«سد» الله غولن وعلى نفسها جنت براقع
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

«سد» الله غولن وعلى نفسها جنت براقع!

المغرب اليوم -

«سد» الله غولن وعلى نفسها جنت براقع

بقلم : عبد الحميد الجماهري

قد يكون البرقع مثل السبورة
قابلا للمنع
عندما يصبحان شأنا يهم السلطات ..
يصبح البرقع خطرا، لا لأنه أسود
بل لأنه أفغاني..
وتصبح السبورة أداة شبهة
عندما تكون في مدرسة الفاتح 
وتصبح بدورها خطرا
ولا لأن اسمها فاتح على عكس اللون الغامق
بل لأنها تركية…
وتركية غولانية متهمة بالانقلاب
كما البرقع تلتصق به تهمة الإرهاب..
ونحن لا نتساهل مع الاثنين ..
البرقع أفغاني
والمدرسة تركية..
يتسلل فتح لله غولن من نوافذها 
بدون حصار …
وبدون مدافع لِدكِّ أسوار قسطنطينية..
فيصدر قرار السلطات العمومية بإغلاق أبواب الفاتح
الأتراك الغولانيون انقلابيون ولا يجب أن يبقوا معنا
ما كان فتحا 
صار سدا. . بعد الإغلاق
«سد» لله غولن…
كان من الممكن لفتح لله غولن أن يتاجر في القفطان 
الذي تعجب به نساء المغرب
ولاسيما في مسلسل حريم السلطان لأنهن يدركن بالفطرة أن القفطان أصله تركي
وكان من الممكن ألا نمنع البرقع 
ليتكفل غولن بالقضاء عليه .. 
وكفى لله السلطات شر القتال..
وشر المنع
وشر الإغلاق..
الغريب أيضا لأول مرة تصير
المدرسة موضوعا… 
لا يهم وزارة التربية الوطنية
في القضية «لولا..»
لا لولة فيها..
ولأول مرة لا يصبح الثوب شأنا لا يهم وزارة الصناعة التقليدية
ولا وزارة الأوقاف..
ومن الغريب الآخر أن هناك من اعتبر القضية ذات صلة بالإيمان!
لأن البرقع، عند سلفيين مغاربة دليل إيمان 
لا يعرفون بأن
البرقع يهودي أيضا..
تراه في كابول كما تراه في بيت شمس بالقدس المحتلة
بدون سند واضح في التوراة
غير أن ما تريده المرأة يريده لله» تقول الثقافة الحبرانية 
وهو أيضا مسيحي ، مورموني
فلا داعي لأن يصيح الحمدوشي
ولا الكتاني بأنه لباس إسلامي..
تماما كما هو الدجين
ليس لباسا إسلاميا مغربيا..
يوسف بن تاشفين
لم يكن يرتدي البلودجين
ولا السيدة زينب النفزاوية 
تلبس
ما يخرج من «زارا»..
ولا طارق بن زياد مع «القطيفة»…
إذن ..
لا تمنعوا باسم الهوية
ولا تبيحوا باسم الدين 
دافعوا باسم الحرية 
لا باسم الدين
اتركوا رجال القانون والحريات الشخصية
يناقشون الموضوع ..
اتركوا الأمن يقدم حججه ويرد عليه الحقوقيون
واتركوا اللباس الإسلامي ترانكيل..
وإلا سيقال عنا ذات تاريخ
على نفسها جنت »براقع«..
في مجتمعات تختلط فيها الأسئلة
وتحتار فيها الأجوبة..
لعل أكبر امتحان لقناعاتنا الليبرالية -فكريا- هي أن نوضع أمام سؤال الحجاب في مواجهة سؤال الجسد..
وليس لنا أن نطرح حدود التدخل الإداري في الجسد 
وفي الألبسة..
إلا ما يتيحه تعريف الفضاء العمومي…
الجسد والثقافة أمر مختلف..
اللباس، على عكس ما يعتقد الناس ليس هو أمين سر الجسد
الماء أيها السادة هو الذي يستأمنه الجسد على أسراره
اسألوا الشعراء..
اسألوا التشكيليين..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«سد» الله غولن وعلى نفسها جنت براقع «سد» الله غولن وعلى نفسها جنت براقع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib