قائمة هدايا السماء لبنكيران
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

قائمة هدايا السماء لبنكيران

المغرب اليوم -

قائمة هدايا السماء لبنكيران

توفيق بو عشرين

كتب الصديق حسن طارق، نهاية الأسبوع، مقالا عن علاقة بنكيران بـ20 فبراير، عنوانه كالتالي: «20 فبراير.. هدية السماء لبنكيران»، والواقع أن قائمة هدايا السماء لبنكيران طويلة، وليس فيها فقط 20 فبراير التي فكت عنه الحصار ثم ركب على ظهرها بالمجان، بل هناك هدايا أخرى وعلى رأسها هذه الأحزاب التي تصارعه أو التي تتحالف معه وكلها كسيحة ومريضة، ولا تعرف كيف تنافسه ولا كيف تعارضه في الخير ولا في الشر، حتى أصبح المصباح بيلدوزير لا يقف أمامه سوى المخزن، أما الباقون فهم مثل لعب في طريقه.. هذه نماذج عن هذه الهدايا:

خصص رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، نهاية الأسبوع لتقريع حلفائه وخصومه والضرب بقوة على رؤوسهم الحليقة (وفين ما ضربت القرع يسيل دمو). عن خرجات صلاح الدين مزوار، الذي اتهم بنكيران بالتحكم ورسم الأسبوع الماضي صورة سوداء لحصيلة الحكومة، قال بنكيران: «أنا لن أرد على مزوار، وإذا رددت عليه يجب أن يخرج من الحكومة. مزوار قال قبل أسابيع إن هذه الحكومة يمكنها أن تعتز وتفتخر بحصيلتها، وبين عشية وضحاها رجعنا ما نجحنا لا فهادي ولا فهادي وحراك الشارع له ما يبرره.. الله يا ودي آسي صلاح؟ دا كلام؟ دا بردو كلام؟ مفهوم يكون الإنسان مضغوط شي مرة لكن يجب أن يقاوم».. هذا أبلغ رد على «الوزير المفعفع». بنكيران يضع طابع «الحزب غير المستقل» على جبهة زعيم الأحرار، ويمر إلى شيء آخر. هذه المرة رجع إلى حميد شباط الذي اكتوى بنيران انتخابات الرابع من شتنبر، وفر من جبهة المعارضة إلى خندق المساندة النقدية غير المعلنة. بنكيران حذر غريمه السابق بأسلوب الشيخ الذي يعلم مريديه دروس الحياة.. قال له: «قال شباط إنه يقدر يتحالف معنا لتقاسمنا نفس المرجعية، ومع البام لأنه يقتسم معه الحداثة، باقي ما تبتيش رغم كل ما وقع لك؟ رد بالك لا أحد سيقبل منك هادشي، هم عملوا على نهايتك السياسية، دابا حنا قلنا عفا الله عما سلف بيننا، ولكن الإشارات يجب أن تبقى واضحة، ويعرف المجتمع هل عاد إليه حزب الاستقلال أم لم يعد».

بنكيران يحذر شباط من سياسة وضع رجل هنا ورجل هناك إلى يوم الاقتراع في أكتوبر المقبل. شباط لم يخرج بعد من آثار الصدمة السياسية التي أصابته في شتنبر، وأفقدته القدرة على اختيار حلفائه وخصومه فاخترع «اللاتموقع»، أو قل اختار ألا يعادي أحدا، فهو يريد إعادة إحياء الكتلة مع الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية، وفي الوقت نفسه يريد التحالف مع العدالة والتنمية لأنهما يشتركان في المرجعية الإسلامية، وهو يرغب في التحالف أيضا مع البام لأن بينهما مشتركا «إيديولوجيا وفلسفيا»، هو الحداثة المفترى عليها.. شباط، إذن، استقلالي ويساري ويميني وإسلامي وحداثي وتقدمي ووطني، ويمكن أن يأخذ كل الأشكال والألوان. يقول المثل: «الذي يريد أن يكون صديقا للجميع ينتهي بلا صديق».

ثم وصل بنكيران إلى حزب الأصالة والمعاصرة وإلى قيادته الجديدة/القديمة.. إلياس العمري الذي خصه بنصف خطابات السبت والأحد، وهذه المرة لم يكتفِ باتهامه بالتحكم وبإفساد اللعبة الديمقراطية، بل إنه سد أمامه باب التوبة قبل الاستحقاق الانتخابي لأكتوبر المقبل. قال بنكيران: «لا يمكن للجرار أن يصلح من حاله في ثلاثة أشهر، ففي يونيو سيحل شهر رمضان والناس سينشغلون بالصلاة والتراويح، ويوليوز وغشت عطلة، وشتنبر كاين الحولي وكاين الحملة، إذن بقى ليه ثلاثة أشهر.. كيف يغير حزب تحكمي جلده؟». وشدّد زعيم حزب العدالة والتنمية على أنه «ما كاينش العدالة والتنمية في مقابل الأصالة والمعاصرة، كاين ناس مع الإصلاح وناس باغيين التحكم، والشعب المغربي فهم ووافق وصادق وصوت، والغريب أن أي حزب في الحكومة لم يتضرر من هذه الانتخابات الأخيرة، من تضرر هي الأحزاب المعارضة بغير حق». بنكيران لا يريد أن يفك حالة التعبئة والعداء ضد الجرار لأن ذلك لا يخدم استراتيجيته في التواصل والدعاية والقصف، وحث المغاربة على التصويت له باعتباره خط الدفاع الأخير أمام عودة التحكم والاستبداد الناعم الذي خرج الشباب ضده في 20 فبراير… بنكيران «خوصص» مخرجات الحراك الشبابي رغم أنه لم يشارك فيه، وقدم نفسه باعتباره وصيا وحيدا على هذا الإرث من داخل المؤسسات، مادامت الأحزاب الأخرى إما ضعيفة أو معاقة أو مصابة بداء فقدان مناعة الاستقلالية.

هذا عن حزبي الاستقلال والبام، أما «عائلة اليسار» (الاتحاد الاشتراكي والاشتراكي الموحد والتقدم والاشتراكية)، فإن الشيخ بنكيران لم يعد يرى فيها خصوما سياسيين ولا أعداء إيديولوجيين، لهذا رفع كفيه إلى الله بالدعاء لهم بالتوفيق، وقال: «للأحزاب اليسارية الثلاثة، أقول لهم شخصيا إنني أتمنى لهم كامل التوفيق، ليس لأننا متفقون بل إيديولوجيتنا متعارضة تماما، ولكن كايظهرو معقولين الله يوفقهم».

هل رأيتم أن قائمة هدايا السماء لبنكيران كثيرة…

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائمة هدايا السماء لبنكيران قائمة هدايا السماء لبنكيران



GMT 04:24 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

السياقة بـ”المارشاريير”!

GMT 05:16 2017 الخميس ,18 أيار / مايو

حَرَاك الحسيمة والنقاش المطلوب

GMT 05:19 2017 الخميس ,04 أيار / مايو

بيضة التنظيم..!

GMT 05:40 2017 الأربعاء ,03 أيار / مايو

“الساندروم” السحري

GMT 06:44 2017 الأحد ,30 إبريل / نيسان

الشـوط الثانـي

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 16:14 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

انتحار شاب "30عامًا" في جماعة قرية اركمان

GMT 14:23 2018 الأربعاء ,21 شباط / فبراير

تصميم فندق على هيئة آلة جيتار في أميركا

GMT 04:24 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مصر تقترب من تحديد موقع مقبرة زوجة توت عنخ آمون

GMT 05:44 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

تنظيم حملة للتبرع بالدم في جرسيف

GMT 06:27 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

ساندرا تشوي تبحث أحدث صيحات الموضة مع "جيمي تشو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib