unem
نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات إدارة بايدن تُحذر ترامب من كارثة إنسانية في غزة حال دخول قانون حظر الأونروا حيز النفاذ وزارة الخارجية السورية تدعو إلى رفع العقوبات بشكل كامل بعد زوال السبب الذي وجدت من أجله الجيش الإسرائيلي يعلن العثور على جثة الأسير يوسف الزيادنة في رفح بقطاع غزة وأعادتها إلى تل أبيب الإمارات تُدرج 19 فرداً وكياناً على قوائم الإرهاب المحلية وذلك لارتباطهم بتنظيم الإخوان المسلمين مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة جراء انفجار عبوة ناسفة شمال قطاع غزة
أخر الأخبار

UNEM

المغرب اليوم -

unem

بقلم : حسن طارق

حدثان على الأقل، خلال الأسبوع الماضي، جعلا “الاتحاد الوطني لطلبة المغرب” يعود قليلا إلى واجهة الأحداث، الأول يتعلق بالوعكة الصحية التي ألمت بالأستاذ محمد بوبكري شفاه الله، آخر رئيس لهذه المنظمة، والثاني الجدل المتنامي داخل وسائط التواصل الاجتماعي حول مقر هذه المنظمة بالرباط .
كلا الحدثين، شكلا، بالنسبة إلى أجيال من خريجي “أوطم” فرصة خاصة لاستحضار السياسة والتاريخ والتقاء الذاكرة مع شجون الحنين !
شكل الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، جزءا أساسيا من تاريخ المغرب السياسي، إذ ظل لهذه المنظمة الطلابية الرائدة، فضلا عن حضورها النقابي القوي دفاعا عن الطلاب والجامعة والمدرسة العمومية، صوتا مسموعا في كل قضايا البلاد ومحطاتها الكبرى، وحقلا للنضال الجماهيري ذي الأفق الديمقراطي، منذ الاستقلال وإلى حدود بداية الثمانينيات، تاريخ فشل المؤتمر السابع عشر للاتحاد .
من عبداللطيف المنوني إلى محمد بوبكري، مرورا بمحمد الفاروقي، فتح الله ولعلو، حميد برادة، إدريس السغروشني، محمد الحلوي، الطيب بناني، عبدالعزيز المنبهي وآخرين. يكفي استعراض أسماء الرؤساء السابقين للاتحاد، للوقوف على طبيعة النخب التي صنعت داخل ديناميات هذه المنظمة، أما العودة مثلا إلى قائمة أسماء آخر مجلس إداري منتخب في المؤتمر السادس عشر، فتوضح إلى حد بعيد كيف يحضر اليوم جيل “السبعينيون” الذين ترعرعوا داخل أحضان الاتحاد، وفي خضم نضالاته ونقاشاته وعنفوانه، في كل الواجهات السياسية والنقابية والإعلامية والثقافية والحقوقية والجمعوية، وكيف يتوزعون على كل فضاءات المسؤوليات المدنية والرسمية .
أكثر من مجرد تنظيم نقابي، حولت سياقات “ما بعد 1956” المليئة بالإحباطات والأحلام والالتباسات، الاتحاد الوطني إلى خميرة للمجتمع المدني لمغرب الاستقلال، وإلى مختبر سياسي و ثقافي وفكري لصناعة المستقبل، وإلى فضاء منبري للأطروحات التقدمية المتفاعلة مع أحلام الشبيبة العالمية، وإلى ميدان للتلاقح مع أفكار التغيير وأدبياته، وإلى نافذة للانتماء لروح العصر. وبكلمة كان الأمر يتعلق بمدرسة حقيقية للتأطير السياسي والثقافي، وجامعة موازية للتكوين والتنشئة، استطاعت أن تمد الأحزاب السياسية والنقابات العمالية والجمعيات المدنية، بالأطر والخبرات والكفاءات، وأن تلهم الممارسة المدنية والجمعوية بالكثير من الأفكار وأنماط الاشتغال.
مع الأسف، ولأسباب عديدة ومعقدة، سيتحول كل هذا التاريخ إلى مجرد ماض، بعد موجات القمع في بدايات الثمانينيات وما تلاها من “حظر عملي” للمنظمة، وتحلل لأجهزتها القاعدية، واستحالة مشاريع إعادة الهيكلة، على ضوء تحولات كبرى، ثقافية وسوسيولوجية وسياسية، في الجامعة المغربية وداخل الساكنة الطلابية، وفي شروط النضال الطلابي في كل العالم .
اليوم، لاشك، أن في حكاية “المقر”، الكثير من النوستالجيا. أجيال كثيرة من الطلاب وموجات من المناضلين، ارتبطت إنسانيا وعاطفيا، في مساراتها المتقاطعة مع تلك “الفيلا” المتوارية في شارع “لافوازييه” (سابقا)، والتي تمثل عنوانا رمزيا لمرحلة ذهبية في العمل الطلابي والحياة السياسية المغربية، وجزءا حميميا من التاريخ الشخصي لآلاف من المواطنين المغاربة الذين تتلمذوا داخل حلقيات “لونيم”.
لذلك فملف بمثل هذه الرمزية، لا يحتاج إلى المساطر الاعتيادية والإجراءات القضائية، بقدر ما يحتاج إلى قرار سياسي ملائم. هذه البناية قد تكون هي ما تبقى ماديا من تراث الاتحاد الوطني لطلبة المغرب، لذلك فالواجب الأخلاقي والسياسي لحماية الذاكرة الحية للشعب المغربي، يدعو إلى تدبير ذكي لبناية حي الليمون.
بعد ذلك، فإن الأفكار والصيغ والاقتراحات ليست هي ما سينقص!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

unem unem



GMT 09:40 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

فعول، فاعلاتن، مستفعلن.. و»تفعيل» !

GMT 06:51 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

من يسار ويمين إلى قوميين وشعبويين

GMT 07:57 2018 الثلاثاء ,06 آذار/ مارس

أسوأ من انتخابات سابقة لأوانها!

GMT 06:13 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

خطة حقوق الإنسان: السياق ضد النص

GMT 07:07 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

المهنة: مكتب دراسات

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

ملخص وأهداف مباراة توتنهام ضد ليفربول في الدوري الإنكليزي

GMT 21:17 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 02:19 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يواصل نزيف النقاط بالتعادل مع ديبورتيفو ألافيس

GMT 17:49 2017 الثلاثاء ,17 كانون الثاني / يناير

بشرى بوشارب تُعلن عن رواية "المهاجرة" في القاهرة

GMT 22:17 2016 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد لاستخدام العشب الصناعي في حديقة منزلك

GMT 17:54 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

سون هيونغ مين يفوز بجائزة لاعب الشهر في الدوري الإنجليزي

GMT 15:48 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

آن هاثاواي تفتخر برشاقتها بعد الولادة في فستان أسود
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib