هجوم محمد السادس روحيّاً على قلاع الجزائر في إفريقيا
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

هجوم محمد السادس روحيّاً على قلاع الجزائر في إفريقيا

المغرب اليوم -

هجوم محمد السادس روحيّاً على قلاع الجزائر في إفريقيا

بقلم : نور الدين مفتاح

صحيح أن عدة دول طلبت مساعدة المغرب لمحاربة الإرهاب أمنيا، ومنها دول كبرى كفرنسا وإسبانيا وبلجيكا وحتى الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن أن تطلب دول المساعدة الدينية من المغرب فهذا كان شيئا غير مألوف، وتلخصت هذه المطالب في إما تكوين طلبة علم شرعي في المغرب أو إيفاد علماء مغاربة إلى هذه البلدان، والهدف هو الوقوف في وجه التأويل المتطرف للدين، وبالتالي مواجهة الأفكار التي تقود إلى الإرهاب.

ويوم الثلاثاء الماضي سيخرج الملك محمد السادس بصفته الدينية إلى الواجهة أو بالأحرى إلى المواجهة ليعلن بنفسه عن إطلاق مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، في حفل كان مليئا بالرموز القوية، ومنها مكان الإطلاق، وهو جامعة القرويين العريقة بفاس، والتي كانت بمثابة "مكة" العلماء الأفارقة، وطريقة التأسيس في مجلس علمي هو ذاته شكل المجلس الذي تقدم فيه الدروس الحسنية، وكذا حضور أكثر من مائة من العلماء من أركان القارة الإفريقية الأربعة، وكل هذا بحضور كل أعمدة الدولة المغربية.

وحتى وإن تم التأكيد على أن هذه المبادرة ليست لها أهداف سياسية مباشرة، فإنها ستجد نفسها في قلب السياسة، وستصبح مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة رأس الرمح في الحرب الفكرية على التطرف وعلى الإرهاب الذي تقوده منظمات مجانين الدين في القارة السمراء، ومنها "بوكو حرام" للتمثيل لا الحصر.

والذي يلفت الانتباه في هذا اللقاء التأسيسي لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة هو أنها جمعت رجال دين من مستوى رفيع من دول إفريقية خارج نادي أصدقاء المغرب في غرب القارة وتمثل فيها لحد الآن نيجيريا وجنوب إفريقيا وأنغولا، وهي من محور خصوم المغرب في وحدته الترابية، وعموما يمكن إدراج هذه المؤسسة، إضافة إلى طابعها الروحي القوي، في مسلسل الانفتاح المغربي على إفريقيا الواسعة، خصوصا وأن المغرب حضر في قمة إفريقيا والصين بجنوب إفريقيا وقمة إفريقيا والهند بنيودلهي، والبقية تأتي.

ومن المغربات التي أضحت طبيعية بالنسبة للمغرب غياب الجزائر عن هذه المبادرة النبيلة، خصوصا وأن الجارة الشرقية هي التي عانت أكثر من ويلات الإرهاب، ولكن الزمن كفيل بمعالجة هذا السوء تقدير التاريخي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجوم محمد السادس روحيّاً على قلاع الجزائر في إفريقيا هجوم محمد السادس روحيّاً على قلاع الجزائر في إفريقيا



GMT 13:17 2019 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ثلث المغاربة لا يفتخرون بمغربيتهم..لماذا؟

GMT 05:26 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تأملات على هامش ستينية الاتحاد الاشتراكي

GMT 03:32 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تأملات على هامش ستينية الاتحاد الاشتراكي

GMT 00:36 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

في هجاء الريسوني

GMT 04:55 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

قراءة في طلاق ملكي

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib