مواقع التراث العالمي في المملكة العربية السعودية
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

مواقع التراث العالمي في المملكة العربية السعودية

المغرب اليوم -

مواقع التراث العالمي في المملكة العربية السعودية

زاهي حواس
زاهي حواس

تتنافس الدول ذات الحضارات والتراث الإنساني على القيام بتسجيل وتوثيق المواقع التراثية والمدن التاريخية وإضافتها إلى قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو العالمية، وبالتالي يكون لهذه المواقع المسجلة وضعٌ خاص في التعامل معها والحفاظ عليها من جميع الأسباب التي قد تعرضها لخطر التغيير أو الضياع؛ كحمايتها مثلاً من مشروعات التمدد العمراني التي قد تؤثر عليها بالسلب. بالفعل هناك ضرورة ملحة لتسجيل المواقع والمدن التراثية والحفاظ عليها كجزء مهم من ثروات البلاد التي لا تقدر بالمال، كونها جزءاً أصيلاً من ذاكرة الأمم والشعوب، وأذكر أنني حضرت كثيراً من اجتماعات هيئة التراث العالمي باليونيسكو، وناقشت كثيراً من الملفات الخاصة بالمواقع الأثرية المقدمة من الدول لبحث إمكانية تسجيلها على قائمة التراث الإنساني العالمي، لكن للأسف كان كثير منها يُرفض من قبل منظمة اليونيسكو، وبعض المواقع يتم البدء في تسجيلها، ثم يتوقف العمل نتيجة مؤثرات سلبية، إما طبيعية أو بشرية، مثل وجود مشروعات التنمية بجوار المواقع التراثية.

هناك تحديات بالفعل تواجه الدول التي تعمل على الحفاظ على تراثها القديم، وفي الوقت نفسه استمرار عجلة التنمية والتطوير في المجالات كافة، لتحسين حياة شعوبها، ويكون التحدي واقعاً يحتاج إلى قرارات مدروسة بعناية في حال تماس الهدفين، بمعنى تلاقيهما في مكان واحد. من هنا تأتي تجربة المملكة العربية السعودية الأولى من نوعها، وهي نجاحها في تسجيل 6 مواقع أثرية على قائمة التراث العالمي؛ بالإضافة إلى 10 مواقع أخرى على القائمة المؤقتة، التي سيتم رفعها إلى القائمة الدائمة، وكذلك تسجيل كثير من المواقع الأخرى للترشيح لقائمة التراث العالمي. ونحن هنا نتحدث فقط عن التراث المادي فقط. بالطبع هذا النجاح، وتلك النقلة النوعية في الحفاظ على تراث المملكة، يقف وراءه جهد وعمل جاد تم الإعداد له بأسلوب علمي رفيع.
ومن أهم المواقع التي أدرجت ضمن قائمة التراث العالمي باليونيسكو موقع مدينة العلا، وقد أطلق على هذا الموقع اسم «أهرامات السعودية». وحقيقة الأمر أن لهذا الموقع سحراً خاصاً؛ وقد زرته مرات كثيرة، آخرها في حضور الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار في مصر. ترى في العلا سيمفونية رائعة لترميم وتطوير الموقع والحفاظ عليه؛ وتوفير كل وسائل الشرح والتعريف بالمكان وأهميته.

جدير بالذكر أن العلا يعمل بها كثير من البعثات العلمية من مختلف دول العالم، التي تهتم بالنواحي التاريخية والأثرية للمكان. وقد سعدت كثيراً عندما شاهدت الفيلم الوثائقي الذي تم تصويره بواسطة قناة ديسكفري، وهو الفيلم الذي شاهده مؤخراً إعلاميون من كل دول العالم، ليتأكد لهم أن المملكة العربية السعودية تولى اهتماماً بالغاً لمواقع التراث والآثار لديها؛ وليس فقط المواقع الإسلامية. وهناك اهتمام كبير من الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود وزير الثقافة بالمملكة العربية السعودية بموقع العلا المهم، خاصة أنه ينتمي إلى المدينة.
لقد تم إدراج حي الطريف في منطقة الدرعية القديمة عام 2010، ومن بعده وضعت جدة التاريخية عام 2014 ضمن قائمة التراث العالمي باليونيسكو، كذلك تم تسجيل الفنون الصخرية في منطقة حائل عام 2015، وواحة الأحساء عام 2018، بعدها تم تسجيل منطقة حمى الثقافية بنجران هذا العام 2021.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواقع التراث العالمي في المملكة العربية السعودية مواقع التراث العالمي في المملكة العربية السعودية



GMT 22:27 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

تل أبيب ــ دمشق... سقوط الضمانات

GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib