لبنان الخماسية والإفلات من العقاب
افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر محامي اللاعب حسين الشحات يكشف عن قرب إتمام الصلح النهائي بين موكله واللاعب المغربي محمد الشيبي زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إرتفاع عدد شهداء العدوان الاسرائيلي إلى 3516 شهيداً و14929 مصاباً قوات الاحتلال الإسرائيلي 10 فلسطينيين على الأقل من الضّفة الغربية بينهم شقيقان مقتل سيدة وإصابة 10 آخرون جراء سقوط صاروخ على منطقة بشمال إسرائيل الأونروا تعلن تعرض قافلة مؤلفة من 109 شاحنة مساعدات للنهب بعد دخولها إلى قطاع غزة وزارة الصحة الفلسطينية تكشف حصيلة الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا
أخر الأخبار

لبنان... الخماسية والإفلات من العقاب

المغرب اليوم -

لبنان الخماسية والإفلات من العقاب

بقلم - مصطفى فحص

نجحت اللجنة الخماسية المعنية في الأزمة اللبنانية في تصحيح مسار أحد أبرز أعضائها، وأعادت الدور الفرنسي نوعاً ما إلى موقعه التاريخي، بعد فترة من التخبط في التعاطي مع لبنان، حوّل باريس إلى متهمة بالتواطؤ مع طرف لبناني على حساب أغلبية اللبنانيين داخلياً، أما خارجياً فقد بدت باريس كأنها تتصرف من دون الأخذ في الاعتبار حسابات المصالح العربية والدولية في لبنان، لذلك فإن البيان المشترك الذي صدر في أعقاب اجتماع اللجنة الأخير والتي تضم (السعودية والولايات المتحدة وقطر ومصر وفرنسا) في الدوحة يمثل نقطة تحول جماعي في عمل اللجنة الخماسية.

في الدوحة صدر بيان مشترك يختلف في مضمونه عن كافة البيانات التي صدرت بعد عدة اجتماعات سابقة للجنة، وحتى عن بيانات صدرت بعد اجتماعات ثنائية أو ثلاثة لأعضائها، إذ يعد البيان نقلة سياسية نوعية في التعاطي بين أعضاء الخماسية بعد اجتماعهم الذي جرى في شهر فبراير(شباط) الفائت في باريس، حيث تعمد حينها الطرف الفرنسي تعطيل صدور بيان مشترك عن الاجتماع، وذلك بهدف منح مبادرته التي عرفت محلياً وخارجياً بالمقايضة بعض الوقت، عسى ولعل المباحثات الثنائية ولعبة الترغيب والمساومة مع معطلي الاستحقاق الرئاسي قد تنجح في إنهاء أزمة الفراغ الدستوري.

التحول الواضح ما بين اجتماع الدوحة واجتماع باريس أن الطرف الفرنسي أصبح شبه مقتنع بأن مبادرته السابقة باتت مستحيلة، وأنه لا يمكن الرضوخ لإرادة القوى السياسية اللبنانية خصوصاً المسلحة وإعادة تعويمها تحت ذريعة الأمر الواقع اللبناني بعيداً من المتحولات كافة التي جرت في لبنان منذ انتفاضة 2019 إلى الانتخابات النيابية التي أفقدت قوى المنظومة جزءاً من سيطرتها على السلطة التشريعية مروراً بانفجار المرفأ وانهيار العملة والاقتصاد اللبناني.

الجديد واللافت في بيان الخماسية هو التطرق إلى استقلالية القضاء واستكمال التحقيق في انفجار المرفأ، الأمر الذي يعيد هذا الملف إلى الواجهة من البوابة الدولية بعد الانقلاب القضائي الذي قادته المنظومة ضد المحقق العدلي طارق البيطار، ما يعني أن المُجتمعين العربي والدولي بانتظار صدور القرار الظني حول الجريمة أولاً، أما ثانياً فإن القضاء عامة والتحقيق خاصة دخلا ضمن مواصفات الرئيس المقبل، وهذا ما يضع عراقيل ليس فقط بوجه الأسماء التي تقترحها المنظومة لمنصب رئيس الجمهورية ومدى التزامه بهذين البندين (القضاء والتحقيق) بل إن بعض القوى التي قد تكون متورطة في الانفجار ستتصرف كأنها مستهدفة من قبل الخماسية.

في المسار الجديد لعمل الخماسية، يدخل عامل الضغط المباشر على القوى السياسية من أجل إنهاء الفراغ الدستوري، وذلك عبر التلويح الجدي بعقوبات ليست أميركية فقط على المعطلين، وهذا ما سوف يُضيق الخناق على لاعبين أساسيين في الحياة التشريعية اعتمدوا سياسة تعطيل جلسات البرلمان كأداة من أجل استدراج عروض خارجية مرضية لإنهاء الشغور الرئاسي، إلا أن بيان الخماسية واضح بأنه لم يعد ممكناً الإفلات من العقاب بحال استمرت الهيمنة على الآليات الدستورية واستخدام سلاح التعطيل ومنع انتخاب الرئيس، فعلى الأغلب أن جلسة البرلمان الأخيرة في 14 يونيو (حزيران) الفائت كانت مرشحة للإلغاء أو التأجيل لولا التلويح بالعقوبات على من يملك الهيمنة على إدارة المجلس النيابي، أما ما بعد بيان الدوحة الذي تبنته الرياض بتفاصيله كافة ونشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية فإن التعطيل المقبل أو تطيير النصاب في الجلسة أصبحا تحت مجهر العقوبات.

وعليه فإن بيان الخماسية الصارم ليس بالضرورة عامل تفاؤل في الإسراع بإنهاء الفراغ الرئاسي بل هو تضارب جديد بين ما ترغب به المنظومة وتراوغ من أجل تحقيقه وبين إرادة خارجية متمسكة بشروطها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنان الخماسية والإفلات من العقاب لبنان الخماسية والإفلات من العقاب



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

إليك كيفية وضع المكياج الخفيف للمحجبات

GMT 00:07 2018 الخميس ,12 إبريل / نيسان

صحافة التشهير لا تواجه بالتشهير

GMT 03:52 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجوافة في تجنب التهابات المعدة

GMT 14:31 2017 الخميس ,12 كانون الثاني / يناير

الفنانة المغربية سلمى رشيد وهيثم مفتاح يقفزان من السماء

GMT 00:44 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

شواطئ ساحرة حول العالم لعطلات الصيف

GMT 10:11 2020 السبت ,13 حزيران / يونيو

يحيط منزله بسور مصنوع من هواتف (آيفون)

GMT 11:07 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

ترسيم الحدود البحرية يعترض صفقة عسكرية بين المغرب وإسبانيا

GMT 12:15 2019 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

بدر هاري بعد نزال القرن أظهرت للعالم أنني مازلت الأقوى

GMT 16:08 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنزاجي يعلن تشكيل لاتسيو أمام يوفنتوس في السوبر

GMT 18:48 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

ضابط شرطة يفارق الحياة في طريقه لصلاة الفجر في بني ملال

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

القضاء الأسترالي يقول كلمته بعد اغتصاب وقتل فتاة عربية

GMT 21:52 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

نورا أريسيان توقع "تقاليد الفقراء" في معرض الكتاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib