إسرائيل تطارد إيران في البحرما الذي لا نعرفه بعد
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

إسرائيل تطارد إيران في البحر...ما الذي لا نعرفه بعد؟

المغرب اليوم -

إسرائيل تطارد إيران في البحرما الذي لا نعرفه بعد

عريب الرنتاوي
عريب الرنتاوي

نحن نعرف أن إسرائيل شنّت مئات العمليات ضد أهداف إيرانية (وحليفة) في سوريا، فلا يكاد يمضي شهر واحد، من دون تنفيذ عمليتين أو ثلاث عمليات من هذا النوع، والحالة مستمرة منذ عدة سنوات، من دون ردّ أو رادع، حتى أن السكون والسكوت الإيرانيين، شجّعا إسرائيل، لمدّ ذراعهما الطويلة، ضد أهداف إيرانية (وحليفة أيضاً) في العراق

ونحن نعرف كذلك، أن إسرائيل نفذ عشرات العمليات الاستخبارية والسيبرانية، في العمق الإيراني، من سرقة الأرشيف النووي من قلب طهران، إلى اغتيار العالم النووي محسن فخري زادة...مروراً باستهداف مفاعل آراك، وغيرها كثير من الأهداف العسكرية والمدنية...هذا المسلسل مستمر على ما يبدو، وقد تحمل لنا قادمات الأيام، المزيد من التفاصيل عن أحداث قديمة، وربما معطيات عن عمليات جديدة.

لكننا لم نكن نعرف، أن إسرائيل كانت تطارد إيران في المضائق والممرات المائية والبحار والمحيطات طوال سنوات، وأن عشرات السفن المتّجه إلى سوريا، وفقاًلـ"#وول_ستريت_جورنال"، كانت عرضة للقرصنة والاستهداف الإسرائيليين، من بينها 12 سفينة إيرانية على الأقل، خمسة منها في العام الفائت (2020)، وواحدة الشهر الفائت فقط...لم تصرح إسرائيل من قبل عن هذه العمليات، ولم تلمح لها، ولم تتحدث عنها سلطات طهران عنها...حتى "التشويش" الذي أصاب تزويد سوريا بالنفط الإيراني، والتعبير للرئيس الأسد، لم نستطع أن نفهم منه، أن سفناً إيرانية يجري التعرض من قبل البحرية الإسرائيلية.

لماذا لا تتحدث إسرائيل عن عملياتها هذه، وهل هو "الغموض البناء" الذي اعتمدته "تكتيكاً" لإسدال الستار على عملياتها الخارجية؟، ولماذا تفعل إسرائيل ذلك، وهي التي اشتهر قادتها بالتبجح والعنجهية، وهم يتحدثون عن "ذراعهم الطولى"؟، وهل يمكن أن يكون تعاون دول عربية معينة مع إسرائيل وما يمكن أن تكون قد قدمته من تسهيلات لبحريتها، هو السبب وراء هذا التكتم الإسرائيلي؟
أسئلة سنعرف الإجابة عنها، في قادمات الأيام، بعد أن وضعت الصحيفة الأمريكية هذه القضية، تحت أضواء الإعلام الإسرائيلي، الذي احتل منذ سنوات، موقع الصدارة كمصدر لمعلوماتنا بشأن الكثير من القضايا التي تدور حولنا، في ظل استمرار "الستارات الحديدية" التي تحيط بحرية انتقال المعلومة وشفافيتها، في كل من إيران ومعظم من الدول العربية.

على أن السؤال الأهم، هو: لماذا تتكتم إيران عن عمليات استهدافها؟، ولماذا تسكت عن الكلام المباح، وتمضي في يومياتها المعتادة، وكأن شيئاً لم يكن، مع أنه لا يكاد يمر يوم واحد، من دون أن يٌمطرنا قادة طهران وجنرالات جيشها وحرسها الثوري، بعشرات التصريحات المهددة والمتوعدة لإسرائيل، حتى أن أحدهم تعهد إزالة تل أبيب عن الخريطة في غضون نصف ساعة فقط؟
اعتراف طهران بحدوث مثل هذه الهجمات، أمرٌ محرج لقيادتها ومؤسساتها العسكرية والأمنية...الاعتراف الإيراني، يُملي رداً بالمثل على هذه الهجمات، أقله لحفظ "توازن الردع المتبادل"، الذي ما انفكت طهران وحلفاؤها يتحدثون عنه...معنويات الشعب الإيراني، وثقة حلفاء إيران بها، ستُصاب في مقتل، إن استمرت طهران في ترديد العبارة التي نعرفها جيداً في هذا المنطقة: سنختار الزمان والمكان المناسبين للرد، بحجة تفادي "الوقوع في فخ الاستدراج الإسرائيلي"...كثرة من أصدقاءإيران وحلفائها، يتمنون لو أنها تقع في هذا الفخ، وتقبل بالاستدراج، فالغطرسة الإسرائيلية لا حدود لها، والصفعات التي توجهها تل أبيب لطهران، لا نهاية لها، سيما بعد أن بتنا نعرف اليوم، أن البحار كانت ساحة للمطاردة الإسرائيلية لإيران، ولا ندري ما الذي تخبئه لنا الأيام القادمة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تطارد إيران في البحرما الذي لا نعرفه بعد إسرائيل تطارد إيران في البحرما الذي لا نعرفه بعد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 10:12 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي
المغرب اليوم - بيب غوارديولا يكشف سبب تمديد تعاقده مع مانشستر سيتي

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 09:39 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 20:43 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

ابن صلاج الدين الغماري يفاجئ الجميع بخطوة جريئة

GMT 08:11 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على "الإغلاق الحكومي الجزئي" في الولايات المتحدة

GMT 10:54 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

نصائح في التدبير المنزلي لتنظيف "الغسالة"

GMT 21:40 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تأهل براعم حسنية أغادير للدور الثالث من كأس عصبة سوس

GMT 12:15 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة إنديانابوليس تستضيف في 2021 مباراة "كل نجوم NBA"

GMT 12:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بدء منافسات بطولة كأس الملك حمد الدولية للغولف الخميس

GMT 00:32 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام سولانكي وكوك لقائمة منتخب إنجلترا لموقعة البرازيل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib