تعيينات ولوائح السفارة في العمارة
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

تعيينات ولوائح: السفارة في العمارة !

المغرب اليوم -

تعيينات ولوائح السفارة في العمارة

المختار الغزيوي

الطريقة التي تعامل بها الرأي العام الفيسبوكي مع اللوائح شبه الرسمية أو غير الرسمية، التي انتشرت منذ السبت مساء في الأنترنيت للسفراء الجدد، هي طريقة تقول لنا كل شيء عن حال الصحافة في البلد.
تعيينات من شتى الأنواع وبمختلف الأشكال وبكل الطرائق المكنة وغير الممكنة. أسماء تحمل من هنا لتوضع هناك، وأسماء أخرى تنتقل بقدرة قادر من ماليزيا إلى الكويت ثم تعود إلى الرباط، وأسماء ثالثة تقول للجميع “لاعلم لي بشيء ولم أتلق شيئا إلى الآن”.
الكارثة هي أنه وفي ظل صمت رسمي لا يؤكد ولا ينفي، ازدادت وتيرة الحماس لدى هواة الصحافة في البلد، فمروا من نشر اللوائح إلى تنقيحها حسب الاختيار والتوجه، وحسب درجات القرب أو الابتعاد عن الشخص المراد تعيينه، فأصبحنا أمام “صحافيين” يزيلون فلانا من اللائحة لأنه لايروقهم، ويضيفون فلانا ثانيا لأنه “صديق لهم ولا يعقل ألا يكون سفيرا”، وفي لوائح ثالثة يحملون هذا الإسم من هذه العاصمة وينقلونه إلى عاصمة أفضل يرون أنها تليق به فعلا
في المحصلة الختامية مصداقية صحافة البلد لم تعد موضوع نقاش. الكل مقتنع بمن فيهم، بل في مقدمتهم نحن ممتهنو هاته المهنة  المسكينة، أننا نمارس ضمن الدرجة الصفر من المصداقية، وأن الأمل هو أن نكتسب يوما بعد يوم قليلا منها وأن نتعلم احترام أبجديات العمل الصحفي، وألا ننشر مقالا إلا وقد تأكدنا من أكثر من مصدر من صحته، إلى آخر تلك الخزعبلات التي لم يعد يؤمن بها الجيل الجديد من هواة الصحافة اليوم أو من المواطنين/ الصحافيين الذين يكتفون فور الإنصات للنصف الأول من الخبر بنشره كاملا ثم يعودون مع توالي الدقائق والساعات والأيام إلى تنقيحه وتشذيبه إلى أن يصبح مكتملا دونما حاجة لا لبيانات نفي ولا لبيانات حقيقة ولا لأي شيء آخر من هذا القبيل
وطبعا صحافتنا الورقية الموقرة ساهمت بنصيب وافر في هاته المأساة التي نعيشها، إذ يحدث أن تقرأ في “جورنال” محترم خبرا كبيرا يهم إعفاء مسؤول وتعويضه بمسؤول آخر وظروف الإعفاء وأسبابه، والمدينة التي انتقل إليها المسؤول المعفى وسبب الإعفاء بالتحديد والحالة النفسية للمعفى، والحالة النفسية المضادة للمعين مكان المعفى، وفي اليوم الموالي تنقل كل المواقع الإلكترونية وغير الإلكترونية الخبر وينتشر بين الناس انتشار النار في هشيمها، وفجأة ينزل بلاغ رسمي صغير يقول بألا شيء من كل ذلك صحيح وأنه لا وجود لا لمعفى ولا معفى عنه في الحكاية وأنها مجرد أكاذيب ما أنزل الله بها من سلطان.
وهنا، تمسكوا رجاء بالمقابض وبالقضبان لأن الحصارات قوية، تتلفع الجريدة الموقرة التي نشرت تلك القنبلة في الصمت لكأنها ليست معنية بشيء، أو لكأنها نسيت أنها نشرت مانشرته، أو لكأن لسان حالها يقول “وأنا مالي؟ مافراسيش”.
لذلك لم نعد نستغرب شيئا، بل نتابع أحيانا مايقع بمرح حزين، وأحايين أخرى بقليل من الغضب لأننا ساهمنا كل في موقعه في الوصول إلى هاته الحالة
شيء واحد آلمني فعلا منذ السبت ومنذ لوائح التعيينات العجيبة التي انتشرت في كل مكان، يخص أولئك الذين لم يعينوا، والذين سيكون عليهم الخروج من مرحلة التعيين الوهمي، ومرحلة التخطيط في كيفية البناء الديبلوماسي المغربي في العاصمة التي عينوا فيها إلى مرحلة العودة تدريجيا إلي الواقع والاكتفاء بالمتوفر حاليا في انتظار تحقق هذا التعيين وخروجه من الفيسبوك إلى الواقع
هؤلاء لهم مني كل التضامن، أما البقية من ناشري الترهات فيعرفون حق المعرفة مالهم منا جميعا: المزيد من الاحتقار وكفى..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعيينات ولوائح السفارة في العمارة تعيينات ولوائح السفارة في العمارة



GMT 10:34 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بجعة سوداء

GMT 10:32 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تركيا في الامتحان السوري... كقوة اعتدال

GMT 10:31 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تنظير في الاقتصاد بلا نتائج!

GMT 10:29 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

لبنان... إلى أين؟

GMT 10:27 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط والشرع وجروح الأسدين

GMT 10:25 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عن «شاهبندر الإخوان»... يوسف ندا

GMT 10:06 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المثقف وزرقاء اليمامة وكناري المنجم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تطابق من سبايك لى إلى هانى أبو أسعد!!

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib