من 2011 إلى 2016 مـا الثابت، ما المتحول
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

من 2011 إلى 2016: مـا الثابت، ما المتحول؟

المغرب اليوم -

من 2011 إلى 2016 مـا الثابت، ما المتحول

بقلم : عبد الحميد الجماهري

عادة، لا تخضع نشرات الطقس السياسية للتقدير العاطفي، والنفسي. هذا إذا كانت راهنة، أما إذا كانت من الماضي، فلا مناخ غير ما تقوله الكلمات..
لهذا قد يبدو من غير المنتج سياسيا أن نعود إلى الكهرباء التي شحنتنا بها فترة 2011 ، لعلنا نعود منها ببعض الذكريات!
لكل الذين انطلقوا في حملة نونبر 2011، يشعرون أن شيئا ما تغير، في الانتخابات وفي ما يحيط بها:
أول شيء أننا كنا نقارن البلاد بمحيطها السياسي المشتعل، وكنا نمتحن قدرتنا على أن نخرج من دائرة الأفرنة الشرقية بدون خسارات كبرى..
والذين خرجوا إلى الشارع أو الذين خرجوا في حملات الحراك، كانوا يدركون أن منعطفا حاسما تدور أطواره في المنطقة، وأن من الصعب أن يستثني المغرب نفسه، اللهم إلا إذا كان استثنائيا في الإصلاح..
فهي إذن، كانت حملة انتخابية تتم تحت نيران …الجيران!
ومن أجل أن ننجح في قطع الشوط الحارق، الذي أثبت نجاعته في تدمير بلدان أخرى
بين النيران والإصلاح ، اختار المغرب الإصلاح..
كنا نجوب البلاد من أجل أن نقنع مغاربة كانوا في مجملهم مقتنعين بأن الإصلاح لا بد من أن يربح معركة إضافية، لأن حرب الشوارع ليست وصفة للسلام السياسي..
تابعنا أطوارا كانت فيها الدولة تعرض نفسها للتغيير
وكانت الملكية تسعى إلى بناء دولة جديدة من أجل ملكية جديدة ..
كان من الممكن أن يبدأ هذا المسار قبل موجات الربيع العربي، كما تعارفنا على تسميته!
والذين خرجوا لإنقاذ السياسة من هواء الدوائر المغلقة ، بجرها إلى فضاء مفتوح، هو الشارع حتى تحرك مفاصلها المتورمة بقليل من «الفوتينغ»(لماذا نتحدث عن الماركوتينغ السياسي ولا نتحدث عن الفوتينغ السياسي يا ترى ؟) كان من الممكن أن يقفوا عند حجر الخوف، وعتبته، ولا يطمحون سوى في السلام، بدون تحميل الجسم العتيق للدولة بثقل تاريخي جديد..لكن حصل ما هو في جينات الحراك المغربي الدائم وطفا منطق الإصلاح، والحرص الوطني في وصفة واحدة..
ولهذا كان المغرب السياسي، بكل قواه، يسارع إلى أن يحفظ للبلاد سقفها الإصلاحي، سقف التغيير فيها بدون التفريط في التوازن بين الحركة الإصلاحية والطاقة الضرورية ..
وكانت الانتخابات امتدادا للشارع …وللدستور!
وهي لحظة لم يسبق أن عاشها المغرب في كل الإصلاحات الكبرى منذ الاستقلال..
فقد أمضى ثلاثين سنة، بتعديل واحد في الدستور رغم الانقلابات والثورات ومحاولات نقل الصراع إلى أعلى.. ولما قرر الإصلاح كان الدستور إعدادا للسياسة (1992) ثم امتدادا لها (1996)!
ولم يحدث أن كان الإصلاح الدستوري امتدادا للشارع وللسياسة بإرادة من الملكية نفسها..
لهذا كانت الانتخابات، في السياق الذاتي المغربي، على الأقل، صيغة الدولة في تدبير الانتقالات الإقليمية من جهة، ونقلة في تدبير الاختناق الداخلي من جهة ثانية..
لم تكن الدولة وجهة نظر من بين وجهات نظر أخرى 
كانت الدولة وجهة نظر تفوق كل وجهات النظر….
لم يكن أي عاقل سياسي أو مدني ليعتقد بأن الدولة ستقف على منصة التاريخ تتفرج على سقوط دول بجوارها، وتفكك مجتمعات قربها، بدون أن تكون لها وجهة نظر في ما يجري حولها، وجهة نظر تتجاوز كل الزوايا المطروحة في المقاربة:زوايا من يريد النيران، ومن يريد الإصلاح ، بين من يريد بقاء الماضي على عهدة الحاضر ، ومن يريد بقاء الحاضر على عهدة الماضي..
لهذا كنا نتقبل أن تكون هناك «يد من ذهب» في تدبير انتخابات يبدو الهواء فيها جديدا آنذاك…
(يتبع)

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من 2011 إلى 2016 مـا الثابت، ما المتحول من 2011 إلى 2016 مـا الثابت، ما المتحول



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib