المفاوضات السورية وآفاق السلام
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

المفاوضات السورية وآفاق السلام

المغرب اليوم -

المفاوضات السورية وآفاق السلام

بقلم يوسف بلال

من المنتظر أن تستأنف الأمم المتحدة الأسبوع المقبل في جنيف جولة جديدة من اللقاءات حول آفاق السلام في سورية بعد أن نظمت لقاءات تمهيدية في يناير 2016 تحت إشراف الأمم المتحدة، والتي شكلت خطوة أولى جمعت حول مائدة المفاوضات النظام السوري والمعارضة. واليوم حان الوقت للتقدم في إيجاد حلول ملموسة وواقعية قابلة للتنفيذ تسمح لسوريا بأن تضع حدا نهائيا للحرب التي دمرت العديد من مدونها وتسببت في قتل أكثر من 300000 شخص وتهجير أكثر من أربعة ملايين سوري. ومنذ سنة 2012، المجهودات التي بذلها ممثلو الأمين العام للأمم المتحدة المكلفون بالملف السوري، بمن فيهم كوفي عنان ولخضر الإبراهيمي وستيفان دي ميستورا، كانت كلها معرضة للفشل لأن أطراف الحرب كانوا متيقنين بأنهم سيفوزون عسكريا ويقضون على الطرف الآخر. ودون شك، فإن ترحيل الرئيس بشار الأسد أهم قضية مفصلية مطروحة للنقاش، حيث إن ممثلي النظام السوري وإيران وروسيا لا يعتبرونها نقطة قابلة للتفاوض، فيما ترى المعارضة السورية وبعض الدول الغربية أنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق حول النزاع دون تنحي بشار الأسد عن الحكم. وليس من المستبعد أن يتوصل الطرفان إلى اتفاق حول إنشاء هيئة حكم انتقالي مهمتها تشكيل حكومة تضم ممثلي المعارضة والنظام السوري، إلا أن المعارضة غير موحدة وغير منسجمة سياسيا وفكريا، فهذا التنوع الفكري والسياسي لا يشكل عائقا بحد ذاته ما دامت الفصائل المختلفة قادرة على التوصل إلى مواقف موحدة حول القضايا المفصلية. وفشل المفاوضات قد ينتج عنه تقسيم سوريا إلى ثلاث مناطق مثل ما عاشته ليبيا بعد سقوط القذافي في سياق جهوي جد مضطرب يتميز بتنامي الحركات المتطرفة، بما فيها القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية وجماعات مسلحة أخرى. ويبدو أن المسلسل السياسي الذي تشرف عليه الأمم المتحدة لم يأت قط برؤية واضحة حول إشكالية مواجهة «داعش» والتنظيمات المتطرفة الأخرى، ولم يعتبر طرفا شرعيا في الحرب السورية. واتفاق سياسي بين الحكومة والمعارضة، بالرغم من أنه  ضروري، لن يضع حدا نهائيا للعنف لأنه لا يتطرق إلى دور التنظيمات المتطرفة في النزاع السوري. والمفارقة هي أن تجارب أخرى مثل أفغانستان تبين أن الحركات السياسية مثل طالبان، التي كانت توصف بالمتطرفة من طرف أهم الفاعلين الدوليين، لا يمكن القضاء عليها، بل تشكل جزءا من الحل السياسي ومشروع المصالحة السياسية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المفاوضات السورية وآفاق السلام المفاوضات السورية وآفاق السلام



GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 16:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"هاكرز" يستولون على 17 مليون دولار في هذه الدولة

GMT 19:10 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يتجه لخسارة أسبوعية 2% مع انحسار مخاوف الإمدادات

GMT 18:57 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع التضخم في منطقة اليورو 2.3% خلال نوفمبر

GMT 19:05 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وول ستريت ترتفع في جلسة مختصرة بمستهل موسم التسوق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib