«نبع السلام 2» في ليبيا هذه المرة
الموانئ العراقية تنفى ماتردد بشأن وجود تسرب نفطى فى المياه الإقليمية إيطاليا تسجل أكثر من 13 ألف إصابة و85 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال أسبوع آلاف الإسرائيليين يهرعون إلى الملاجئ بعد سماع دوي صفارات الإنذار في قيساريا والخضيرة وحيفا شمال الأراضي الفلسطينية ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين في هجوم إطلاق النار بمنطقة يافا إلى 7 أشخاص مقتل 3 مسعفين جراء قصف إسرائيلي استهدف مراكز للإسعاف في بلدات جويا وجدلزون وعيناتا جنوب لبنان إسرائيل تُنذر سكان 25 قرية جنوب لبنان بضرورة الإخلاء إلى ما وراء نهر الأولي وزارة الصحة في غزة تُعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على غزة حيث بلغ عدد القتلى 41870 و 97166 مصاباً وفاة الفنانة المغربية نعيمة المشرقي عن عمر يُناهز 81 عاماً بعد مسيرة فنية امتدت لعقود مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان
أخر الأخبار

«نبع السلام 2»... في ليبيا هذه المرة

المغرب اليوم -

«نبع السلام 2» في ليبيا هذه المرة

عريب الرنتاوي
بقلم: عريب الرنتاوي

تقترب «حروب الوكالة» في ليبيا وعليها، والمندلعة منذ ثماني سنوات بين «البدلاء»، من أن تصبح حرباً مباشرة بين اللاعبين «الأصلاء» ... التورط الإقليمي – الدولي في الأزمة الليبية، ينذر بتحول الصراع «منخفض الحدة والتوتر» إلى «خط تماس» إقليمي – دولي ساخن، بل وربما، متفجر.

«النفط والغاز» هما كلمة السر في كل ما يجري في ليبيا وحولها ... وهما المدخل لفهم الانقسام الأوروبي حول هذا البلد المترامي والصراع عليه، حيث تصرف كل من روما وباريس، جهوداً جبارة لدعم حلفائهما من الليبيين، لتأمين حصة مناسبة من مخزون ليبيا النفطي ... ليس النفط وحده بالطبع، هو ما يحرك هذه القوى الكولونيالية، السابقة والحالية، على خط الأزمة الليبية... خطر الهجرة الأفريقية لأوروبا هو تحدٍ داهم لأمن أوروبا واستقرارها، يُدخِل ألمانياً بالذات،... خطر الإرهاب» الذي قد يتخذ من ليبيا مقراً وممراً له، نحو الشواطئ الشمالية للمتوسط، هو أيضاً تهديد آخر يقض مضاجع الجميع، ويدفع بهم لرفع «مستوى الاستنفار»... روسيا بدورها، لم تظل بعيدة عن الأزمة، فهي كوريثة للاتحاد السوفياتي المنحل، حليف نظام القذافي البائد، وكقوة إقليمية صاعدة اليوم، تبحث لنفسها عن «موطئ قدم» في ليبيا، حتى وإن تطلب الأمر، إعطاء ضوء أخضر لجماعة «فاغنر» لإرسال مرتزقتها، و»فاغنر» كما هو معروف، هي الطبعة الروسية لـ»بلاك ووتر» الأمريكية.

على أن القوى العربية – الإقليمية المتصارعة التي اتخذت من ليبيا واحدة من صراعات حروبها وصراعاتها، كانت حظيت، وما تزال، بنصيب وافر من «التدخلات الخشنة» ... ثمة قوات على الأرض وفي السماء وعبر البحار، وثمة تورط مباشر في تدعيم قوات حفتر أو تعزيز دفاعات طرابلس الغرب ... هذه حقيقة وثقتها عدسات المصورين وتغطيات الإعلاميين، وأكدتها تقارير المنظمات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة وموفدها الخاص غسان سلامة.

أنقرة المتعطشة للنفط، الطامحة للتحول إلى مركز وممر عالميين لأهم أنابيبه وخطوطه ... تركيا الباحثة عن «رائحة الغاز» في كل مكان، ما كان لها أن تفوّت فرصة القفز إلى المركب الليبي، ومن بوابة طرابلس الغرب، حيث «الإسلاميون» بمسمياتهم ومرجعياتهم المختلفة، يديرون العاصمة و»الحكومة الشرعية» ويتحكمون بوجهتها وتوجهاتها، تحت ستار كثيف من «الشرعية» ... أنقرة وطرابلس وقعتا اتفاقيتين مثيرتين للجدل: ترسيم الحدود البحرية غير عابئتين بحسابات وحساسيات دول مشاركة وشريكة في الحوض المتوسطي ... واتفاقية أمنية – عسكرية، قد تضع الجيش التركي على خط تماس متقدم مع خصوم أنقرة الإقليميين: مصر ودول خليجية أخرى.

أنقرة نظرت لاتفاق ترسيم الحدود البحرية بوصفه «تجاوزاً» لما تعتقده ظلماً لحق بها بموجب «معاهدة سيفر 1920» والتي كانت بمثابة الإعلان النهائي عن سقوط الإمبراطورية العثمانية ... أنقرة «المحكومة بالتاريخ» تقرر التمدد في الجغرافياً، بعيداً جداً عن حدود جمهوريتها الأتاتوركية ... أنقرة كذلك، كانت ترد من طرابلس الغرب، على «منتدى غاز شرق المتوسط»، النادي الذي أغلق في وجه تركيا، حتى لا نقول إنه صُمم في الأصل، لاحتواء نفوذها وتمددها.

كثافة الاتصالات رفيعة المستوى، سياسياً وعسكرياً، التي نشهدها اليوم، وسرعة البرلمان التركي في إقرار الاتفاقيتين، تشي بأن تركيا على أبواب «تورط مباشر» في ليبيا، وربما بصدد إطلاق عملية «نبع سلام 2» ... مثل هذا الأمر إن حصل، على حدود مصر، وفي مواجهة أصدقاء حفتر من عرب وروس، ينذر بدخول أزمات المنطقة، وحروب الوكالة فيها، مرحلة جديدة، أكثر خطورة وأشد صعوبة.

 

قد يهمك ايضا
انتخابات الكنيست: هل الثالثة ثابتة؟
بمناسبة الحكم على البشير

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«نبع السلام 2» في ليبيا هذه المرة «نبع السلام 2» في ليبيا هذه المرة



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:30 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم
المغرب اليوم - نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 09:31 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

ليونيل ميسي يكشف أكثر خصم أزعجه في مسيرته

GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020

GMT 01:54 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

تركيا تسقط "الديوك" في تصفيات يورو 2020

GMT 09:02 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

6 إشارات يُطلقها الجسم للإشارة إلى قصور القلب

GMT 22:09 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل هناك طرق لاستعادة السيطرة على الطفل ؟
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib