13 نونبر
وفاة الفنانة المغربية نعيمة المشرقي عن عمر يُناهز 81 عاماً بعد مسيرة فنية امتدت لعقود مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان آلاف الأشخاص يتظاهرون في مدريد ومدن أخرى حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات تضامن مع قطاع غزة ولبنان غارة إسرائيلية استهدفت منطقة القصير بريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية وزارة الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 41 ألفا و825 شهيداً و96 ألفاً و910 مصاباً منظمة الصحة العالمية تُعلن أكثر من 6% من سكان قطاع غزة استشهدوا أو أصيبوا في عام منظمة الصحة العالمية تُعلن إخلاء 3 مستشفيات جنوب لبنان والادعاءات الإسرائيلية لا تبرر استهدافها منظمة الصحة العالمية تؤكد 73 موظفاً بالقطاع الصحي اللبناني استشهدوا جراء الاعتداءات الإسرائيلية اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي
أخر الأخبار

13 نونبر

المغرب اليوم -

13 نونبر

حسن طارق

بين بيروت و باريس، بَصم الإرهاب من جديد على توقيعٍ دمويٍ مرعب، نهاية الأسبوع الماضي، مخلفا عشرات الضحايا ومثلُهم من الجرحى، وعالما مصدوما من هول بشاعة القتل الأعمى الذي يصطاد الأبرياء.
في بيروت، مساء الخميس الفارط، سيقع هجوم إرهابي مزدوج، في برج البراجنة بقلب الضاحية الجنوبية، تاركا وراءه عشرة قتلى، وعددا أكبر من المصابين.
في باريس، حَبست فرنسا أنفاسها في ليلة طويلة وحزينة، وهي تُحصي ضحاياها على إيقاع الهلع والخوف، النّاجم عن ست ضربات إرهابية متزامنة.
سيتذكر العالم طويلا تاريخ [13 نونبر]، تماما مثل ما صار في [11 شتنبر] باعتباره من العلامات الكبرى للزمن الحاضر، والمؤكد، كذلك، أن فرنسا ما بعد هذا التاريخ لن تكون هي فرنسا ما قبله.
في ليلة السبت الأسود هذه، أعدنا اكتشاف قدرة الإرهاب على زعزعة فكرة العيش المُشترك، وعلى نفي مُمكنات الاجتماع البشري، وعلى التشكيك في دور الدولة والمؤسسات والقانون، وبكلمة واحدة قدرته الجهنمية على اجتثاث الحياة.
لقد تابع العالم بشكل مباشر ردود الفعل السياسية الأولى للدولة الفرنسية، وكيف تعاملت الخطابات السياسية مع الحدث في لحظة وقوعه، عبر إعلان الحزم الواجب، وبعث رسائل الطمأنة، والتّمسك بالوحدة الوطنية، ثم كيف توالت القرارات السّريعة: الخُروج الإعلامي للرئيس، دعوة مجلس الوزراء، الإعلان عن حالة الطوارئ وغلق الحدود.
بعد هذه القرارات الإجرائية سيأتي بالتأكيد زمن القرارات الاستراتيجية، بعد مدة من الزمن تكفي لاستيعاب الأبعاد السياسية والأمنية والدولية للحدث، وتسمح ببناء الأجوبة الكبرى والمُطابقة لهَوْلِ ما وَقع .
قرارات استراتيجية، لاشك ستهم العقيدة الأمنية من جهة، والسياسة الخارجية، خاصة ما يتعلق داخلها بالموقف من القضية السورية.
أكثر من ذلك، فإن أثر [13 نونبر] سيطال الحياة الحزبية الفرنسية الداخلية، وقد يُعزز ميل المجتمع أكثر نحو اليمين، عبر التّطبيع مع خطابات تقترب من العنصرية وإيديولوجيا الخوف من الإسلام وكراهية الأجانب، وهو ما قد يقوي بالضرورة الاتجاه نحو الابتعاد عن ثنائية اليمين الجمهوري واليسار الإصلاحي، عبر تعزيز نفوذ قوة ثالثة ليست سوى اليمين المتطرف.
مرة أخرى، إذن، يتضح أن الإرهاب يمثل بالمعنى السلبي روح هذا العصر، إذ يبقى في تاريخنا المُعاصر المتغير الاستراتيجي الأكثر تأثيراً في مسار الحياة السياسية الدولية.
بالنسبة إلى الإرهاب اليوم، ليَس هناك من مكان بعيد أو آمن. كل الإنسانية عبارة عن هدف مفترض لضرباته العشوائية، لذلك هو لا يحتاج إلى أن نبحث له عن مُبررات، لأنه أخلاقيا فعل مدان ولا إنساني في المُطلق.
في المُقابل، لابد من القول بأن خطابات الكراهية والحقد والتكفير، يتم تغذيتها سياسيا وعاطفيا ببؤر الصراع المنتجة – لدى أبناء المجتمعات الإسلامية – لإحساس عارم باللا عدالة وبالظلم وبنفاق وتواطؤ المجتمع الدولي، كما هو الحال بالنسبة إلى القضية الفلسطينية، أو يتم منحها مجالا حيويا و فضاءً استراتيجيا للتّمدد ولإعادة الإنتاج، تحت أنظار العالم، كما هو الحال بالنسبة إلى الحالة السورية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

13 نونبر 13 نونبر



GMT 21:46 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 21:41 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

العودة التي لا مفرّ منها إلى غزّة

GMT 21:36 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان أبقى من كل هؤلاء

GMT 21:33 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

بري رجلُ السَّاعة

GMT 21:28 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أية حقيقة؟

GMT 21:25 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مناظرة حضارية... وهدوء العاصفة الانتخابية

GMT 21:21 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حرب العلاقات العامة!

GMT 21:19 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ليس كله استعراضًا

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:18 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 23:10 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد ورق الغار للصحة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib