أردوغان وسياسات المباغتة
غضب بين أعضاء الكونغرس الأميركي بعد تسريب خطط ضرب الحوثيين ومطالب باستقالة مسئولين زلزال عنيف بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر يضرب سواحل الجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا انقطاع خدمة الإنترنت في جميع أنحاء سوريا في ساعة مبكرة اليوم الثلاثاء حماس تدعو الفلسطينيين في الضفة والقدس والداخل إلى شدّ الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى والاشتباك مع الاحتلال مقتل ما لا يقل عن 17 فلسطينياً في هجمات إسرائيلية على قطاع غزة مقتل 5 مواطنين في قصف إسرائيلي استهدف بلدة كويا غرب درعا بجنوب سوريا القوات الإسرائيلية تشن غارات جوية على مطار تدمر العسكري في ريف حمص الشرقي وسط سوريا كتائب القسام تعلن استشهاد براء يوسف مسكاوي بعد اشتباكه مع قوة إسرائيلية حاصرته في حي النقار بمدينة قلقيلية استشهاد صحافياً فلسطينياًً متعاون مع قناة الجزيرة القطرية في غارة إسرائيلية بغزة الجيش الروسي يُحبط محاولة تسلل للقوات المسلحة الأوكرانية بالمنطقة الحدودية في مقاطعة بيلجورود
غضب بين أعضاء الكونغرس الأميركي بعد تسريب خطط ضرب الحوثيين ومطالب باستقالة مسئولين زلزال عنيف بقوة 6.8 درجة على مقياس ريختر يضرب سواحل الجزيرة الجنوبية لنيوزيلندا انقطاع خدمة الإنترنت في جميع أنحاء سوريا في ساعة مبكرة اليوم الثلاثاء حماس تدعو الفلسطينيين في الضفة والقدس والداخل إلى شدّ الرحال والرباط والاعتكاف في المسجد الأقصى والاشتباك مع الاحتلال مقتل ما لا يقل عن 17 فلسطينياً في هجمات إسرائيلية على قطاع غزة مقتل 5 مواطنين في قصف إسرائيلي استهدف بلدة كويا غرب درعا بجنوب سوريا القوات الإسرائيلية تشن غارات جوية على مطار تدمر العسكري في ريف حمص الشرقي وسط سوريا كتائب القسام تعلن استشهاد براء يوسف مسكاوي بعد اشتباكه مع قوة إسرائيلية حاصرته في حي النقار بمدينة قلقيلية استشهاد صحافياً فلسطينياًً متعاون مع قناة الجزيرة القطرية في غارة إسرائيلية بغزة الجيش الروسي يُحبط محاولة تسلل للقوات المسلحة الأوكرانية بالمنطقة الحدودية في مقاطعة بيلجورود
أخر الأخبار

أردوغان وسياسات المباغتة

المغرب اليوم -

أردوغان وسياسات المباغتة

بقلم - ادريس الكنبوري

قرار تنظيم انتخابات مبكرة يكشف أن حزب العدالة والتنمية لم يعد واثقا من قدرته على الحفاظ على شعبيته التي كان يحظى بها وسط الناخبين الأتراك في الأعوام الماضية.

يعرف عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه رجل المفاجآت والانقلابات السريعة، ما إن يتخذ قرارا حتى ينقلب عليه في اليوم التالي. وساهمت تلك السياسة التي نهجها أردوغان منذ توليه الحكم عام 2002 في تحقيق حزمة مكاسب للرجل أصبح مطلب المحافظة عليها مرتبطا بالاستمرار في سياسة المباغتة. فقد مكنته تلك السياسة من البقاء طويلا على رأس الدولة، ومن تشتيت خصومه السياسيين في كل اتجاه، نتيجة غياب أي مرجعية سياسية في الدولة يمكن الاحتكام إليها؛ فمزاج أردوغان هو المتحكم الوحيد في خيارات الدولة وهو ما لا يمكن التكهن به.

يأتي قرار تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية سابقة لأوانها في إطار هذه السياسة التي تؤمن بالمبادرة إلى خلق الحدث السياسي عندما يكون الآخرون ينتظرون شيئا آخر. فقد أعلن أردوغان الأربعاء الماضي عن تنظيم انتخابات مبكّرة يوم 24 يونيو المقبل، بدلا عن موعدها الطبيعي الذي كان مقررا في الثالث من نوفمبر العام القادم.

وأوقع ذلك القرار أحزاب المعارضة في ارتباك نتيجة عدم استعدادها لخوض انتخابات لم تحضر لها، وصعوبة وضع قائمة بمرشحيها لتغطية كافة الدوائر الانتخابية خلال مدة لا تتجاوز الشهرين.

ومن الواضح أن قرارا مثل هذا يظهر أن حزب العدالة والتنمية يتصرف كحزب لا يقود الدولة فحسب، بل يستعملها للبقاء في السلطة، ويتعامل معها كملكية خاصة لا كمحل للتداول السياسي. ومنذ عام 2002 حين وصل أردوغان إلى السلطة بات يتصرف وفق مقولة لويس الرابع عشر الشهيرة “أنا الدولة”.

وبعد الاستفتاء لتعديل الدستور في العام الماضي، الذي وسع من صلاحياته كرئيس للدولة، صار أردوغان يتطلع إلى البقاء في الحكم إلى عام 2029، ليتجاوز بذلك المدة التي قضاها كمال أتاتورك في الحكم وهي 25 عاما، وليقضي بذلك على مقولة “أب تركيا الحديثة” التي ارتبطت بزعيم الكمالية.

ويبدو أن الأسباب التي دفعت أردوغان إلى اتخاذ قرار مباغت مثل هذا ذات علاقة بالتطورات السياسية والاقتصادية في البلاد. فهو يريد استثمار الشعبية التي حصل عليها نتيجة مواقفه في الملف السوري، وسيطرة تركيا على مدينة عفرين شمال سوريا في إطار عملية غصن الزيتون التي راهن عليها أردوغان، معلنا الشهر الماضي انتصار بلاده على الأكراد وسيطرته على المنطقة الحدودية. وقد صور ذلك الانتصار بوصفه انتصارا للقومية التركية، وهو ما جلب له شعبية بين الأتراك الذين وظف حزب العدالة والتنمية القضية السورية لإقناعهم بأنه ما لم تذهب تركيا إلى سوريا فإن الإرهاب سيأتي إليها.

ولكن مقابل الطموح في توظيف تلك الشعبية انتخابيا هناك مخاوف من انقلابها ضد الحزب الحاكم، في حال ما تم انتظار الموعد العادي للانتخابات في العام المقبل. ذلك أن الوضع الاقتصادي في تركيا يمر بأزمة قد تكون غير مسبوقة، بالرغم من مؤشرات النمو، بسبب الأزمات السياسية مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي التي أثرت على وضعية الليرة التركية، بحيث هبطت خلال الفترات الماضية إلى أدنى مستوياتها.

وبدل أن تتخذ الحكومة التركية إجراءات ملموسة للحد من تلك الأزمة والقيام بإصلاحات، تلجأ إلى أسلوب التهدئة في انتظار تجاوز الأزمات السياسية مدركة أن الأزمة الاقتصادية عائدة إلى الأزمات السياسية المتتالية.

بيد أن ما يكشف عنه قرار تنظيم انتخابات مبكرة أن حزب العدالة والتنمية لم يعد واثقا من قدرته على الحفاظ على شعبيته التي كان يحظى بها وسط الناخبين الأتراك في الأعوام الماضية، ولذلك يسعى إلى الإسراع في اقتناص فرصة يراها متاحة في الظرفية الحالية تلافيا لانقلاب الحالة السياسية إلى غير ما يتمناه مستقبلا، ومفاجأة أحزاب المعارضة قبل أن تلمّ صفوفها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أردوغان وسياسات المباغتة أردوغان وسياسات المباغتة



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

نجمات الموضة يتألقن بأزياء شرقية تجمع بين الأناقة والرقي

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:25 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

صدامات مغربية في مباريات دوري أبطال أوروبا

GMT 01:56 2019 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

للعروس هكذا تختارين أروع كوشة لفرحك

GMT 20:51 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

إهتمامات الصحف اللبنانية الصادرة السبت

GMT 09:29 2019 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

ذبح "حامل"على يد زوجها يسبب "شات جنسي" في الهرم

GMT 09:13 2019 السبت ,20 إبريل / نيسان

بتر ساق طفل بسبب خطأ طبي بمصحة خاصة في مراكش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib