لغزيوي يكتب هذه الجريدة
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

لغزيوي يكتب: هذه الجريدة !

المغرب اليوم -

لغزيوي يكتب هذه الجريدة

بقلم : المختار الغزيوي

بين أيديكم اليوم العدد الجديد من “الأحداث المغربية” في ولادتها الثانية، بعد الولادة الأولى لها يوم 22 أكتوبر من سنة لكم تبدو بعيدة الآن هي سنة 1998.

من خلال تغيير حجمنا وشكل إخراجنا، نستجيب أولا وقبل كل شيء لطلب لطالما سمعناه من قرائنا ومن المتعاطفين مع التجربة ومن منتقديها أحيانا أن صغر الحجم أثر عليها كثيرا، وأن عدم الاهتمام بالإخراج الجمالي شكل ضربة موجعة لها..

من خلال هذا التغيير أيضا لم نتوقف عند الجانب الشكلي من الحكاية. نفذنا إلى عمق العمق، وغيرنا مقاربتنا لعديد الأمور مما ستكتشفونه مع توالي الأعداد، وحافظنا على شيء واحد أساسا هو روح «الأحداث المغربية».

جريدة آمنت منذ صدور عددها الأول أن المعركة من أجل الحداثة، من أجل التقدم، من أجل الديمقراطية، من أجل حقوق الإنسان، من أجل الرقي بالمغرب إلى الأمام دوما هي معركة تستحق كثير العناء وكثير التضحية وكثير التحمل والصبر.

جعلنا المغرب دائما خطنا التحريري، وفهمنا في لحظات الشدة كما في لحظات الرخاء أنه بلد ينتظر من أبنائه أن يتقدموا به إلى الأمام، لا أن يعودوا به إلى الوراء أو أن يزايدوا عليه كلما استجد مستجد، وها نحن فيها الآن بالتحديد..

نصدر عددنا الأول تزامنا مع امتحان جديد لنا جميعا إسمه ‪#‬محسن‪_‬فكري رحمه الله، علينا أن نكون قادرين على اجتيازه: بتطبيق القانون لا أقل ولا أكثر.

لا مجال لأي مزايدات فارغة، لا مجال لاتهام أي كان دون دليل، ولا مجال لتقسيم المغرب إلى الريف والشرق والجنوب وبقية الترهات.

محسن مواطن مغربي، من المغرب كله، لا من الحسيمة فقط، مات في ظروف مأساوية أحزنتنا جميعا، بل أطارت عن أعيننا النوم لبشاعة الهول فيها، ولابد من معرفة حقيقة ماوقع له، ولا بد من الوصول إلى من تسبب في موته، أي لابد من انتظار نتائج التحقيق الذي فتحته الداخلية، علما أن الكثيرين لم ينتظروا وسارعوا إلى البحث عن سيناريو جاهز يعيدون به إنتاج كثير الفظاعات التي رأيناها في غير ما مكان من عالمنا.

سنقولها للكل مجددا: المغرب بلد لايسير بمنطق المزايدات هذا. المغرب بلد يسير بمنطق العقل والاتزان، والبحث عن إصلاح أي خطأ وقع – وإن كان الخطأ هذه المرة كبيرا وموجعا – بالطريقة الأسلم، وبأقل الخسائر.

لعله قدرنا هنا في «الأحداث المغربية» أن نبدأ كل مرة حيث المعترك ساخن، وحيث البلاد تنتظر من أبنائها أن يعطوها لا أن تعطيهم مثلما تعودوا.

سنكون في الموعد، مطمئنون لذلك، وسنطلب منكم أنتم أيضا أن تكونوا معنا في الموعد. فالبلد – بلدنا أقصد – يريدنا جميعا في هاته المرحلة وفي قادم المراحل أيضا.

قادرون عليها، ومثلما عولنا على قرائنا في الولادة الأولى، نعول عليهم هم وعلى أبنائهم بعدهم وعلى الأحفاد فيما بعد في الولادة الثانية، فهاته الجريدة ولدت لكي تبقى، ولكي تكون الرائدة.. فقط لاغير.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لغزيوي يكتب هذه الجريدة لغزيوي يكتب هذه الجريدة



GMT 04:18 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

الملك والشعب…والآخرون !

GMT 04:27 2017 الجمعة ,28 تموز / يوليو

أطلقوا سراح العقل واعتقلوا كل الأغبياء !

GMT 06:11 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ولكنه ضحك كالبكا…

GMT 05:21 2017 الإثنين ,01 أيار / مايو

سبحان الذي جعلك وزيرا ياهذا!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib