نقاط على هامش اجتماع قادة الفصائل
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

نقاط على هامش اجتماع قادة الفصائل

المغرب اليوم -

نقاط على هامش اجتماع قادة الفصائل

عريب الرنتاوي
عريب الرنتاوي

لفتني في اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، وقبل أن يصدر بيانه الختامي، دعوة الرئيس محمود عباس لهم لفتح حوار مع شعبهم، والطلب إليهم العمل على تطوير المقاومة الشعبية، وصولاً لانتفاضة جديدة...ليست المرة الأولى التي أسمع بها الرئيس أبو مازن يتحدث بمثل هذه اللغة، وقد لا تكون الأخيرة، الأمر الذي يستوجب تعليقاً من بضع نقاط أهمها:
 
الأولى؛ إن السلطة منذ قيامها، وبالأخص منذ العام 2005، لم تعمل شيئاً يذكر، للحفاظ على جذوة النضال والمقاومة الشعبيين مشتعلة...ولأننا لا نريد "تعكير صفو" اللحظة السياسية الفلسطينية، سنمتنع عن اتهامها بعمل كل شيء ممكن، لقتل روح المقاومة والانتفاض لدى الأجيال الشابة، وتكفي مراجعة سريعة للسياسات الأمنية والاقتصادية والاجتماعية التي اتبعت خلال هذه الفترة، لمعرفة ما نريد قوله.
 
والثانية؛ أن الفصائل التي أكثرت بالأمس من تشديدها على المقاومة الشعبية و"الانتفاضة الثالثة"، هي ذاتها الفصائل التي تعجز عن تنظيم اعتصام ذي مغزى على دوار المنارة في رام الله، كثير من الأمناء العامين كانوا يقصدون بدعواتهم تلك، حث فتح وحماس على ِإشعال المقاومة الشعبية والانتفاضة الثالثة...هم يعرفون أحجامهم، ولذلك لاذوا بصمت القبور بعد دعوة عباس لهم، حوار شعبهم وتحريضه على المقاومة.
 
والثالثة؛ أن "المعادلة الصفرية" التي حكمت العلاقة بين قطبي الانقسام طوال أزيد من ثلاثة عشر عاماً، جعلت كل فريق منهما، يخشى انفلات الشارع لصالح الفريق الآخر...حماس كانت متحمسة لمظاهرات في الضفة، فإن نجحت أمكن لها أن تعاود حضورها الفاعل هناك، وإن أخفقت (أو قمعت) فتلكم مادة جيدة للهجوم على فتح وشيطنتها...ما فعلته حماس في غزة، لا يقل سوءاً عمّا فعلته فتح في الضفة، إذ حتى على مستوى تنظيم مهرجان لإحياء ذكرى انطلاقة الثورة أو استشهاد ياسر عرفات، كان الأمر بحاجة لموافقات مشروطة مسبقة، غالباً ما كانت لتتم.
 
والرابعة؛ قبل الجأر بالمطالبة بتفعيل المقاومة الشعبية والانتقال إلى العصيان المدني والتمرد والانتفاضة الثالثة، علينا أن ندرس بعمق ما الذي طرأ وتغير على "الانسان الفلسطيني" في الضفة والقطاع سواء بسواء...في الضفة ما زلنا نعاني نتائج نظريتين اختُبرتا بنجاح هناك: نظرية "الانسان الفلسطيني الجديد" للجنرال كيت دايتون، ونظرية "السلام الاقتصادي" لطوني بلير، وحاصل جمع النظريتين تجلى فيما أسماه كاتب النيويورك تايمز توماس فريدمان "الفياضية"...لم نبرأ بعد من "ذيول" و"أعراض" تينك النظريتين...الوضع في قطاع غزة ليس أحسن حالاً برغم إفلاته من قبضة دايتون – بلير...تداعيات حرب التجويع والحصار وسنوات العزلة، أحدثت جراحاً غائرة، لا يمكن دملها ببيان عاجل يصدر عن اجتماع قيادي نادر.
الخامسة؛ كان الاجتماع مناسبة هامة للتعرف على المآلات التي انتهت إليها بعض القيادات الفلسطينية الشائخة...بعضهم غاب بداع العجز والمرض، وبعضهم بالكاد كان يقوى على الحركة والنطق، وبعضم لم نستذكره لإننا نسينا بالأصل، أن فصيله ما زال قائماً.
 
السادسة؛ وردت في البيان الختامي، ونختم بها لما فيه من أملٍ ورجاء: التوافق "على تطوير وتفعيل المقاومة الشعبية كخيار أنسب للمرحلة، دفاعاً عن حقوقنا المشروعة لمواجهة الاحتلال"...والتوافق على " تشكيل لجنة وطنية موحدة لقيادة المقاومة الشعبية الشاملة، على أن توفر اللجنة التنفيذية لها جميع الاحتياجات اللازمة لاستمرارها"...الدعوة للمقاومة الشعبية، وصولاً لانتفاضة ثالثة بحاجة لجهد منهجي منظم، يتخطى البيانات الموسمية، ونأمل أن يكون خيار تطوير وتفعيل المقاومة الشعبية، أداة الفلسطينيين الفاعلة لتفجير طاقات شعبهم وتعزيز قدرته على الصمود، توطئة لإنهاء الانقسام وكنس الاحتلال.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقاط على هامش اجتماع قادة الفصائل نقاط على هامش اجتماع قادة الفصائل



GMT 07:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 07:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 06:58 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

GMT 06:54 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا والصراع على الإسلام

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 08:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”
المغرب اليوم - شذى حسون تكشف عن أحدث أعمالها الغنائية “قلبي اختار”

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر

GMT 17:53 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على أفضل مطاعم العاصمة الأردنية "عمان"

GMT 23:05 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الفرنسي يسخّر من ترامب بعد رفضه زيارة المقبرة التذكارية

GMT 05:40 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الأميركية كيتي أونيل أسرع امرأة في العالم عن 72 عامًا

GMT 22:39 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

"سيدات طائرة الأهلي" يواجه الطيران الأربعاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib