اسرائيل تدين نفسها فيما ترتكب من جرائم
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

اسرائيل تدين نفسها فيما ترتكب من جرائم

المغرب اليوم -

اسرائيل تدين نفسها فيما ترتكب من جرائم

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

الصحافي الاميركي اليهودي دنيس روس قابل الإرهابي بنيامين نتانياهو في القدس ووجده مصراً على ضم الضفة الغربية الى اسرائيل حيث هناك مستوطنات تمثل حوالي ثلث مساحة الضفة. وروس يقول إن نتانياهو يتجنب المغامرات مع ذلك فهو مصر على ضم الضفة

نتانياهو يريد أولاً ضم الأراضي في الضفة الغربية التي جعلتها خطة دونالد ترامب حقاً لاسرائيل، وهي أراضي المستوطنات. إلا أن الإرهابي الاسرائيلي يريد ضم الضفة كلها ويعتقد أن الفرصة مؤاتية لتحقيق وهم للإرهابي الآخر ديفيد بن غوريون

في وجه نتانياهو هناك الملك عبدالله الثاني في الأردن الذي يقول إن ضم الضفة سيثير "نزاعاً رهيباً"، والرئيس محمود عباس الذي أعلن أن كل الاتفاقات مع اسرائيل ستلغى، ووزير خارجية الاتحاد الاوروبي جوزب بوريل الذي تحدث عن معارضة الاتحاد ضم الضفة، والمرشح الديمقراطي للرئاسة الاميركية جو بايدن الذي أعلن معارضته ضم الضفة الغربية

في سنة ١٩٤٨ أعلن ديفيد بن غوريون قيام اسرائيل وفي الحرب التي تلت مع الدول العربية خسر اليهود حوالي ستة آلاف شخص إلا أن بن غوريون كان مصراً على السير في خطة الدولة بعد ألفي سنة من تشرد اليهود في العالم كله

ضم الضفة الغربية سيكون نكسة لأي محاولة من نتانياهو أو الرئيس ترامب لتحسين العلاقات بين اسرائيل والدول العربية

رأيت صوراً للبابا فرنسيس وهو يعانق شيخ الأزهر أحمد الطيب، ورأيت صورة لوصول طائرة من الامارات العربية المتحدة الى مطار بن غوريون وهي تحمل مساعدات للفلسطينيين، وصوراً أخرى لمتظاهرين فلسطينيين في وادي الأردن ضد عزم اسرائيل ضمه اليها

الإرهابي نتانياهو قابل السلطان قابوس في عُمان سنة ٢٠١٨ ولعله كان يسعى الى إرضاء بعض العرب وهو يعتزم ضم الضفة الغربية إلا أن عُمان وكل دولة عربية تعارض ضم الضفة، وهناك تهديدات بقطع كل الاتصالات مع اسرائيل إذا أصرت على ضم الضفة

في غضون ذلك أيدت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان حق النشطين الفلسطينيين في التظاهر ضد اسرائيل. المحكمة أمرت فرنسا بدفع مبلغ ١٠١،٠٠٠ يورو لمتظاهرين فلسطينيين وفرنسيين أوقفتهم فرنسا خلال تظاهرة سنة ٢٠٠٩. الموقوفون من جماعة مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات ضد اسرائيل، وهي جماعة تعمل في العالم كله

في غضون هذا وذاك قتل جنود اسرائيليون شاباً فلسطينياً من ذوي الاحتياجات الخاصة إسمه اياد الحلاق وهو مختبئ قرب مدرسته المتخصصة في القدس القديمة، وقتل اياد حصل بعد خمسة أيام فقط من قتل شرطة مينيابوليس الأسود جورج فلويد، وكان عمره ٤٦ سنة

الرئيس دونالد ترامب أمر بعقوبات اقتصادية على بعض الموظفين في محكمة جرائم الحرب الدولية بعد أن اتهمت جنوداً اميركيين بارتكاب جرائم حرب، والإرهابي نتانياهو هنأ الرئيس ترامب على قراره وزاد أن الرئيس الاميركي صديق مخلص لاسرائيل

نتانياهو قال بالإنكليزية في بدء مؤتمر صحافي إن المحكمة تدين اسرائيل من دون إظهار أي أسباب لذلك وإنها تلاحق أيضاً الولايات المتحدة ودولاً ديمقراطية أخرى من أصدقاء اسرائيل

القرار الاميركي ضد المحكمة كان سببه تحقيق لها في تصرف جنود ومخابرات أميركية في أفغانستان. ترامب قال إن المحكمة تهدد أفراداً اميركيين وأفراداً من دول حليفة للولايات المتحدة

هو كاذب والمحكمة صادقة       

قد يهمك ايضا

اسرائيل نتانياهو تريد ضم المستوطنات في ١/٧

اسرائيل تواجه الفلسطينيين ونتانياهو يواجه القضاء

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسرائيل تدين نفسها فيما ترتكب من جرائم اسرائيل تدين نفسها فيما ترتكب من جرائم



GMT 22:27 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

تل أبيب ــ دمشق... سقوط الضمانات

GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 14:26 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مولودية الجزائر تتأهل لثمن نهائي كأس محمد السادس للأبطال

GMT 08:48 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

عبايات سعودية ولفات حجاب جديدة للسمراوات

GMT 19:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

محمد مديحي مدربا للمغرب الرياضي الفاسي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib