الحكومة ليست الوزراء فحسب
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

الحكومة ليست الوزراء فحسب

المغرب اليوم -

الحكومة ليست الوزراء فحسب

عماد الدين أديب

نحن نعتقد خطأ أن تعريف الحكومة هو مجلس الوزراء.

رئيس الحكومة عندنا ليس رئيساً للحكومة، لكنه رئيس لمجلس الوزراء.

لذلك حينما نقول إننا نقوم بتغيير الحكومة، فنحن فى حقيقة الأمر نقوم بتغيير كل الوزراء، أو نقوم بتعديل فى بعضهم.

الحكومة تعنى السلطة التنفيذية للدولة، بمعنى مجلس الوزراء والجهاز الإدارى التنفيذى التابع لها فى الإدارات كافة، والأجهزة العامة والسيادية والهيئات العامة التابعة لها.

حينما نقول إن الحكومة تغيرت، فنحن فى حقيقة الأمر نتحدث عن استبدال 33 وزيراً على أقصى تقدير مع بقاء 7 ملايين موظف «حكومى» يتبعونهم دون أدنى تغيير.

نحن نغير فى الرأس الخاص بهرم الحكومة مع بقاء بقية الجسم والهيكل والقاعدة العريضة.

ولو جئنا بـ33 وزيراً أوروبياً من أفضل وزراء الاتحاد الأوروبى المشهود لهم بالكفاءة فى مجالات تخصصهم، ويتصفون بالنزاهة المطلقة ووليناهم مسئولية إدارة مجلس الوزراء فى مصر، فإنهم لن يستطيعوا إحداث أى تغيير حقيقى ونوعى طالما يقودون جهازاً إدارياً من 7 ملايين موظف عام أصابهم الترهل والإهمال والفساد الإدارى.

النجاح لا يقتصر على القيادة الإدارية فحسب، ولكن على الفريق الكامل الذى يتحمل مسئولية تنفيذ الخطط والمهام والأهداف القومية بالتساوى.

من هنا، نحن بحاجة إلى مجلس وزراء يحل مشكلة الحكومة بمعناها الواسع حتى ينجح فى حل مشكلات الشعب الصبور.

فى الولايات المتحدة الأمريكية يعطى مرشح الرئاسة الفائز فى الانتخابات الفترة الزمنية من نوفمبر حتى يناير فى العام التالى لاختيار فريق معاونيه «الحكومى» المكون من خمسة آلاف موظف عام من كافة القطاعات.

تقوم إدارة الرئيس المنتخب باختيار هذا الفريق بمنتهى الحرية ويراعى فيهم الكفاءة والنزاهة و«الهارمونى»، أى التجانس من أجل العمل بروح الفريق المتناسق المتناغم الفاهم والمؤمن ببرنامج الرئيس الجديد وأهدافه النهائية.

يجب أن تكون لدينا الشجاعة، لنقول إننا بحاجة إلى تشريع من البرلمان يعطى مجلس الوزراء اليد العليا لاستخدام مشرط الجراح الإدارى فى إحداث تغيير شامل فى الهيكل الإدارى للدولة كلها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة ليست الوزراء فحسب الحكومة ليست الوزراء فحسب



GMT 17:14 2024 الخميس ,01 شباط / فبراير

حاسّة شم فطرية

GMT 06:12 2023 الخميس ,09 شباط / فبراير

فكرة راودت الرجل

GMT 09:43 2022 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

خبر كهذا يُسقِط حكومات !

GMT 02:49 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جريمة كراهية موصوفة... وبامتياز

GMT 01:43 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

عادل عبد المهدي والفرصة الأخيرة

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 16:41 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

تفاصيل صادمة في فيديو خيانة زوجة لزوجها الملتحي

GMT 23:48 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

لحسن أخميس خارج حسابات بركان

GMT 02:49 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

توقعات بحدوث مشاكل اقتصادية في شهر أيار

GMT 17:58 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

خمسة مصابين في زلزال ضرب اليابان قوته 6.1 درجة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib