j1 صوتوا على من تريدون، لكن صوتوا
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

j-1: صوتوا على من تريدون، لكن صوتوا !

المغرب اليوم -

j1 صوتوا على من تريدون، لكن صوتوا

بقلم : المختار الغزيوي

لايمكن تقليب الصفحة الأخيرة من هاته الأوراق غير الانتخابية بالمرة، ليلة الاقتراع. إلا بدعوة الناس إلى أخذ مصير ومستقبل السنوات الخمس المقبلة بيدها.
غدا الجمعة، وعندما ستقفل مكاتب التصويت أبوابها ويبدأ الفرز، ستكون اللعبة قد انتهت بالكامل، ولا مجال للتراجع عن نتائجها، ولا يحق لأحد صبيحة السبت بعد أن ينكص عن أداء واجبه وحقه الوطنيين/ المواطنين أن يطعن في النتائج، ولا أن يأسف عليها إذا لم تساير هواه السياسي وتطلعاته للبلد.
وحدهم من سيذهبون غدا إلى مراكز الاقتراع يملكون حق وترف هذا الأمر: إما الفرح لأن مشروعهم السياسي أو المشروع الذي يقترب منهم أكثر فاز، أو حق الألم لأن البرنامج الذي دافعوا عنه لم يكتب له الانتصار، وهذه هي اللعبة الديمقراطية ختاما، والقبول بنتائجها مسبق في الأهمية على الانخراط فيها.
نسبة المشاركة رهان كبير في اقتراع السابع من أكتوبر، لأنها – وبغض النظر عما ستفرزه النتائج الحسابية على مستوى المقاعد – ستقول لنا إن كانت هذه السنوات الخمس – منذ السنة الغريبة المسماة 2011 وإلى هاته السنة – قد أعادت الناس فعلا إلى السياسة، وقد جعلتهم يفهمون أن مستقبلهم تصنعه صناديق الاقتراع، وقد أدخلت إلى الأذهان منهم أن المزيد من النكوص عن المشاركة في العملية السياسية معناه القبول بكل ماتحمله دون أن تكون فاعلا فيها، أي تحمل نتائج اختيارات هي ليست اختياراتك في نهاية المطاف
لايهم لمن سنصوت. المهم هو أن نصوت، والأهم هو أن نصوت بكثافة وأن نواصل إعطاء المنطقة المحيطة بنا والأخرى البعيدة لكن التي تشبهنا، الدليل أننا استثناء فعلي في محيطنا، وأننا قادرون على تصريف خلافاتنا /اختلافاتنا السياسية عبر صناديق الاقتراع وبكل حضارة، مهما بلغت درجة عدم اتفاقنا مع بعضنا البعض، ومهما بلغت حدة الشجار السياسي بين مختلف الفاعلين الحزبيين.
هذا الرهان لوحده لو نجحنا فيه، سنكون قد قطعنا خطوة هامة في مسار بناء ديمقراطيتنا التي لازالت تبحث عن منافذها النهائية ولم تبلغ الكمال، ولا أحد يدعي ذلك، لكنها تسير نحو ماتريده وفق السرعة المغربية ، ووفق التوافقات المغربية، ووفق الأجندة المغربية لا وفق أى أجندة أخرى مهما بلغت سطوة مالها أو إعلامها أو بقية أشكال تدخلها..
لذلك اغتاظ جزء كبير من الرأي العام المغربي من بعض محاولات التسلل الأجنبية المكشوفة، التي أرادت حشر أنفها بفضول معيب في الشأن الحزبي المغربي الداخلي، سواء كانت توجيهات مبطنة من سفارة أجنبية، أو كانت تقارير مخدومة من مركز يدعي البحث تابع لدولة عربية، أو كانت تشويشا على الوقت التلفزيوني المقسم بعدل في أرض الوطن، المقسم قسمة ضيزى عبر قناة أجنبية تعلن الولاء لتيار بعينه دون بقية الأحزاب، ليس في المغرب فقط، ولكن في مختلف أنحاء العالمين العربي والإسلامي.
الرد على هؤلاء الفضوليين سيكون عبر نسبة مشاركة كبرى هم لا يريدونها لأنها لاتساير خططهم للبلد، وسيكون عبر تصويت ذكي من طرف المغاربة على المستقبل لا على الماضي، وسيكون من خلال اختيار الأقدر على التقدم بهم خمس سنوات إضافية إلى الأمام، لا الراغب كل مرة في إعادة عشرات السنوات إلى الوراء.
سيعرف المغربي وستعرف المغربية بسليقتهما الأولى، وبفطرتهما الطبيعية الذكية واللماحة لمن سيمنحان صوتيهما، وسنرى بعد أن يمر يوم الغد إلى أي اتجاه ستميل رياح سياسة هذا الوطن، الذي يظل الأهم وسط كل هاته الأشياء
الوطن أولا وقبل كل شيء، والوطن أخيرا وبعد كل الأشياء
ذلك هو الرهان الحق الباقي، وماعداه – ورب الكعبة – عابر في عابر..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

j1 صوتوا على من تريدون، لكن صوتوا j1 صوتوا على من تريدون، لكن صوتوا



GMT 04:18 2017 الجمعة ,04 آب / أغسطس

الملك والشعب…والآخرون !

GMT 04:27 2017 الجمعة ,28 تموز / يوليو

أطلقوا سراح العقل واعتقلوا كل الأغبياء !

GMT 06:11 2017 الخميس ,01 حزيران / يونيو

ولكنه ضحك كالبكا…

GMT 05:21 2017 الإثنين ,01 أيار / مايو

سبحان الذي جعلك وزيرا ياهذا!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الاثنين 23 - 12 - 2024 والقنوات الناقلة

GMT 21:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة ناسي تثير التساؤلات قبل مواجهة الرجاء

GMT 21:48 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبين مغاربة ضمن لائحة الأفارقة الأعلى أجرا في العالم

GMT 23:43 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيليان مبابي وصل للقاع بعد إهداره ركلة جزاء أمام بيلباو

GMT 22:13 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مونزا متذيل ترتيب الدوري الإيطالي يقيل مدربه نيستا

GMT 01:25 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

جافي لاعب برشلونة الإسباني يعترض على أداء ليفاندوفسكي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib