الذي لا يملك صوته لا يستحق صوتك
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

الذي لا يملك صوته لا يستحق صوتك!

المغرب اليوم -

الذي لا يملك صوته لا يستحق صوتك

بقلم : حسن طارق

تحليل الاستحقاق الانتخابي المقبل، على ضوء التفكير في المرحلة السياسية التي دخلتها بلادنا منذ موجة التحولات التي انطلقت في ربيع 2011، يسمح بتقديم فرضية قراءة اقتراع “7 أكتوبر” كلحظة للاشتباك المعلن بين مسارين متقاطعين؛ مسار “عودة الدولة” ومسار “عودة السياسة”.
كيف ذلك؟
لقد شكلت ديناميكية “20 فبراير” باعتبارها محطة لاستعادة الشارع لسؤال الإصلاح، طلبا مكثفا على السياسة، وهو ما اضطرت معه الدولة إلى نوع من التراجع إلى حالة “الدولة المتواضعة”.
هذا التراجع التكتيكي تم تدوين شقه الدستوري، لكن على المستوى السياسي ظلت العديد من المساحات التي استثمرتها الدولة لتدبير تلك العودة التي طالما تحدثت عنها الكتابات السوسيولوجية وأدبيات علم السياسة، والتي تتزامن مع فترات ما بعد التوترات الاجتماعية والانتفاضات الجماهيرية.
في مقابل ذلك، شكلت محطة “4 شتنبر” محطة لتكثيف عودة ملحوظة للسياسة إلى الحقل الانتخابي، بعد أن كاد يتحول إلى مجرد ظاهرة سوسيولوجية ضعيفة التسييس، تؤثر فيها عوامل الجاه والمال والنفوذ والقرب من السلطة، أكثر مما تفعل فيها الأفكار والمشاريع والبرامج والاختيارات.
هذه العودة أربكت قواعد العملية الانتخابية وثوابت السياسة الحزبية والانتخابية، وخلخلت فلسفة وهندسة الضبط الانتخابي.
ما وقع منذ شهر ماي الماضي، إلى حدود مسيرة القرن، هو بالضبط توالي مكثف لمؤشرات عودة للدولة، عبر قناة الإدارة الترابية، لتطويق مخاطر أثر استمرار عودة التصويت السياسي وعودة السياسة إلى السلوك الانتخابي، على القواعد المرسومة للعملية السياسية.
إلى أين سيصل هذا الاشتباك بين إرادة الضبط الفوقي وبين إرادة تحرير الإرادة الشعبية؟
وهل سيقف على حدود يوم الاقتراع، ليترك للصناديق حرمتها؟
في انتظار ذلك، لا يملك الناخبون إلا الوعي بالحلقة المركزية للمرحلة، والممثلة في كون صيانة الإرادة الشعبية يمر بالأساس عبر دعم القرار الحزبي المستقل، انطلاقا من أن مسار الارتداد السلطوي، وإغلاق قوس التحول الديمقراطي، يمر حتما عبر مصادرة هذا القرار المستقل.
لذلك لا يملك المواطنون المنحازون للأفق الديمقراطي، الكثير من الخيارات يوم “7 أكتوبر”. إنهم مدعوون، أولا إلى المشاركة بكثافة، ذلك أن توجه المشاركة لم يثبت نجاعته، كما أثبتها خلال هذه المرحلة الأخيرة، وثانيا للتصويت على الأحزاب القليلة التي لا تزال تملك قرارها الحزبي السيادي والمستقل.
لنذهب، الجمعة المقبلة، إلى مكاتب الاقتراع، تحت شعار مركزي :
“الذي لا يملك قراره /صوته، لا يستحق قرارنا/صوتنا”.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذي لا يملك صوته لا يستحق صوتك الذي لا يملك صوته لا يستحق صوتك



GMT 09:40 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

فعول، فاعلاتن، مستفعلن.. و»تفعيل» !

GMT 06:51 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

من يسار ويمين إلى قوميين وشعبويين

GMT 07:57 2018 الثلاثاء ,06 آذار/ مارس

أسوأ من انتخابات سابقة لأوانها!

GMT 06:13 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

خطة حقوق الإنسان: السياق ضد النص

GMT 07:07 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

المهنة: مكتب دراسات

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الاثنين 23 - 12 - 2024 والقنوات الناقلة

GMT 21:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة ناسي تثير التساؤلات قبل مواجهة الرجاء

GMT 21:48 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبين مغاربة ضمن لائحة الأفارقة الأعلى أجرا في العالم

GMT 23:43 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيليان مبابي وصل للقاع بعد إهداره ركلة جزاء أمام بيلباو

GMT 22:13 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مونزا متذيل ترتيب الدوري الإيطالي يقيل مدربه نيستا

GMT 01:25 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

جافي لاعب برشلونة الإسباني يعترض على أداء ليفاندوفسكي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib