبة لرئيس اللجنة الجهوية، فيحصل على تعويض قدره 20 ألف درهم باعتباره رئيسا، و10 آلاف درهم باعتباره عضوا في المجلس، بالإضافة إلى تعويض ألفي درهم عن كل اجتماع، وإذا كان أستاذا جامعيا، مع الاحتفاظ بأجرته، يحصل رئيس اللجنة على 60 ألف درهم، وهو ما يعادل تقريبا أجرة رئيس الحكومة.

أما أعضاء المجلس الاقتصادي والاجتماعي فيحصلون على تعويضات قد تصل إلى ثلاثة ملايين شهريا، ويستفيد منها كل الأعضاء، حيث يتقاضى أعضاء المجلس تعويضا عن حضور أشغال الجمعية العامة للمجلس بمبلغ 12900 درهم يؤدى مرة في كل شهر، والتعويض الجزافي الخاص بأعضاء المكتب ورؤساء اللجان بمبلغ 3600 درهم عن كل يوم عمل، والتعويض الممنوح لمقرري اللجان ونواب رؤساء اللجان ومقرريها ومنسقي اللجان المؤقتة ومجموعات العمل الخاصة بمبلغ 2900 درهم عن كل يوم عمل، والتعويض عن المساهمة في أشغال اللجان الدائمة والمؤقتة ومجموعات العمل يحدد مقدراه في 2200 درهم شهريا، ويمكن أداء هذه التعويضات مرتين في الأسبوع.

وخلال الولاية الحكومية المنتهية، وقع رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، على مرسوم يتضمن تعويضات «سمينة» لأعضاء المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، رغم أن أغلب الأعضاء يتقاضون أجورا من مناصب أخرى، ومنهم أعضاء بغرفتي البرلمان، وتقارب هذه التعويضات مبلغ 6 ملايين سنتيم لكل عضو بالمجلس مقابل إنجاز بعض المهام المنوطة بهم، بمعدل 3500 درهم عن كل يوم عمل.

وخصص بنكيران تعويضات كبيرة لأعضاء المجلس مقابل الحضور في اجتماعات المجلس واللجان الدائمة وإنجاز التقارير، بحيث سيمنح تعويضا جزافيا خاما، خاصا بإنجاز التقارير التي يعدها أحد أعضاء المجلس، ما بين 14 ألفا و285 درهما، كحد أدنى، و57 ألفا و142 درهما، كحد أقصى، كما يستفيد أعضاء المجلس أثناء سفرهم في مأمورية خارج الوطن من تعويض يومي قدره 2500 درهم، و1000 درهم بالنسبة للمهام داخل المغرب، وتتحمل ميزانية المجلس مصاريف الإقامة بالنسبة للأعضاء الذين تبعد إقامتهم الرئيسة عن الرباط بأكثر من 50 كيلومترا، بمناسبة حضورهم أشغال المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، بمن فيهم الأعضاء المقيمون بالخارج، ويستفيدون كذلك من تحمل ميزانية المجلس لمصاريف التنقل، أو من التعويضات الكيلومترية، كما يستفيدون من النقل الجوي داخل المغرب أو خارجه.

«وخدم نتا»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واكلينها باردة واكلينها باردة



GMT 05:05 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

حتى أنت يا مصيطيفة

GMT 05:06 2017 السبت ,03 حزيران / يونيو

الدرهم العائم

GMT 06:18 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

يتيم في العيد

GMT 06:30 2017 الثلاثاء ,30 أيار / مايو

عادات سيئة

GMT 05:40 2017 السبت ,27 أيار / مايو

ولاد لفشوش

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 01:28 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن
المغرب اليوم - الجيش الإسرائيلي يعترض عن صاروخ أطلق من اليمن

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء

GMT 05:29 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

موقف المدارس الخصوصية من التوقيت الجديد في المغرب

GMT 08:33 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي تصاميم غرف معيشة عصرية وأنيقة إعتمديها في منزلك

GMT 11:38 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملكة جمال المغرب العربي تستعد لكشف مجموعة من المفاجآت

GMT 21:31 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

روايات عسكرية تكشف تفاصيل استخدام الجيش الأميركي للفياغرا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib