الرقص على إيقاع «الخام»
استشهاد الصحفي عمر الديراوي في قصف استهدف منزل عائلته وسط قطاع غزة إيقاف بث قنوات شبكة "ART" على قمر النايل سات وقناة "اقرأ" الفضائية بشكل نهائي وفاة أكبر بطلة أولمبية في العالم المجرية أغنيش كيليتي عن عمر يُناهز 103 عاماً الخطوط الجوية القطرية تستأنف رحلاتها على طريق الدوحة - دمشق اعتباراً من يوم الثلاثاء 7 يناير هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية سيارة من طراز "تسلا سايبرترك" تنفجر أمام فندق ترامب الفاخر في لاس فيغاس جنوب غرب الولايات المتحدة وزارة الخارجية الايرانية تستدعي السفير السعودي في طهران وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة ضد تنفيذ بلاده حكم الاعدام في حق 6 مواطنين إيرانيين ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,553 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 جماعة الحوثي في اليمن تُسقط ثاني طائرة مسيرة أميركية من طراز "إم كيو-9 ريبر" خلال 72 ساعة وزارة الخارجية الإسرائيلية تعلن عن إصابة إسرائيليين اثنين في حادث الدهس الذي وقع في مدينة نيو أورليانز الأميركية
أخر الأخبار

الرقص على إيقاع «الخام»

المغرب اليوم -

الرقص على إيقاع «الخام»

مصطفى فحص

دفع التراجع غير المسبوق في أسعار الخام، الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني إلى التخلي عن دبلوماسيته، وتوعد من اتهمهم بالتخطيط ضد بلاده بأنهم «سيندمون»، موجها كلامه مباشرة إلى السعودية والكويت، معتبرا أنهما «ستعانيان صعوبات تفوق صعوبات بلاده جراء انخفاض الأسعار»، مؤكدا أمام حشد كبير من المواطنين التقاهم في مدينة بوشهر أن «الجمهورية الإسلامية لن تخضع لضغوط خفض أسعار النفط، وستتغلب على هذه المؤامرة».

وفي موقف آخر، لفت أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي إلى أن «المجلس يدرس وضع تخمينين لسعر برميل النفط في الميزانية العامة الإيرانية للسنة الشمسية الجديدة، التي تبدأ في 21 مارس (آذار) 2015؛ الأول عند سقف 72 دولارا، والثاني 50 دولارا». إلا أن أسعار الخام لم تنتظر رهانات محسن رضائي فاستقرت على سعر 50 دولارا، بعد أن هوت إلى ما دون 45 دولارا، مع احتمال جدي أن تلامس 35 دولارا في نهاية الشهر المقبل.

ويعزز هذا الاحتمال ما قاله وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي بأن «منظمة أوبك لن تغير استراتيجيتها للإنتاج»، مستبعدا حدوث أي انتعاش مفاجئ في الأسعار، مطالبا المنتجين الآخرين بـ«التحلي بالعقلانية لأن السوق النفطية ستستغرق وقتا كي تستقر». ويتقاطع التصريح الإماراتي مع كلام سابق لوزير الطاقة السعودي عبد الله النعيمي الذي أكد أن «الرياض لن تغير من استراتيجية إنتاجها حتى لو وصل سعر البرميل إلى 20 دولارا»، ولعل هذا ما دفع الخارجية الإيرانية إلى اعتبار هبوط الأسعار تحركا سياسيا بحتا.

في تقريره الاقتصادي عن إيران، توقع صندوق النقد الدولي أن يبلغ العجز في الميزانية الإيرانية للسنة المقبلة نحو 8.6 مليار دولار، إذا تم احتساب سعر البرميل 80 دولارا، فيما بات من المتوقع أن ينخفض السعر إلى 40 دولارا، حيث سيتضاعف العجز ويصل إلى 17 مليار دولار. وزارة النفط الإيرانية توقعت أن تبلغ عوائد النفط الإيراني نحو 25.92 مليار دولار في العام المالي المقبل، وقد احتسبت حجم العائدات على مستوى 60 دولارا للبرميل، من ضمنها سعر كلفة الإنتاج، الذي يقدر بـ15 دولارا، بينما ستبلغ العوائد المالية للنفط قرابة 17.28 مليار دولار، إذا سقط السعر إلى 40 دولارا، من ضمنها كلفة إنتاج 1.2 مليون برميل، تبلغ قيمتها نحو 6.48 مليار دولار

تسابق طهران الوقت ما بين مزيد من هبوط أسعار النفط، والإسراع في إنجاز الاتفاق النووي مع مجموعة دول «5+1» من أجل الخروج من مأزقها، ورفع ما يمكن رفعه من عقوبات تؤثر على استقرارها السياسي والاقتصادي، وتهدد نفوذها الإقليمي، وترغب من خلال تسريع المفاوضات النووية في التوصل إلى اتفاق مبكر مع الدول الكبرى، يساعدها في الالتفاف على واقعها الاقتصادي، الذي سببه الهبوط المقصود لأسعار الخام حسب رأيها، والذي تعتبره مؤامرة من أجل تركيعها، وإضعاف نظامها، وإجبارها على التخلي عن الكثير من أوراق القوة الخارجية لديها.
لكن مأزق طهران مستمر، فنجاحها في المفاوضات لن يرفع أسعار النفط، والفك التدريجي للعقوبات، الذي سيترافق مع زيادة نسبة حصتها من الخام، سيضرها بسبب وفرة المعروض في الأسواق العالمية، الذي سيتسبب في مزيد من هبوط الأسعار، كما أن الدخول إلى المفاوضات تحت هذا الضغط الاقتصادي لن يكون سهلا عليها الخروج منه، فخطوة التنازلات ستبدأ في الملف النووي، ولن تحصل طهران على ثمن له أكثر من الحيلولة دون انهيار اقتصادها بالكامل.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرقص على إيقاع «الخام» الرقص على إيقاع «الخام»



GMT 08:44 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

المُنقضي والمُرتجَى

GMT 08:42 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

«طوفان الأقصى» و«ردع العدوان»: إغلاق النقاش وفتحه...

GMT 08:39 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

عام ليس ككل الأعوام

GMT 08:38 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 08:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

2025... العالم بين التوقعات والتنبؤات

GMT 08:30 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

بشير الديك.. الكتابة على نار هادئة!!

GMT 08:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

كان عامًا كغيره

GMT 08:26 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

عام سقوط الطائرات!

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدفاع الجديدي يهزم حسنية أكادير

GMT 17:39 2024 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

إنستغرام تطلق تحسينات كبيرة على قنوات البث

GMT 03:53 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

فئات الرجاء البيضاوي العمرية تعيش وضعية مزرية

GMT 05:47 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

الملكية البرلمانية

GMT 05:37 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الفنادق في فيينا ذات القيمة الجيدة

GMT 07:40 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

إلينا سانكو تفوز بلقب "ملكة جمال روسيا" لعام 2019

GMT 04:53 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

مواطن عراقي يُغرّم شرطة المرور في أربيل 30 ألف دينار

GMT 11:35 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

فنانات سرقن أزواج زميلاتهن بعد توقيعهم في "شِبال الحب"

GMT 08:41 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

إليك أجمل التصاميم لطاولات غرف المعيشة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib