اسرائيل تقتل الفلسطينيين كل يوم
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

اسرائيل تقتل الفلسطينيين كل يوم

المغرب اليوم -

اسرائيل تقتل الفلسطينيين كل يوم

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

قرأت أن هناك فيتو فلسطيني على التعامل العربي مع اسرائيل فهم يقولون إن اسرائيل قامت في بلادهم وإن العرب لن يقبلوا بوجودها إلا إذا حصل الفلسطينيون على حقوقهم

الفيتو الفلسطيني على التعامل مع اسرائيل يعني أنه لا يمكن التعايش بسلام مع دولة محتلة باغية تقتل الفلسطينيين في بيوتهم

اسرائيل وقعت معاهدتي سلام مع مصر سنة ١٩٧٩ ومع الأردن سنة ١٩٩٤. الرئيس أنور السادات وقع الاتفاق مع اسرائيل بعد أن ضمن من رئيس وزراء اسرائيل في حينه ميناحيم بيغن حق الفلسطينيين في وطن قومي. الملك حسين وقع الاتفاق مع اسرائيل في وادي عربة وكان الموقع الاسرائيلي اسحق رابين الذي وقع اتفاق أوسلو للسلام مع ياسر عرفات، رئيس منظمة التحرير الفلسطينية

مصر والأردن يعقبان على المطالب الفلسطينية ولا ينفذان الفقرات التي تنص على تطبيع العلاقات مع اسرائيل، ما جعل الاتفاقان مجرد عدم إطلاق النار

هناك كتاب جديد عنوانه "جيش لا مثيل له: كيف صنعت القوات الاسرائيلية أمة" من تأليف حاييم بريشيت-زابنر

الإرهابي الاسرائيلي آلان ديرشوفيتز كتب في "وول ستريت جورنال" سنة ٢٠٠٦ واسرائيل تجتاح لبنان وتقتل ١٢٠٠ مواطناً معظمهم من المدنيين. هو قال إن بعض القتلى كان من الأبرياء مثل الأطفال، ولكن هناك الذين يؤيدون الإرهابيين. وهو يعني المقاومون الفلسطينيون في حربهم على اسرائيل

مؤلف الكتاب بريشيت -زابنر عاد الى الوزير فردريك فون شروتر الذي قال إن بلده بروسيا ليست دولة لها جيش، بل جيش له دولة، وزاد أن هذا ما يحصل في اسرائيل الآن

الجيش الاسرائيلي هو سبب وجود اسرائيل ورئيس الوزراء ديفيد بن غوريون قال إن اليهود الذين عانوا في الشتات أصبحوا في اسرائيل بفضل الجيش الاسرائيلي

الصهيونية اعتنقت يهودية توراتية خرافية بعد حذف ألفي سنة من التاريخ اليهودي، وتحدث المؤلف عن العسكرية في اليهودية. الصهيونيون قالوا إن اليهودي الجديد يمثل يشوع وكوشبا وجوداس ماكابوس الذين أقاموا أسس اسرائيل الحالية

الجيش الاسرائيلي في حينه والى الآن يمارس العزل الإثني وسرقة الأرض والقتل، ويبقى العنف العسكري الموحد الأول لليهود في فلسطين، وهناك خدمة عسكرية إجبارية في اسرائيل تشجع القتل بين الفلسطينيين

مؤلف الكتاب يقول إن العنف العسكري الاسرائيلي يقوم مع الأطفال قبل ولادتهم، ما يجعل الجيش والجهات المماثلة شيئاً واحداً في قتل الفلسطينيين في بلادهم

الاسرائيليون قتلوا في قطاع غزة سنة ٢٠١٤ أكثر من ٢،٢٥١ فلسطينياً بينهم ٥٥١ طفلاً، واستطلاعات الرأي العام في اسرائيل في حينه أظهرت أن ٩٥ في المئة من الإسرائيليين يؤيدون قتل الفلسطينيين

ديفيد بن غوريون عيّن شيمون بيريز مسؤولاً عن حشد الناس في الجيش الاسرائيلي. بيريز كان مسؤولاً عن البرنامج النووي الاسرائيلي وهو رأس الوزارة وكان رئيسها عندما قتل ١٠٦ لبنانيين سنة ١٩٩٦ لجأوا الى معسكر للأمم المتحدة في قانا بجنوب لبنان

هذا ما حصل وسيحصل مثله أو أكثر منه ونحن نشاهد جرائم اسرائيل

قد يهمك أيضَا :

غارات جوية إسرائيلية تستهدف مواقع لـ"حماس" في غزة

الإمارات وإسرائيل تُوقِّعان رسميًّا معاهدة السلام التاريخية في البيت الأبيض

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسرائيل تقتل الفلسطينيين كل يوم اسرائيل تقتل الفلسطينيين كل يوم



GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

GMT 07:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 07:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 06:58 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib