47 ـ 1
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

47 ـ 1

المغرب اليوم -

47 ـ 1

بقلم : حسن طارق

عقدت الجمعية المغربية للقانون الدستوري، مساء الجمعة الماضية، بالرباط، ندوة علمية لمناقشة نتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة ومسلسل مفاوضات تشكيل الحكومة الجديدة .
النقاشات الغنية التي شهدتها هذه الندوة المهمة، توحي بمجموعة من الخلاصات السريعة :

أولاها، التقدير الجماعي للمشاركين بصعوبة إنتاج خطاب علمي /فقهي في علاقة بالتفاعلات المستمرة للأحداث والوقائع، وخاصة وسط كثافة الخطابات المنتجة حول “القانون الدستوري” من أوساط حزبية وإعلامية، وهي خطابات لا تخفي رهاناتها التكتيكية والسياسوية، البعيدة كل البعد عن شرط خطاب المعرفة القانونية.

ثانيها؛ يتعلق بالمسافة التي وضعها غالبية المتدخلين في النقاش، مع خطاب الأزمة الدستورية كواحد من التوصيفات “الدارجة” لتعقد مسار المفاوضات من أجل تشكيل الأغلبية البرلمانية.

ذلك أن هذا الخطاب مجرد محاولة لتصدير الأزمة إلى حقل القانون الدستوري، الذي لايزال قادرا على التأطير المعياري لتطورات الحالة السياسية المغربية.

والواقع أن توصيف الأزمة السياسية نفسه لا يبدو مطابقا للواقع، إذ إن الأزمة ستقع عندما سيصرح المعنيون المباشرون بذلك !

ثالثها؛ نهاية أسطورة “الأعمال التحضيرية” لدستور 2011، ذلك أن السياق القانوني والسياسي لمراجعة دستور 1996 ارتبط بممارسة الاختصاصات “التأسيسية” للمؤسسة الملكية في موضوع التعديل الدستوري، لذلك فصلاحيات لجنة عبداللطيف المنوني أو الآلية الموازية، لم تكن سوى صلاحيات للاستشارة والدعم، حيث ظل الملك صاحب الكلمة الأخيرة في حسم المشروع النهائي للمراجعة، وهو ما يجعل من منطق الأعمال التمهيدية للدستور، منطقا لا علاقة له بنوعية المسطرة التأسيسية، ولا بطبيعة عمل لجنة المراجعة. (سبق التطرق إلى هذا الموضوع في عمودنا بالحيز نفسه، وذلك بتاريخ فاتح أبريل 2013، تحت عنوان: “من كتب فعلا دستور 2011”).

رابعها؛ استمرار الموقع المركزي الذي بات يحتله الفصل 47، وخاصة فقرته الأولى (1.47)، كإحدى البؤر المركزية للنقاش العمومي، وطبعا داخل الجماعة العلمية، خلال هذه المرحلة السياسية .

خامسها؛ الخروج العمومي لعدد من أعضاء اللجنة الاستشارية لمراجعة الدستور، لمناقشة بعض فصوله ومقتضياته المثيرة للجدل، وتقديم قراءات قد تتطابق في بعض الحالات، وقد تختلف في حالات أخرى، ويبدو هذا الأمر طبيعيا، ذلك أن هؤلاء الأعضاء يملكون اليوم المسافة نفسها مع مجموع الباحثين الدستوريين، لمناقشة دستور 2011، وأن مرورهم في تجربة اللجنة كخبراء مساهمين في استشارة وطنية، لا تمنعهم – مع استحضار الحدود المعقولة لواجب التحفظ في مستويات معينة من المعلومة – من الاستئناف الطبيعي لاجتهاداتهم البحثية، كما أنها لا تمنح لآرائهم العمومية أي سلطة خاصة، خارج سلطة الحجج الفقهية التي يقدمونها حول وثيقة يوليوز 2011.

المصدر : صحيفة اليوم 24

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

47 ـ 1 47 ـ 1



GMT 09:40 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

فعول، فاعلاتن، مستفعلن.. و»تفعيل» !

GMT 06:51 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

من يسار ويمين إلى قوميين وشعبويين

GMT 07:57 2018 الثلاثاء ,06 آذار/ مارس

أسوأ من انتخابات سابقة لأوانها!

GMT 06:13 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

خطة حقوق الإنسان: السياق ضد النص

GMT 07:07 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

المهنة: مكتب دراسات

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib