إدارة ترامب والبعد الصيني – الإيراني لحرب أوكرانيا
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

إدارة ترامب والبعد الصيني – الإيراني لحرب أوكرانيا...

المغرب اليوم -

إدارة ترامب والبعد الصيني – الإيراني لحرب أوكرانيا

خيرالله خيرالله
بقلم - خيرالله خيرالله

وضعَ فوز دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية الأميركيّة أوكرانيا في مواجهة المجهول. لم يعد معروفاً هل يتغيّر الموقف الأميركي من الحرب الأوكرانية وتنتقل إدارة ترامب إلى عقد صفقة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. كان لافتاً نشر صحيفة «لو موند» الفرنسيّة استفتاء للرأي العام الأوكراني إلى تمسك أكثرية الأوكرانيين برفض تقديم أي تنازلات لروسيا على صعيد التراب الوطني. هذا يعني بكل بساطة وجود قلق عميق في المجتمع الأوكراني، وهو قلق يزداد مع التقدم البطيء للقوات الروسيّة في الأراضي الأوكرانيّة.

الأمر الوحيد الثابت أن الموقف الأميركي من الحرب الأوكرانيّة سيتغيّر مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. ليس سرّاً أن لدى ترامب نظرة مختلفة إلى حرب أوكرانيا التي يشنها فلاديمير بوتين على البلد الجار منذ 22 فبراير 2022.

وعد الرئيس الأميركي الجديد – القديم أثناء حملته الانتخابية بوقف تلك الحرب في غضون 24 ساعة. بعد انتخابه في الخامس من نوفمبر الجاري رئيساً ارتأى التحدث إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. شارك في المكالمة الملياردير ايلون ماسك، الذي اختاره ترامب لوزارة الكفاءة الحكومية في الإدارة الجديدة.

السؤال الذي سيطرح نفسه عاجلاً أم آجلاً إلى أي حدّ سيتغيّر الموقف الأميركي من أوكرانيا مع ما سيعنيه ذلك من تغيير في طبيعة العلاقة التي تربط الولايات المتحدة من جهة والدول الأوروبية من جهة أخرى؟

بدأت تظهر إشارات إلى أن ترامب لا يستطيع القيام بأي تغيير إستراتيجي في الموقف الأميركي من أوكرانيا... إلّا ضمن حدود معيّنة. يعود ذلك إلى أسباب عدة. في مقدّمة هذه الأسباب أن أي تغيير سيعني انتصاراً روسياً في أوكرانيا. مثل هذا الانتصار سيؤثر على كلّ دولة أوروبيّة وسيؤدي إلى نوع من التفكّك الأوروبي. هذا أمر لا ترغب فيه الدولة العميقة في الولايات المتحدة بغض النظر عن موقف ترامب المعادي لحلف شمال الأطلسي (ناتو) وإصراره في الوقت ذاته على مساهمة أوروبيّة أكبر في موازنة الحلف.

بات واضحاً أنّ ليس في استطاعة الإدارة الأميركية، التي سيكون على رأسها دونالد ترامب، الذهاب بعيداً في الطلاق مع أوروبا. تعتبر كلّ دولة من دول القارة العجوز أنّ تكريس الاحتلال الروسي لجزء من الأراضي الأوكرانيّة رضوخ لرغبات فلاديمير بوتين الحالم باستعادة أمجاد الاتحاد السوفياتي، أي إلى ما كانت عليه أوروبا قبل انهيار جدار برلين في مثل هذه الأيام من العام 1989.

في حال سقوط أوكرانيا أمام الجيش الروسي، ستسقط دول أخرى قريبة منها تحت النفوذ الروسي، بما في ذلك بولندا التي عانت طويلاً من الاتحاد السوفياتي، كما عانت قبل ذلك من ألمانيا الهتلرية. إذا تركنا بولندا جانباً، ماذا عن دول البلطيق الثلاث (استونيا ولاتفيا وليتوانيا) التي سارعت مطلع تسعينات القرن الماضي إلى الانفصال عن الاتحاد السوفيتي.

إضافة إلى ذلك كلّه، سيتعين على ترامب أن يأخذ في الاعتبار تحولات في غاية الأهمّية حصلت منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا. لم تفشل روسيا بجيشها الجرار في السيطرة على كييف فحسب، بل انكشف تخلف السلاح الروسي والهوة بينه وبين السلاح الغربي.

يسعى بوتين إلى تصحيح هذه الفكرة عن السلاح الروسي وعن إداء الجيش الروسي نفسه في وقت يعاني المجتمع الروسي من أزمات عميقة، بينها أزمة شيخوخة المواطنين في بلد يرفض فيه الأزواج أن تكون لديهم عائلات كبيرة.

مع مرور الوقت وتبيّن كم هي خاطئة الحسابات الأوكرانيّة لبوتين، زاد اعتماد روسيا على الصين وعلى المسيّرات الإيرانية. سقط الرئيس الروسي حيث لم يكن يريد السقوط يوماً. سقط في الحضن الصيني مضطراً. يؤكد ذلك اضطرار بوتين إلى الاستعانة بكوريا الشمالية كي يتابع حربه الأوكرانية. صارت هناك قوات كورية شمالية في روسيا. قسم من هذه القوات انتقل إلى الأراضي الأوكرانيّة المحتلة. لم يكن ذلك ممكناً لولا الرضا الصيني. لا يمكن لكوريا الشمالية اتخاذ مثل هذا القرار الخطير المتمثل بإرسال قوات إلى روسيا من دون موافقة بيجينغ (بكين) وغطاء منها.

أصبح للحرب الأوكرانيّة بعد صيني، مثلما كان لها منذ البداية بعد إيراني. هذا التطور، الذي بدأ الأوروبيون يتنبهون له، لا يمكن إلّا أن يثير اهتمام الرئيس الأميركي المنتخب وقلقه. سيكون على ترامب، إذا كان يريد وقف الحرب الأوكرانيّة، إيجاد صيغة تحفظ ماء الوجه لبوتين الذي تحقق قواته تقدماً في أوكرانيا على الرغم من الخسائر الكبيرة التي تتكبدها. أي صيغة يمكن أن يقبل بها بوتين من جهة وأوروبا والرئيس الأوكراني من جهة أخرى؟

الجواب أنّ ثمة صيغة معقولة تتمثل في فرض أمر واقع على أوكرانيا. تتلخص تلك الصيغة بتخلي أوكرانيا نهائياً عن شبه جزيرة القرم على أن يجري العمل على ترتيب انسحابات تدريجية روسية من الأراضي الأوكرانيّة الأخرى. هل هذا ممكن للخروج من المأزق الذي وجد فلاديمير بوتين نفسه فيه، كذلك أوروبا والرئيس الأوكراني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدارة ترامب والبعد الصيني – الإيراني لحرب أوكرانيا إدارة ترامب والبعد الصيني – الإيراني لحرب أوكرانيا



GMT 17:00 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بيت من زجاج

GMT 16:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب ومشروع تغيير المنطقة

GMT 16:45 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طبيبة في عيادة «الترند»!

GMT 16:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ولاية ترمب الثانية: التحديات القادمة

GMT 16:41 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 16:40 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل

GMT 16:38 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مصمم الأزياء إيلي صعب.. هل تآمر على مهرجان القاهرة؟

GMT 18:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 02:52 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

ناسا تطلق مهمة أوروبا كليبر إلى قمر المشترى بحثًا عن حياة

GMT 21:22 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

اترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 00:43 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

الذكاء الاصطناعي يحاكي الموسيقى دون إبداع

GMT 02:15 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مصر ترفع سعر شراء القمح المحلي 10% للموسم الجديد

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 09:07 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

فرنسا تعلن السيطرة على "كورونا" في البلاد

GMT 21:09 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

القبض على حمدي النقاز لاعب الزمالك

GMT 04:56 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

"بوما" تكشف عن حذائها الذكي بمواصفات حصرية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib