أحزاب الأغلبية والانتخابات
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

أحزاب الأغلبية والانتخابات..

المغرب اليوم -

أحزاب الأغلبية والانتخابات

عبد العالي حامي الدين

أعلن نبيل بنعبد الله الأمين لحزب التقدم والاشتراكية أن «أحزاب الأغلبية لا تريد أجواء مشحونة في الانتخابات المقبلة»، ودعا أحزاب المعارضة إلى «الاختلاف دون المساس بمبدإ الاحترام، وأن لا يتم السقوط نحو مستويات دنيئة». وأضاف:»إذا كان البعض يعتقد أنه بهذه المعارضة يمكن أن يضعف العدالة والتنمية فإنه يجازف، لأن استطلاعات الرأي تقول العكس»، وكشف نبيل بنعبد الله أن «هناك استعداد بين أحزاب الأغلبية للتنسيق حول الانتخابات الجماعية المقبلة..وأن ذلك سيتم على مستوى رئاسة المجالس والجهات والتصويت لصالح مرشحي مجلس المستشارين».

هذا التصريح يعكس فلسفة الاشتغال لدى أحزاب الأغلبية، وهي فلسفة قائمة على الإحساس بالمسؤولية اتجاه الوضع السياسي الراهن والإصرار على إنجاح التجربة الحكومية كأغلبية متضامنة أمام محاولات بعض أحزاب المعارضة إفساد المناخ السياسي عبر اعتماد لغة التشهير والقذف واختلاق الوقائع وتتبع عورات الوزراء وقيادات أحزاب الأغلبية وعورات أقاربهم كذلك وملاحقتهم بالأخبار الكاذبة والاتهامات الرخيصة.

أحزاب المعارضة لجأت أيضا إلى محاولات تعطيل العمل التشريعي وعرقلة المناقشة البرلمانية لمجموعة من القوانين التنظيمية وخاصة منها القوانين التنظيمية المتعلقة بالجماعات الترابية المرتبطة بشكل وثيق بالاستحقاقات الانتخابية، كما حاولت تجميد الوظيفة التشريعية لأعضاء البرلمان عبر الضغط من أجل عدم تعديل مشاريع القوانين التنظيمية المرتبطة بالسلطة القضائية، انطلاقا من ادعاءات سطحية من قبيل أن هذه المشاريع حظيت بموافقة الملك داخل المجلس الوزاري، والحال أن هذه الادعاءات لا تصمد أمام قواعد الممارسة التشريعية كما ترسخت في التجربة الدستورية المغربية، فجميع مشاريع القوانين التنظيمية في الدستور الحالي ومشاريع القوانين العادية في الدستور السابق كانت تحظى بالموافقة داخل المجلس الوزاري ومع ذلك كانت تتعرض للتعديل والتغيير وحتى السحب والتجميد في بعض الأحيان..

لقد جرت محاولات حثيثة لتفكيك الأغلبية من الداخل وقام قطب الحزب المنكوب (أقصد حزب الأصالة والمعاصرة) بمحاولات للتأثير على القرار السياسي لبعض أحزاب الأغلبية، ظهر ذلك بشكل واضح أثناء انتخاب رئيس مجلس النواب في منتصف الولاية التشريعية، لكن محاولاته باءت بالفشل وظهر تماسك أحزاب الأغلبية بطريقة واضحة..

لقد نجحت أحزاب الأغلبية على العموم في عدم الاستدراج إلى لغة سياسية منحطة ومستفزة وصلت إلى درجة اتهام رئيس الحكومة بالولاء لداعش والموساد والقاعدة..! بالمقابل نجحت في بناء خطاب سياسي مبني على قول الحقيقة والرد على أكاذيب الخصوم بالحزم اللازم..

تلكم هي المعركة الأولى التي ينبغي أن تنتصر فيها أحزاب الأغلبية وهي المعركة الأخلاقية..

كما نجحت أحزاب الأغلبية في المعركة السياسية إلى حد بعيد عبر الحفاظ على انسجامها وتماسكها، وعبر مباشرة إصلاحات اقتصادية واجتماعية نوعية، وهو ما أسهم في ارتفاع منسوب الثقة الشعبية في الحكومة وفي ظهور بوادر إرساء تعاقد سياسي جديد بين الأحزاب الجادة والمواطنين.. أمام هذه الحقائق لجأت بعض أحزاب المعارضة إلى المطالبة بتأجيل الانتخابات وهو ما استجابت له الحكومة بأريحية، قبل أن تنتقل المعارضة إلى التهديد بمقاطعتها !

المفارقة الصارخة أن المعارضة في دول أخرى هي التي تطالب بانتخابات سابقة لأوانها، بينما في بلادنا ترفض إجراءها في وقتها القانوني بعدما رفضت سنة 2012 إجراءها في قبل أوانها..

فيا للعجب..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحزاب الأغلبية والانتخابات أحزاب الأغلبية والانتخابات



GMT 14:49 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

«آخر الكلام»

GMT 14:48 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مش معقول.. ستة دنانير فطور صحن الحمص!

GMT 14:47 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا: المفاجأة الكبرى أمام ترمب

GMT 14:45 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثلث نساء العالم ضحايا عنف

GMT 14:44 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

تنظيم «الإخوان» ومعادلة «الحرية أو الطوفان»

GMT 14:40 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أوكرانيا...اليوم التالي بعد الألف

GMT 14:38 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمى يوارب الباب ويسمح بالفيلم الإيراني!!

GMT 14:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أولويات ترمب الخارجية تتقدّمها القضية الفلسطينية!

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib