…وأصبح «الافيون» دين الشعوب المسلمة الجديدة
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

. …وأصبح «الافيون» دين الشعوب المسلمة الجديدة !

المغرب اليوم -

 …وأصبح «الافيون» دين الشعوب المسلمة الجديدة

عبد الحميد الجماهري

الذين يُخْضعون إرادة الله سبحانه وتعالى لتأويلهم الأصولي المغلق، الباحثون عن سبب لكي نتلقى العقاب الالهي قبل يوم الحشر، هؤلاء السادة يحشرون اسمه تعالى في معادلة غريبة:
يمكن أن نُجاهِدَ بأموال »الأفيون« الافغاني لرفع اسم الله تعالى عاليا، إذا كان التاجر يلبس سروالا أفغانيا ويضع عصابة قرصان في بحور الكارايبي على عينه اليسرى،ويمكن - في المقابل - لله سبحانه وتعالى أن يغضب من فلاحة ريفية قد يكون اسمها تلاتلماس، لأنها تسكن بالقرب من حقول القنب الهندي!.
فقد سمعنا وقرأنا وتابعنا كيف أن الفتاوي والتفاسير أباحت للمجاهدين في افغانسات ،ابان الاحتلال السوفياتي وبعد خروج السوفييت ، أباحت استعمال المال الذي تدره تجارة الأفيون المنتشر بثكرة يف بلاد الرحال الاحرار، في دعم المقاومة الدينية والجنود الربانيين في طالبان والقاعدة.
ونتابع وقرأ ونكتشف يوميا كيف أن الفصائل «المجاهدة» ترعي هذه التجارة، زو تجار تشابهها في مناطق من العالم لدعم القومة الدينية..
بل الخلايا الارهابية التي تم تفكيكها وهي تعدنا بقامة دولة الخلافة، لم تتردد في استعمال اموال التهريب والمواد الفاسدة والمخذرات في رفع راية الدين، كما تراه!
فالأفيون، صار بقوة الفتاوي الجديدة هو دين الشعوب الاسلامية الجديدة (ودِّعوا قولة ماركس »الدين افيون الشعوب«، فالعكس هو الصحيح )..
أما الكيف فهو »مونتيف« ودليل مادي وسبب معقول لكي يعاقب الله سبحانه وتعالى بائع سمك في خليج كيمادو؟.
لقد قال خطيب من خطبائنا في مسجد بسلا المعتدلة ، بأن الزلزال الذي هز الريف، وبعض مناطق المغرب الشرقية كان بسبب ..الكيف!
وعليه، فإذا زلزلت الارض زلزالها، فلا تسألوا مالها، بل اسألوا الخطيب، فهو لا ينتظر يوم القيامة الموعود حتى تجيبنا هي،(يومئذ تحدث اخبارها) في بلاغة قرآنية تستدعي الايمان والتأمل معا… بل لديه الجواب كله!!
أعتقد بغير قليل من الجزم، وإن كنت من الذين يقرأون سورة الزلزلة، باعتقاد راسخ أنها نصف القرآن..أن المطلوب بالرد على السيد الخطيب ليس الحقوقيون ولا السياسيون العقلانيون وحدهم بل لا بد من رد السلطات الدينية، الفردية والجماعية ويكون الرد بالتفسير القويم وبالنباهة الروحية المطلوبة اليوم..وبتحجيم الخسارة التي تصيبنا من شيء من هذا القبيل..
منذ قرون، لم يكن الزلزال على علم بمايجري في »ميضار« وتارجيست واغيلو مدغار ، أو في ايجاورماوس..والجبهة وكتامة مثلا!
منذ قرون طويلة والارض تشتغل في سرية تامة عن أعين الزلزال والبوليس والسماء..كانت تخبيء نبتتها السحرية في مفاوز بعيدة ، بدون علم الطبقات والألواح التاكتونية..
فجأة انتبه الزلزال الى أن المخدرات حرام!
ومن الغريب أن الزلزال ، مثل الفقيه يشتغل يوم الجمعة فقط عندما يعتلي هذا الأخير المنبر.
وجدت دوما دعاوي من هذا القبيل في تاريخنا الديني والروحي، وكانت حالات من التأويل العقابي، قبل نزول العقاب نفسه، مجالات للتنافس في الانذار بقرب الساعة ومجيء الخراب..
لكن ما أصبح اليوم يثير الخطر هو المناخ العام الذي تتناسل فيه مثل هذه الدعوات، والوظيفة المنبرية التي تقوم بها في شيطنة شعب بكامله من باب دعاء نوح عليه السلام :»وقال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا«…
إنه الحكم بواسطة الترهيب، وهو لا يقل عن الفكر الخرافي الذي كان يربط بين الظواهر الطبيعية وبين الالهة الخرافية..
حكم بترهيب الناس للربط ( وليس الربطة على كل حال ) بين الطبيعة وبين أعماق الانسان!
والدين القويم تعامل معها على أساس أنها ظاهرة لها قوانينها ومفسراتها و اعطى لها اسماء أرضية ( جانب من البر ، كما في سورة الاسراء وهي تتحدث عن الواح ارضية تحت بعضها ) بدون نبتون ولا بوسيدون ولا اله الشر في العقيدة النرويجية القديمة 
«لوكي»..!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 …وأصبح «الافيون» دين الشعوب المسلمة الجديدة  …وأصبح «الافيون» دين الشعوب المسلمة الجديدة



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib