ولـــي الله
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

ولـــي الله!

المغرب اليوم -

ولـــي الله

بقلم : رشيد مشقاقة

قد يكون من باب التشهير فقط أن يرد ذكر اسم بعض القضاة ضمن من اشتروا عقارا شاسعا بثمن بخس، فالقاضي يجب أن ينأى بنفسه عن أسباب التربح واستغلال النفوذ لسببين اثنين: أولهما أن عفته وترفعه ورسالته كقاض، تقتضي منه الحذر مما قد يخدش استقلاله، وثانيهما أنه الفيصل الوحيد في ما قد يحال عليه من أفعال ضارة بالمال والعباد.
لذلك أرى من الواجب على من أشير إليه كمستفيد من مال عام بدون مقابل تقريبا بنية الإساءة، أن يدحض أكاذيب المغرضين.
إن إثبات خلاف ما راج في الإعلام بجميع طرقه حول الموضوع بالحجة، من شأنه أن يجبر خاطر الأغيار الذين تعامل معهم القضاء على الحزم الشديد والزجر القاسي.
سيقتنع الموظف البسيط الذي سجن وعزل من وظيفته، وانتقل إلى عفو الله زمنا لاستحواذه على مبلغ عشرين درهما بأن من ضبطه متلبسا بها يحارب الفساد سواء محله بضع سنتيمات أو ملايير الدراهم. وسيعرف القاضي الذي أمرته نفسه بالسوء زمنا، أو ضاعت حجة براءته بين الأوراق فسجن أو عزل أو نقل أو أعفيَّ أن يد الحزم والصرامة والتفتيش بيضاء من غير سوء، نزيهة محايدة، زاهدة في الملذات فيقبل بما آل إليه مستقبله الوظيفي.
وستقتنع الأطر القضائية الجادة، المستقيمة التي غيرت مسارها المهني ورحبت بالعمل مع من اعتبرتهم مثلا أعلى في خدمة الصالح العام، أنها لم تخطئ الاختيار ولم تندم على ضياع اختصاصها الطبيعي.
إذا فَنَّدَ القضاة الذين ذُكرت أسماؤهم ضمن من استفاد من عقار يستعمله الآن بثمن زهيد ما نسب إليهم، سيرفعون عنهم ما تتداوله الألسن من أنهم جشعون ويجيدون فن التمثيل، ويتحايلون على نصوص التصريح بالممتلكات، وحاسبوا القضاة على الإثراء غير المشروع ولم يسألوا أنفسهم: من أين لنا هذا؟
سيكون الجواب الإيجابي “ضربة معلم” يرد بها القضاء والقضاة على الذين يريدون أن ينالوا من قوته وانضباطه وحياده واستقامته واستقلال سلطته.
أمّا إذا ـ لا قدر الله ـ كان الادعاء صادقا صحيحا، وأن ما لا يقبله القاضي على الغير ويعاقبهم عليه، يأتيه بملء إرادته خفية، سيبكي ذوو الموظف البسيط حظه العسير، وستزداد الحالة النفسية للقضاة ضحايا ذلك الزمن سوءا. وسنتذكر جميعا حكاية ولي الله الذي دخل إلى المسجد بنعله في الوقت الذي كنا ننتظر بركته!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولـــي الله ولـــي الله



GMT 04:53 2017 الأربعاء ,17 أيار / مايو

غَنِّي لِي شْوَيَّ وْخُذْ عينيَّ!

GMT 04:46 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

السَّمَاوِي!

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

شُفْتِنِي وَأَنَا مَيِّت!

GMT 05:01 2017 الأربعاء ,26 إبريل / نيسان

القاضي الشرفي!

GMT 04:55 2017 الأربعاء ,19 إبريل / نيسان

لاَلَّة بِيضَة!

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib