رئيس الحكومة والشباب كعب غزال في ماتينيون
توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية شركة الطيران الإسرائيلية "العال" تُقرر استمرار تعليق رحلاتها من تل أبيب إلى موسكو حتى نهاية مارس 2025 منظمة الصحة العالمية تُطالب بوقف الهجمات على المستشفيات في قطاع غزة وفاة توأم رضيع فقد حياته جراء البرد القارس الذي يعاني منه النازحون فى غزة قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل 4 مرضى أثناء نقلهم من المستشفى الإندونيسي إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أحد جنوده نتيجة حادث في قطاع غزة دبابات إسرائيلية تُحصار مجموعة من المباني الحكومية في في مدينة السلام بالقنيطرة جنوب سوريا مطالبة بإخلائها على الفور ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45 ألفاً و541 شهيداً و108 آلاف و338 مصاباً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكد أن تفاخر دولة الاحتلال الإسرائيلي بتدمير جباليا استخفاف بالشرعية الدولية
أخر الأخبار

رئيس الحكومة والشباب: كعب غزال في ماتينيون !!!

المغرب اليوم -

رئيس الحكومة والشباب كعب غزال في ماتينيون

المختار الغزيوي

استقبل مانويل فالس رئيس وزراء فرنسا في ماتينيون، مقر رئاسة الحكومة الجمعة الشباب الفرنسي الغاضبين من قانون الشغل الذي يحمل إسم الوزيرة مريم الخمري.
استقبل فالس – وهو عضو سابق في الاتحاد الوطني لطلبة فرنسا وناشط سابق في شبيبة اليسار – الشباب بعد أن سمع الشعار المدوي منذ أيام في شوارع المدن الفرنسية “hollande t’es foutu la jeunesse est dans la rue”
واستقبل فالس الشباب من مختلف المنظمات الشبابية لأن الأمر يتعلق بسنة انتخابية‪،‬ يراهن عليها اليسار لكي يقاوم المد اليميني القادم سواء على أجنحة نيكولا ساركوزي الراغب في العودة إلى الإليزيه بأي شكل من الأشكال، أو  على أجنحة مارين لوبين اللاعبة على وتر الخوف من الآخر ورهاب المهاجرين الذي أصاب العالم الغربي كله
واستقبل فالس الشباب في قلب وزارته الأولى لأن دور رئيس الحكومة هو أن ينصت لصوت الشارع، وبالتحديد لصوت الشباب، وأن يعرف كيف يصبح ممكنا لشباب الحزب الاشتراكي أن يخرجوا إلى الشوارع مع شباب المنظمات الشبيبية الأخرى لكي يصيحوا تبرمهم ومللهم وخيبة أملهم من عدم تحقيق أي وعد من الوعود الانتخابية التي قدمها لهم هولاند قبل أن يدخل الإليزيه، والتي قدمتها لهم حكومة أيرو في المرة الأولى ثم حكومة فالس الحالية
واستقبل فالس الشباب في مقر وزارته لأنه من غير المعقول أن يصرخ الشباب وأن تظل الصرخة في واد، أو أن يمثل رئيس الحكومة دور من لم يفهم شيئا أو دور من لا يعنيه مايقع أو دور من يعرف أن اليمين هو الذي يحرك هؤلاء الشباب، أو أن جهات عميقة وأخرى أقل عمقا هي التي توظف الاحتجاجات ضده
لم يستقبل فالس الشباب في منزله، علما أن لديه منزلا جميلا للغاية، ولديه سيدة أنيقة يقال إنها تعرف كيف تستقبل ضيوف زوجها على إيقاع موسيقى راقية وكؤوس شمبانيا من النوع الرفيع، لأن مهمة رئيس الحكومة ليست هي أن يجلس ب”الكندورة” الفرنسية التقليدية أمام “الغريبة والمسكوتة القادمتين من بلاد كتالونيا” أصله الأول لكي “يقرقب الناس” مع الناس، لكن مهمته هي أن يجعل من مقر وزارته أي رئاسة الحكومة المحل الأول والأخير لأي لقاء رسمي أو غير رسمي مع الشبابفي إطار الاعتراف وإعادة الاعتبار لمؤسسة رئاسة الحكومة لدى هؤلاء الشباب
ولم يلتق فالس هؤلاء الشباب في تجمع من تجمعاته التي يعقدها نهاية الأسبوع – في المدارس أو المقرابت الحزبية – والتي ينسى فيها أنه رئيس وزراء فرنسا ويتذكر فقط أنه مناضل في الحزب الاشتراكي عليه الدفاع عن عشيرته الحزبية، والانتصار لقبيلته الصغيرة ونسيان المهمة التي يوجد فيها والتي تعني الفرنسيين كل الفرنسيين دونما تمييز بينهم ودونما تفضيل لأحدهم على الآخر فقط لأن البعض ينتمي مع فالس لنفس الحركة الدعوية، التي تحرك حزبه على افتراض أن الاشتراكيين في فرنسا لديهم أيضا هاته البدعة التي تسمى حركة دعوية تابعة للحزب أو الحزب تابع لحركة دعوية أو الله أعلم ماذا
لم يقل فالس للشباب “عارف شكون مسيفطكم” لأنه ببساطة “ماعارف والو”، ولأنه يريد أن يعرف.
ولم يطلق عليهم أصواته في كل مكان تصفهم بالمشوشين والمتلقين أموالا لإيقاف مسيرة حكومته، ولم يتهمهم بأنهم يشتغلون مع معارضي الإصلاح وأعداء التغيير
لا، لم يفعل فالس شيئا من كل هذا. فقط فتح أبواب الوزارة الأولى في يوم الجمعة المبارك، للشباب الذين نزلوا بقوة إلى الشوارع لكي يصيحوا غضبهم وخوفهم من المستقبل
لعله كان فقط يمارس دوره كرئيس حكومة. لعله فقط كان يقوم بعمله دونما دعاية فارغة ودون زيادة أو نقصان
لعله فقط كان رئيس حكومة…لا أقل ولا أكثر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة والشباب كعب غزال في ماتينيون رئيس الحكومة والشباب كعب غزال في ماتينيون



GMT 13:58 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

سيدة الأعوام

GMT 13:56 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

لا للعفو العام.. نعم لسيادة القانون

GMT 13:54 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

رجال ومنعطفات وبصمات

GMT 13:52 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

لبنان... نكران المأساة واللهو السياسي

GMT 13:47 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... دبسٌ وهمسٌ

GMT 13:45 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

رئاسة ترامب.. توقعات عام 2025

GMT 13:39 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

إنه عالم... تسريبات وتسريبات ثم تسريبات

GMT 13:37 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

ما بعد غزة؟

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 02:57 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

هانز فليك يُؤكد أن تركيز برشلونة ينصب على ليغانيس

GMT 02:09 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

رايو فايكانو يحرم ريال مدريد من الصدارة المؤقتة

GMT 03:24 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أتالانتا حقق رقماً قياسياً جديداً للنادي

GMT 08:17 2022 الأحد ,30 كانون الثاني / يناير

صديقة كريستيانو رونالدو توجه تحية شكر للمغاربة

GMT 21:29 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على حقيقة وفاة نجمة "العيطة الجبلية" شامة الزاز

GMT 02:42 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

لوسي تُوضِّح أسباب تقديمها الجزء الثاني من "البيت الكبير"

GMT 14:46 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

أتلتيكو مدريد يعلن غياب موراتا بسبب الإصابة

GMT 11:43 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

4 بلدات عربية على قائمة أفضل القرى السياحية في العالم
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib