في العقيدة الدبلوماسية الجديدة للمغرب
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

في العقيدة الدبلوماسية الجديدة للمغرب

المغرب اليوم -

في العقيدة الدبلوماسية الجديدة للمغرب

بقلم : عبد الحميد الجماهري

قد نكون مضطرين إلى العودة بعيدا في التاريخ لكي نبحث عن أطول زيارات رسمية في تاريخ العلاقات بين الشعوب، لنقارنها بما يقوم به ملك البلاد في إفريقيا..
فعاهل البلاد قام بما يشبه الانقطاع الديبلوماسي، للتفرغ إلى مهمة رسم حدود جديدة للبلاد، تبتعد كثيرا عن الحدود التي رسمتها لنفسها في قارة الأصل فيها… الانتماء….
والواضح أن الحدود الجديدة التي يرسمها ملك المغرب، هي حدود ديبلوماسية وأمنية واقتصادية طبعا، هي التي تحدد أيضا قوة العقيدة الديبلوماسية للمغرب:
– تأكيد الصداقات القائمة والوفاء لها (نموذج السنغال ) والدفع بها نحو مجاهل جديدة، وعمق أكثر حضورا ، يكاد يصل إلى التداخل بين الهويتين المعنيتين..
– اختراق الحدود المغلقة للدول التي شكلت حدائق خلفية للتحركات المناهضة لنا، وعدم التسليم بالعداء النهائي لها ( إثيوبيا، رواندا وزامبيا) كنماذج….
– مواجهة »ديبلوماسية المحاور« المناهضة للمغرب، بدون السقوط في منطقها عبر بناء محاور جديدة، ويبدو ذلك من خلال السعي المشروع والواضح الأهداف لتكسير محور الجزائر – نيجيريا- جنوب إفريقيا..بدون السعي إلى بناء توازن حول محور جديد، وإلا نعتبر بأنها محاولة لمحاور متعددة الأقطاب بدون خصم معين، تشترك فيها كل البلدان التي يتعامل معها المغرب بمنطقه الجديد..
-إنهاء ديبلوماسية الوكالة: عندما قرر المغرب العودة إلى الاتحاد الإفريقي، لم يكن يود أن يقطع مع سياسة الكرسي الفارغ، التي وجدت مبرراتها في ثمانينيات القرن الماضي، عندما فرض على بلادنا الانسحاب من منظمة الوحدة الإفريقية في أديس أبيبا، فقط بل لعله كان قد راكم ما يكفي لكي يسند تحركها الاقتصادي بذراع ديبلوماسي، كما أنه نضج لكي يعرف أن «توكيل» بعض الأصدقاء، مهما بلغ وفاؤهم للدفاع عنه، لن يصل إلى حرارة الدفاع عن نفسه. ديبلوماسية الوكالة، كما أطلق عليها بعض المحللين، انتهت إلى ما انتهت إليه ولا بد للمغرب أن يكون محامي نفسه..!
– يحيلنا هذا على الديبلوماسية المبادرة والهجومية التي لا تسلم بمنطق نهائي في العلاقات بين الدول. لاسيما منذ أن أعلن الاتحاد الإفريقي عداءه السافر في 2014 مع ما أسماه المبعوث الخاص للاتحاد إلى الأمم المتحدة.. 
– دبلوماسية التكامل المسنودة بالقاعدة الاقتصادية، وهي تعتمد على قراءة جديدة للاقتصاد الدولي اليوم، اقتصاد متعدد الأقطاب، الدفع بالتعاون الإقليمي كصيغة لتقريب العولمة من مناط إفريقيا،
التبصر في وضع التعاون جنوب -جنوب..
– تحمل كلفة الريادة، عبر حمل لواء القارة: من ملتقى الهند الصين وإفريقيا إلى قمة المناخ إلى الأمم المتحدة.

جريدة الاتحاد الإشتراكي

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في العقيدة الدبلوماسية الجديدة للمغرب في العقيدة الدبلوماسية الجديدة للمغرب



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib