قمع وبلاغات
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

قمع وبلاغات

المغرب اليوم -

قمع وبلاغات

بقلم :حسن طارق

أول أمس، أمام البرلمان، وبمناسبة وقفة احتجاجية نسائية للتضامن مع “سيليا” وكل معتقلي حراك الريف، ولأن المناسبة شرط، فقد كان لا بد للقمع أن ينفتح قليلا على مقاربة النوع، لكي تصيب التدخلات الأمنية – غير المتناسبة والعنيفة وغير المبررة كالعادة- العديد من المشاركات في الوقفة، اللواتي تعرضن للضرب والتنكيل والتعنيف في مناطق حساسة تفعيلا لمبادئ المناصفة!

طريقة التدخل الأمني، كانت تحمل جرعة زائدة في أسلوبها وشكلها.

وفي السياق نفسه، وتعزيزا لمنطق دمقرطة القمع، أبدت السلطات الأمنية استهجانها لما يُعرف في العالم بأسره بضمان احترام أنشطة المدافعين عن حقوق الإنسان، لذلك نال كل من المحامي والجامعي والحقوقي ومستشار اليوسفي السابق، عبدالعزيز النويضي، والحقوقي والمؤرخ المعطي منجب، والرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان عبدالحميد أمين، نصيبهم الوافر من التعنيف والصفع والركل والشتائم.

ما وقع، من شدة وضوحه، في الحقيقة، لا يحتمل رواية أخرى، ولا بلاغا جديدا للمديرية العامة للأمن الوطني. ما وقع هو اعتداء سافر على مواطنين مغاربة، وعلى أبسط حقوق الإنسان.

طبعا، ومرة أخرى، فالعصا الغليظة للقمع حملت، كذلك، رسائلها السياسية المباشرة، إن على مستوى الاستهداف أو التوقيت، حيث الاعتداء على المسؤولين الحقوقيين، فضلا عما يحيل عليه من سطوة للجهاز الأمني، هو كذلك تتفيه – بأثر رجعي – لمبادرة السيد وزير الدولة مصطفى الرميد بالاجتماع والتداول مع نشطاء حركة حقوق الإنسان حول تدبير الحراك.

وفي الخلاصة، فالأمر هنا مجرد تذكير طبعا، بأن الجواب الأمني هو وحده الثابت القار، و”الأكبر” في معالجة ملف حراك الريف .

كيف لا، وهو القادر على نسف كل مؤشرات التفاعل السياسي مع الملف، انطلاقا من بلاغ المجلس الوزاري الذي تلته أحداث العيد الأسود بالحسيمة، وصولا إلى ما وقع في وقفة أول أمس السبت، مرورا طبعا بالمحو الميداني السريع الذي تعرضت له، كذلك، الإشارات الواردة في الخرجة الإعلامية للسيد رئيس الحكومة.

يريد الأمنيون، القول بأنهم الشكل الوحيد للتدبير السياسي لهذا الملف، وبأن مقاربتهم هي العرض الأكثر جدية في التجاوب مع الطلب الاجتماعي والسياسي والحقوقي لتداعيات الحراك.

كنا نعتقد بأن ولوج زمن الحكامة الأمنية، قد يعني ضمن ما يعنيه تسييسا للأمن، بالمعنى الذي يجعل من أداء قطاع الأمن موضوعا للنقاش العام، ويجعل من سياساته وممارساته موضوعا للمسؤولية أمام البرلمان.

لكن يبدو عوضا عن ذلك أننا نسير بثقة نحو “أمننة السياسة”.

مسؤولو الأمن الوطني، لا يجب أن يمثلوا أمام ممثلي الأمة، فهيبة الدولة لا تقبل مساءلة نواب الشعب!

ومسؤولو الأمن الوطني، لا يجب أن يكونوا موضوعا لتقرير مهني للمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان .

وأكثر من ذلك، فهم على ما يبدو، يضيقون ذرعا حتى بأبسط قواعد تراتبية المسؤولية الإدارية والسياسية التي تجعل من المؤسسة الأمنية تشتغل – مبدئيا – تحت إشراف وزارة الداخلية والحكومة. لذلك، فعوض الاقتصار على سقف التواصل المؤسساتي والمهني مع الرأي العام، حولوا الأمن الوطني – فيما يشبه هواية جديدة – إلى منصة للتواصل السياسي المسترسل والمباشر مع الجميع، بما في ذلك ما قد يعتبر محاولة للتأثير على القضاء، أو ما قد يقرأ كنوع من التعالي “في العلاقة مع مؤسسات ذات وظيفة دستورية”، مثل المجلس الوطني لحقوق الإنسان.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمع وبلاغات قمع وبلاغات



GMT 14:36 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

انتقام... وثأر!

GMT 14:29 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 14:20 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

GMT 13:58 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

بايدن والسعودية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

GMT 22:37 2020 الإثنين ,18 أيار / مايو

وفاة رجل الأعمال السعودي صالح كامل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib