نتائج الانتخابات الأميركية والربط بين روسيا وإيران
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

نتائج الانتخابات الأميركية... والربط بين روسيا وإيران

المغرب اليوم -

نتائج الانتخابات الأميركية والربط بين روسيا وإيران

خيرالله خيرالله
بقلم : خيرالله خيرالله

صمدت إدارة جو بايدن، على الرغم من أنّها تبدو في أحيان كثيرة إدارة متردّدة وحائرة. لم يحقّق الحزب الجمهوري الانتصار الكاسح الذي كان يحلم به في الانتخابات النصفية للكونغرس بمجلسيه، مجلس الشيوخ ومجلس النواب. لم تلحق هزيمة ساحقة ماحقة بإدارة جو بايدن.

ستكون للجمهوريين أكثرية في مجلس النواب (203 مقاعد في مقابل 187 مقعداً للديموقراطيين) بحسب آخر التقديرات.

لكن الأكثريّة في مجلس الشيوخ ستبقى، على الأرجح، في وضع المتأرجحة في ضوء فشل الجمهوريين في إزاحة مرشحي الحزب الديموقراطي في ولايات عدّة. حتّى لو استطاع الجمهوريون التقدّم في مجلس الشيوخ، فإنّ الأكثرية التي سيمتلكونها لن تزيد على صوت واحد أو صوتين، أي انّه لن تكون لديهم أكثريّة مريحة.

كان الجمهوريون، على رأسهم الرئيس السابق دونالد ترامب، يتوقعون نتائج تجعل من بايدن بمثابة بطّة عرجاء في السنتين المتبقيتين من عهده، لكنّ شيئاً من ذلك لم يحدث.

تبيّن أن المجتمع الأميركي ما زال يقاوم محاولات اليمين فرض قوانين متخلفة من نوع منع الإجهاض على سبيل المثال وليس الحصر.

انتصر الليبراليون في ولايات عدّة في الغرب وفي مناطق اخرى، بما في ذلك كاليفورنيا وبنسيلفانيا حيث رفض تام لكلّ ما له علاقة بالتزمت. سقط في بنسيلفانيا، التي تقع في محاذاة ولاية نيويورك، محمد أوز (من أصل تركي) مرشّح ترامب لعضوية مجلس الشيوخ في ما يعتبر هزيمة شخصيّة للرئيس السابق.

لن يتمكن الجمهوريون من فرض اجندتهم على إدارة بايدن. سيعرقلون إقرار بعض القوانين على الصعيد الداخلي، لكنّ السياسة الخارجيّة ستظلّ في يد المقيم في البيت الأبيض الذي سيكون عليه في المستقبل مواجهة تحديات كبيرة، خصوصا في ظلّ الحرب الأوكرانيّة وتداعياتها المرعبة على العالم كلّه.

لا يمكن الاستهانة بما تسببت به تلك الحرب التي شنّها فلاديمير بوتين الذي تبيّن أنّه يجهل كلّ شيء عن العالم وعن موقع روسيا في هذا العالم. يجهل انّ لا شهية لدى الشعب الروسي للحرب ويجهل أن بلاده، لا تستطيع دخول حرب طويلة في ضوء التخلف الذي يعاني منه سلاحها واقتصادها الذي هو دون حجم الاقتصاد الإيطالي.

استطاعت إدارة بايدن جرّ روسيا إلى حرب استنزاف في أوكرانيا. يعود ذلك إلى ممارستها دور قيادي جعل الرئيس فولوديمير زيلينسكي قادراً على مواجهة الإرهاب الذي مارسه بوتين على كل المستويات.

كان إرهاباً مرفوقاً بالابتزاز في مجال تزويد أوروبا بالغاز. اضطر الرئيس الروسي في نهاية المطاف إلى سحب قواته من خيرسون في الشرق الأوكراني حيث أجرت روسيا استفتاءات من أجل ضمّ قسم من الأراضي الأوكرانيّة إلى الاتحاد الروسي على غرار ما فعلته مع شبه جزيرة القرم.

لا يمكن الاستخفاف بالانسحاب الروسي من خيرسون. إنّه انسحاب يعطي فكرة عن حال الانهيار داخل الجيش الروسي.

تنفّست إدارة بايدن الصعداء بعد مرور الانتخابات النصفية بأقلّ مقدار من الخسائر. لا شكّ أيضاً أن ترامب تعرض لنكسة، وثمّة من يقول لنوبة عصبيّة بعد فشله في تحقيق اختراق سياسي كبير.

سيدفعه ذلك إلى تأخير الإعلان عن انه سيكون مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسيّة المقبلة، في حال نجاحه في الحصول على تأييد الحزب طبعاً.

هذا لا يحول دون التساؤل هل ستبدأ الإدارة الحالية في النظر إلى الحرب الأوكرانيّة من زاوية أوسع؟ يفرض الزاوية الأوسع انكشاف العلاقة الوثيقة بين بوتين من جهة و«الجمهوريّة الإسلاميّة» في ايران من جهة أخرى.

لم يستطع الرئيس الروسي الاستمرار في حربه على أوكرانيا لولا المسيّرات التي حصل عليها من ايران والتي يستخدمها حاليا بمساعدة خبراء من «الحرس الثوري» في قصف مواقع عسكريّة وأخرى مدنيّة في أوكرانيا.

قبل ذلك، لم يكن ممكناً لإيران متابعة مشاركتها في الحرب على الشعب السوري لولا الدعم الروسي الذي توفّر ابتداء من خريف العام 2015.

يوفر انكشاف العلاقة القائمة بين روسيا و«الجمهوريّة الإسلاميّة» فرصة كي تعيد إدارة بايدن النظر في سياستها الخارجيّة، خصوصا في طريقة تعاملها مع ايران التي تحاول الهاء العالم ببرنامجها النووي للتغطية على مشروعها التوسّعي.

يقوم هذا المشروع على اثارة الغرائز المذهبيّة ونشر الميليشيات في دول معينة والصواريخ البالستيّة والطائرات المسيّرة التي وضعت الآن في خدمة العدوان الروسي على أوكرانيا...

ثمة حاجة إلى التعاطي مع تداعيات الحرب الأوكرانيّة من زاوية أوسع في ضوء تحوّل ايران إلى شريك في هذه الحرب التي في أساسها سكوت العالم، في مقدّمه اميركا، عن الحرب الإيرانيّة - الروسيّة على الشعب السوري وهي حرب تستهدف إبادة شعب بكامله دعما لنظام اقلّوي وضع نفسه في خدمة المشروع التوسّعي الإيراني.

مع ظهور نتائج الانتخابات الأميركية، سيكون لدى إدارة بايدن فرصة للتصرّف بطريقة أفضل على الصعيد الخارجي، خصوصا مع تعرّض روسيا لهزيمة أخرى في خيرسون. كيف ذلك؟

تتمثل الخطوة الأولى في الربط بين النظامين في روسيا وايران. لا غنى للنظام الروسي الذي على رأسه بوتين عن نظام يقع تحت السلطة المباشرة لـ«الحرس الثوري» في ايران.

لكنّ الأهمّ من ذلك كلّه اعتراف الإدارة الأميركيّة بانّها اساءت إلى حلفائها في مختلف انحاء العالم، خصوصا الحلفاء في منطقة الخليج العربي حيث لم تقدّر خطورة الميليشيات المذهبيّة الأيرانيّة والطائرات المسيّرة والصواريخ البالستية... التي استخدمت، ضدّ الخليجيين، انطلاقاً من اليمن ومن الأراضي الإيرانيّة أيضاً.

كيف تستعيد إدارة بايدن ثقة الحلفاء؟ هذا هو السؤال الكبير الذي يطرح نفسه هذه الأيام.

وهذا سؤال يحتاج إلى جواب في ضوء الحاجة إلى سياسة اميركيّة أكثر وضوحا وأكثر منطقيّة تأخذ في الاعتبار ألا يمكن التمييز بين الحرب الروسية على أوكرانيا وبين الحرب الإيرانيّة المباشرة وغير المباشرة على دول الخليج العربي واليمن وعلى العراق وسورية ولبنان...

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتائج الانتخابات الأميركية والربط بين روسيا وإيران نتائج الانتخابات الأميركية والربط بين روسيا وإيران



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:16 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين
المغرب اليوم - منزل نتنياهو تعرض لسقوط قنبلتين ضوئيتين

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib