ما حدث في ساحة لافاييت في واشنطن ذكر كثيرين بالأحداث التي أدت الى طرد أوغستو بينوشيه من الحكم في تشيلي
الشرطة الاميركية على ظهور الخيل أطلقت مفرقعات واستخدمت رصاصاً مطاطياً وغازاً مسيلاً للدموع لإفساح الطريق أمام الرئيس دونالد ترامب ومرافقيه مثل وزير الدفاع مارك إسبر ووزير العدل وليام بار وابنته ايفانكا ترامب والجنرال مارك ميلي للوصول الى ساحة لافاييت وفيها كنيسة سانت جون. كان ميلي يرتدي ثياباً مموهة كأنه في بغداد أو كابول
جيم ماتيس، أول وزير دفاع عينه ترامب، قال إن دونالد ترامب هو أول رئيس رآه ماتيس لا يحاول جمع شمل الأميريكيين بل يفرق بينهم، والأميركيون يراقبون نتائج ثلاث سنوات من حكم ترامب
ماتيس زار مكان ضرب المتظاهرين وقال إن محاولات ترامب إيجاد شق بين الاميركيين قد يجعلهم يوحدون صفوفهم ضده
المتظاهرون ضد ترامب ضموا بيضاً واميركيين لاتينيين واميركيين من أصول آسيوية وسوداً كثيرين، حملوا لافتات تقول "حياة السود مهمة" و"أوقفوا جرائم الشرطة" و"لا أستطيع أن أتنفس."
القس روب فيشر، من كنيسة سانت جون، قال إنه لم يكن يعرف أن الرئيس معه رجال تصوير وأن صوره استعملت في دعاياته الانتخابية. الخطوة المقبلة، في رأي القس، أن يسمع الناس صوت المتظاهرين لا الدبابات والأسلحة
أحد أنصار ترامب في الميديا اليمينية هو ديفيد هوروفيتز وهذا كتب كتاباً عنوانه: بليتز: كيف سيدمر ترامب اليسار ويربح الانتخابات المقبلة
الكتاب يضم معلومات عن رئاسة ترامب من يومها الأول ومنها معلومات عن منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة وتحالف بعض الجمهوريين مع الديمقراطيين لعزله من الرئاسة وموقفه ضد هؤلاء جميعاً
المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن تكلم في بلدية فيلادلفيا ولم يلم المتظاهرين ضد ترامب المؤيدين للأسود المتوفي جورج فلويد وإنما هاجم ترامب وكرر ما قالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ورئيس الأقلية في مجلس الشيوخ تشك شومر في بيان مشترك عن إدانة ترامب وعمله ضد المتظاهرين
التظاهرات تعم الولايات المتحدة منذ أكثر من أسبوعين ضد دونالد ترامب وحكمه. في واشنطن هاجم متظاهرون كنيسة سانت جون المعمدانية وكتبوا شعارات على حيطانها. الكنيسة عمرها ٢٠٤ سنوات ويؤمها الرؤساء الاميركيون منذ الرئيس جيمس ماديسون
متظاهرون آخرون ذهبوا الى كاتدرائية سانت باتريك في نيويورك، وعمرها ١٤٢ سنة، وكتبوا شعارات من نوع "جورج فلويد" و"لا عدالة، لا سلام." في ريشموند، بولاية فرجينيا، هاجم متظاهرون كنيس بيت أهابا وعمره ٢٢٥ سنة وكسروا زجاج بناية فيه عمرها ١١٦ سنة
الرئيس السابق باراك اوباما أبدى تأييده المتظاهرين بعد موت جورج فلويد وطلب إصلاح دوائر الشرطة الاميركية
اوباما أيد المتظاهرين كما لم يفعل دونالد ترامب ومساعديه، وقال إن الغالبية من المتظاهرين كانوا مسالمين، مع وجود أقلية غوغائية. هو زاد أن الولايات المتحدة قامت على الثورة التي إسمها "الثورة الاميركية" ودعا مرة بعد مرة الى تأييد المتظاهرين ضد الرئيس وادارته