فرنسا تبحث عن مكان تحت الشمس
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

فرنسا تبحث عن مكان تحت الشمس

المغرب اليوم -

فرنسا تبحث عن مكان تحت الشمس

المغرب اليوم
بقلم : خيرالله خيرالله

بعد يوم الأحد المقبل، سنكون أمام فرنسا جديدة تبحث عن مكان لها تحت الشمس بعيدا عن أحلام العظمة وأوهامها. سيكون الخيار أمام الفرنسيين واضحا. سيكون هذا الخيار بين مارين لوبان وإيمانويل ماكرون، بين البقاء في أوروبا والخروج منها، بين شخصين لا ينتميان إلى أيّ حزب كبير. لم يعد من وجود للديغولية ولا للحزب الاشتراكي ولا لليسار الموحّد الذي كان يضمّ في مرحلة معيّنة الاشتراكيين والشيوعيين، إضافة إلى أحزاب صغيرة أخرى.

هناك بكلّ بساطة فرنسا جديدة سيترتب عليها البحث عن كيفية الاهتمام بشؤون الفرنسيين أولا. هذا ما وعدت به مارين لوبان التي تفضل العودة إلى “الفرنك الفرنسي” بدل البقاء في منطقة “اليورو”. هذا ما وعد به ماكرون أيضا ولكن عبر مزيد من الانفتاح على أوروبا وعبر سياسة اقتصادية تقوم على الخروج من عباءة الحزب الاشتراكي الذي تكفل في عهد فرنسوا هولاند بجعل أصحاب الرساميل يهربون من فرنسا.

فرنسا الأوروبية ذات الحدود المفتوحة على جيرانها… أم فرنسا المنطوية على نفسها التي تعتقد أن العزلة ستتكفل بحمايتها من “الإسلام المتطرف” الذي تستخدمه مارين لوبان من أجل إثارة الذعر وإثارة الغرائز البدائية في صفوف الفرنسيين واستجلاب أصواتهم.

سيختار الفرنسيون بين البقاء أوروبيين أو الخروج من أوروبا. ذلك هو العنوان الأبرز للدورة الثانية والأخيرة من الانتخابات الرئاسية الفرنسية. الأكيد أن هذا العنوان العريض يخفي عناوين أخرى لا تقلّ أهمّية عنه. أبرز هذه العناوين ما الذي أوصل فرنسا إلى ما وصلت إليه، أي إلى أن تأخذ حجمها الحقيقي على الساحة الدولية، وحتّى أوروبيا؟

في العام 2017، يمكن القول أنّ مفعول شارل ديغول انتهى. لم يبق من هذا المفعول الديغولي سوى حاملة الطائرات التي تحمل اسمه، وهي الوحيدة التي تمتلكها فرنسا. إنّها قصة طويلة بدأت في العام 1956 وانتهت في 2017 بمفاجأة حلول شخص مجهول اسمه إيمانويل ماكرون أوّلا في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية.

في خلال ثمانية أشهر، بنى ماكرون نفسه كمرشح رئاسي جدّي. تعرّض منافسه الحقيقي فرنسوا فيّون لحملة شعواء أوصلته إلى الدورة الأولى مدمّى. أمّا الحزب الاشتراكي فوجد نفسه يتيما بعدما نجح فرنسوا هولاند في أن يكون بين أقلّ الرؤساء شعبية في تاريخ فرنسا الحديث.

ما الذي حصل في 1956 وظهرت نتائجه في 2017؟

بعد هزيمة ديين بيين فو في فيتنام في العام 1954، بدأت فرنسا تتراجع على الصعيد العالمي، لكنّها لم تدرك حقيقة حجم تراجعها إلّا بعد هزيمة حرب السويس في خريف العام 1956. كانت هناك مغامرة حرب السويس التي خاضتها مع بريطانيا وإسرائيل. لم تنته هذه المغامرة بهزيمة عسكرية مباشرة، بل برسالة أميركية تأمر فرنسا وبريطانيا وإسرائيل بالانسحاب من السويس وسيناء. كانت تلك الرسالة التي بعث بها الرئيس دوايت إيزنهاور، عبر اتصال أجراه وزير خارجيته جون فوستر دالس مع رئيس الوزراء البريطاني أنتوني إيدن، إيذانا بأن العالم تغيّر وأن ما كان مقبولا قبل الحرب العالمية الثانية لم يعد مسموحا به بعدها.

دخل العالم، بعد انتهاء الحرب العالمية، مرحلة الحرب الباردة. صار خيار الدول بين المعسكر السوفياتي والمعسكر الأميركي. لا يمكن لمن هو في المعسكر الأميركي خوض حروب خاصة به قبل العودة إلى واشنطن. هذا ما فهمته بريطانيا جيّدا، لكن فرنسا التي وجدت نفسها في أزمة عميقة على كل المستويات حاولت الرد على الموقف الأميركي بأن اتجهت أوروبيا. لم تلبث فرنسا أن سقطت في وحول الجزائر التي لم يخرجها منها غير شارل ديغول بشروطه القاسية التي تلائم مزاجه.

كان من بين شروط ديغول دستور الجمهورية الخامسة الذي أقام “جمهورية ملكية” أو “ملكية جمهورية” على حدّ تعبير سياسيي تلك المرحلة الذين أدركوا أن الجنرال الذي قاد فرنسا في مواجهتها مع ألمانيا في أثناء الحرب العالمية الثانية يرفض كلّ ما هو أقلّ من دستور على قياسه.

كان جاك شيراك آخر ديغولي تولّى رئاسة الجمهورية في فرنسا، وهي جمهورية استطاعت تأمين سنوات طويلة من الرخاء والازدهار الاقتصادي سمح لفرنسا بأن تلعب دورا دوليا، حتّى في عز الحرب الباردة، وأن تكون لديها سياسة خاصة بها حتّى في أفريقيا والشرق الأوسط.

لم يكن فرنسوا هولاند وراء الانهيار الفرنسي الذي أوصل إلى الاستنجاد بإيمانويل ماكرون لمواجهة احتمال سيطرة اليمين المتطرّف على قصر الإيليزيه وإنقاذ ما يمكن إنقاذه. الانهيار بدأ عمليا في عهد نيكولا ساركوزي الذي أدخل فرنسا في مساومات ذات طابع رخيص من بينها استقباله بشّار الأسد في باريس، خلال احتفالات ذكرى الثورة الفرنسية، في مرحلة ما بعد اغتيال رفيق الحريري. حصل ذلك في إطار صفقات غير بريئة، بعضها مع معمّر القذافي، معروفة أسبابها ودوافعها… وأهدافها.

هبط ساركوزي بالسياسة الفرنسية إلى الحضيض، خصوصا أنّ همّه كان محصورا في الصفقات من جهة، وتصفية الحسابات مع آخرين من بينهم جاك شيراك من جهة أخرى. جاء فرنسوا هولاند ليوجّه ضربة قاصمة للاقتصاد الفرنسي. لم يقض على الحزب الاشتراكي الذي ينتمي إليه فحسب، بل قضى أيضا على الجمهورية الخامسة.

من المتوقّع أن يكون إيمانويل رئيسا لفرنسا. صحيح أن مفاجأة من نوع انتصار مارين لوبان تظلّ واردة، خصوصا أن لا حماسة كبيرة لدى الفرنسيين في التصدي لليمين المتطرّف، كما حصل في 2002 عندما خسر والدها جان ماري لوبان أمام جاك شيراك بفارق كبير في الأصوات (82 في المئة مقابل 18 في المئة)، لكنّ الصحيح أيضا أن فرنسيين كثيرين لن يدعوا فرصة ماكرون تمرّ بسهولة. تبقى هناك أكثرية مع المرشّح الذي كان في الماضي اشتراكيا ووزيرا في إحدى حكومات عهد هولاند. يعود ذلك إلى أنّ ماكرون ما زال يمثّل الأمل. الأمل بالخروج من الوضع الاقتصادي المزري الذي يعاني منه البلد في وقت يبدو مستقبل الاتحاد الأوروبي كلّه على المحكّ.

هناك أمران أكيدان بعد انتخابات الأحد المقبل. الأوّل أن فرنسا ستكون في حاجة إلى إعادة النظر بدستورها الذي كان يلائم شخصيات مثل ديغول وجورج بومبيدو وفاليري جيسكار ديستان وفرنسوا ميتران وجاك شيراك. هؤلاء كانوا أقرب إلى الملوك من الرؤساء. كان شيراك آخر هؤلاء الملوك. الأمر الأكيد الآخر هو أن فرنسا تقوم مع ماكرون بقفزة في المجهول، خصوصا أن الرجل يستطيع قول الشيء وضدّه في اليوم ذاته.

استطاعت فرنسا تكييف نفسها، وإنْ بصعوبة، مع مرحلة الحرب الباردة ثم انهيار الاتحاد السوفياتي. استعانت بأوروبا وبحلفها مع ألمانيا. بمن سيستعين ماكرون من أجل إيجاد موقع لفرنسا في هذا العالم الجديد الذي أصبح فيه دونالد ترامب رئيسا للقوّة العظمى الوحيدة في العالم، واختفت فيه الأحزاب الفرنسية العريقة بقدرة قادر… وقررت بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي؟بعد يوم الأحد المقبل، سنكون أمام فرنسا جديدة تبحث عن مكان لها تحت الشمس بعيدا عن أحلام العظمة وأوهامها. سيكون الخيار أمام الفرنسيين واضحا. سيكون هذا الخيار بين مارين لوبان وإيمانويل ماكرون، بين البقاء في أوروبا والخروج منها، بين شخصين لا ينتميان إلى أيّ حزب كبير. لم يعد من وجود للديغولية ولا للحزب الاشتراكي ولا لليسار الموحّد الذي كان يضمّ في مرحلة معيّنة الاشتراكيين والشيوعيين، إضافة إلى أحزاب صغيرة أخرى.

هناك بكلّ بساطة فرنسا جديدة سيترتب عليها البحث عن كيفية الاهتمام بشؤون الفرنسيين أولا. هذا ما وعدت به مارين لوبان التي تفضل العودة إلى “الفرنك الفرنسي” بدل البقاء في منطقة “اليورو”. هذا ما وعد به ماكرون أيضا ولكن عبر مزيد من الانفتاح على أوروبا وعبر سياسة اقتصادية تقوم على الخروج من عباءة الحزب الاشتراكي الذي تكفل في عهد فرنسوا هولاند بجعل أصحاب الرساميل يهربون من فرنسا.

فرنسا الأوروبية ذات الحدود المفتوحة على جيرانها… أم فرنسا المنطوية على نفسها التي تعتقد أن العزلة ستتكفل بحمايتها من “الإسلام المتطرف” الذي تستخدمه مارين لوبان من أجل إثارة الذعر وإثارة الغرائز البدائية في صفوف الفرنسيين واستجلاب أصواتهم.

سيختار الفرنسيون بين البقاء أوروبيين أو الخروج من أوروبا. ذلك هو العنوان الأبرز للدورة الثانية والأخيرة من الانتخابات الرئاسية الفرنسية. الأكيد أن هذا العنوان العريض يخفي عناوين أخرى لا تقلّ أهمّية عنه. أبرز هذه العناوين ما الذي أوصل فرنسا إلى ما وصلت إليه، أي إلى أن تأخذ حجمها الحقيقي على الساحة الدولية، وحتّى أوروبيا؟

في العام 2017، يمكن القول أنّ مفعول شارل ديغول انتهى. لم يبق من هذا المفعول الديغولي سوى حاملة الطائرات التي تحمل اسمه، وهي الوحيدة التي تمتلكها فرنسا. إنّها قصة طويلة بدأت في العام 1956 وانتهت في 2017 بمفاجأة حلول شخص مجهول اسمه إيمانويل ماكرون أوّلا في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية.

في خلال ثمانية أشهر، بنى ماكرون نفسه كمرشح رئاسي جدّي. تعرّض منافسه الحقيقي فرنسوا فيّون لحملة شعواء أوصلته إلى الدورة الأولى مدمّى. أمّا الحزب الاشتراكي فوجد نفسه يتيما بعدما نجح فرنسوا هولاند في أن يكون بين أقلّ الرؤساء شعبية في تاريخ فرنسا الحديث.

ما الذي حصل في 1956 وظهرت نتائجه في 2017؟

بعد هزيمة ديين بيين فو في فيتنام في العام 1954، بدأت فرنسا تتراجع على الصعيد العالمي، لكنّها لم تدرك حقيقة حجم تراجعها إلّا بعد هزيمة حرب السويس في خريف العام 1956. كانت هناك مغامرة حرب السويس التي خاضتها مع بريطانيا وإسرائيل. لم تنته هذه المغامرة بهزيمة عسكرية مباشرة، بل برسالة أميركية تأمر فرنسا وبريطانيا وإسرائيل بالانسحاب من السويس وسيناء. كانت تلك الرسالة التي بعث بها الرئيس دوايت إيزنهاور، عبر اتصال أجراه وزير خارجيته جون فوستر دالس مع رئيس الوزراء البريطاني أنتوني إيدن، إيذانا بأن العالم تغيّر وأن ما كان مقبولا قبل الحرب العالمية الثانية لم يعد مسموحا به بعدها.

دخل العالم، بعد انتهاء الحرب العالمية، مرحلة الحرب الباردة. صار خيار الدول بين المعسكر السوفياتي والمعسكر الأميركي. لا يمكن لمن هو في المعسكر الأميركي خوض حروب خاصة به قبل العودة إلى واشنطن. هذا ما فهمته بريطانيا جيّدا، لكن فرنسا التي وجدت نفسها في أزمة عميقة على كل المستويات حاولت الرد على الموقف الأميركي بأن اتجهت أوروبيا. لم تلبث فرنسا أن سقطت في وحول الجزائر التي لم يخرجها منها غير شارل ديغول بشروطه القاسية التي تلائم مزاجه.

كان من بين شروط ديغول دستور الجمهورية الخامسة الذي أقام “جمهورية ملكية” أو “ملكية جمهورية” على حدّ تعبير سياسيي تلك المرحلة الذين أدركوا أن الجنرال الذي قاد فرنسا في مواجهتها مع ألمانيا في أثناء الحرب العالمية الثانية يرفض كلّ ما هو أقلّ من دستور على قياسه.

كان جاك شيراك آخر ديغولي تولّى رئاسة الجمهورية في فرنسا، وهي جمهورية استطاعت تأمين سنوات طويلة من الرخاء والازدهار الاقتصادي سمح لفرنسا بأن تلعب دورا دوليا، حتّى في عز الحرب الباردة، وأن تكون لديها سياسة خاصة بها حتّى في أفريقيا والشرق الأوسط.

لم يكن فرنسوا هولاند وراء الانهيار الفرنسي الذي أوصل إلى الاستنجاد بإيمانويل ماكرون لمواجهة احتمال سيطرة اليمين المتطرّف على قصر الإيليزيه وإنقاذ ما يمكن إنقاذه. الانهيار بدأ عمليا في عهد نيكولا ساركوزي الذي أدخل فرنسا في مساومات ذات طابع رخيص من بينها استقباله بشّار الأسد في باريس، خلال احتفالات ذكرى الثورة الفرنسية، في مرحلة ما بعد اغتيال رفيق الحريري. حصل ذلك في إطار صفقات غير بريئة، بعضها مع معمّر القذافي، معروفة أسبابها ودوافعها… وأهدافها.

هبط ساركوزي بالسياسة الفرنسية إلى الحضيض، خصوصا أنّ همّه كان محصورا في الصفقات من جهة، وتصفية الحسابات مع آخرين من بينهم جاك شيراك من جهة أخرى. جاء فرنسوا هولاند ليوجّه ضربة قاصمة للاقتصاد الفرنسي. لم يقض على الحزب الاشتراكي الذي ينتمي إليه فحسب، بل قضى أيضا على الجمهورية الخامسة.

من المتوقّع أن يكون إيمانويل رئيسا لفرنسا. صحيح أن مفاجأة من نوع انتصار مارين لوبان تظلّ واردة، خصوصا أن لا حماسة كبيرة لدى الفرنسيين في التصدي لليمين المتطرّف، كما حصل في 2002 عندما خسر والدها جان ماري لوبان أمام جاك شيراك بفارق كبير في الأصوات (82 في المئة مقابل 18 في المئة)، لكنّ الصحيح أيضا أن فرنسيين كثيرين لن يدعوا فرصة ماكرون تمرّ بسهولة. تبقى هناك أكثرية مع المرشّح الذي كان في الماضي اشتراكيا ووزيرا في إحدى حكومات عهد هولاند. يعود ذلك إلى أنّ ماكرون ما زال يمثّل الأمل. الأمل بالخروج من الوضع الاقتصادي المزري الذي يعاني منه البلد في وقت يبدو مستقبل الاتحاد الأوروبي كلّه على المحكّ.

هناك أمران أكيدان بعد انتخابات الأحد المقبل. الأوّل أن فرنسا ستكون في حاجة إلى إعادة النظر بدستورها الذي كان يلائم شخصيات مثل ديغول وجورج بومبيدو وفاليري جيسكار ديستان وفرنسوا ميتران وجاك شيراك. هؤلاء كانوا أقرب إلى الملوك من الرؤساء. كان شيراك آخر هؤلاء الملوك. الأمر الأكيد الآخر هو أن فرنسا تقوم مع ماكرون بقفزة في المجهول، خصوصا أن الرجل يستطيع قول الشيء وضدّه في اليوم ذاته.

استطاعت فرنسا تكييف نفسها، وإنْ بصعوبة، مع مرحلة الحرب الباردة ثم انهيار الاتحاد السوفياتي. استعانت بأوروبا وبحلفها مع ألمانيا. بمن سيستعين ماكرون من أجل إيجاد موقع لفرنسا في هذا العالم الجديد الذي أصبح فيه دونالد ترامب رئيسا للقوّة العظمى الوحيدة في العالم، واختفت فيه الأحزاب الفرنسية العريقة بقدرة قادر… وقررت بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا تبحث عن مكان تحت الشمس فرنسا تبحث عن مكان تحت الشمس



GMT 11:33 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

طموح نتانياهو.. في ظلّ بلبلة ايرانيّة!

GMT 12:51 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

نتنياهو وتغيير وجه المنطقة... في ظل بلبلة إيرانيّة!

GMT 09:19 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

السنوار يكتب مستقبل غزّة ولبنان... ولكن!

GMT 21:09 2024 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان اليوم التالي.. تصوّر إيران لدور الحزب

GMT 21:41 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

العودة التي لا مفرّ منها إلى غزّة

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق

GMT 23:03 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

%35 من مبيعات الهواتف الذكية في الهند تمت عبر الإنترنت

GMT 00:06 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي أشرف حكيمي أفضل ظهير في "الدوريات الكبرى" بأوروبا

GMT 14:01 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

العثور على عظام بشرية مدفونة داخل جرة في مكناس

GMT 04:29 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

طارق مصطفى يؤكد إعجابه بأندية الدوري المغربي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib