هل ستحارب تركيا في ليبيا
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

هل ستحارب تركيا في ليبيا؟

المغرب اليوم -

هل ستحارب تركيا في ليبيا

عبد الرحمن الراشد
بقلم: عبد الرحمن الراشد

في طرابلس ليبيا، في الجمهورية المفككة، وبقلق شديد، يعترف رئيس حكومة الوفاق هناك بأن العاصمة قد تسقط في أيدي خصومه. ماذا تفعل الحكومة التركية؟ تفرض عليه أن يوقع اتفاقية يعترف فيها بما تعتبره تركيا حدودها البحرية في وسط البحر الأبيض المتوسط! كيف توقع حكومة طرابلس على حدود في وسط البحر وهي لا تسيطر إلا على أقل من عشرين في المائة من اليابسة في ليبيا؟

التوقيع جلب لـ«الوفاق» المزيد من العداوات مع الأوروبيين. ورداً عليهم تعهد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بأنه سيرسل لـ«الوفاق» قوات تركية للقتال إلى جانبهم، لكن لا أحد يصدق وعوده. حتى وزير خارجية تركيا سارع للتنصل قائلاً: لا نستطيع، لأن هناك حظراً دولياً على التدخل عسكرياً، ولن نرسل أسلحة، سنرسل فقط مدربين.

الأرجح أن يكرر إردوغان مع حلفائه الليبيين ما سبق وفعله مع حلفائه السوريين، أن يسهل انتقال المزيد من المتطرفين المسلحين الهاربين من سوريا إلى ليبيا. خياره الثاني أن يعقد صفقة مع الروس، ويفعل ما فعله مع السوريين، عندما أجبرهم على التوقف عن القتال وفاوض على حسابهم.

سمعة إردوغان في الوحل، عند معظم العرب لا السوريين فقط، فهو على مدى ثماني سنوات من الحرب والمظالم والمذابح في سوريا لم يرسل جندياً واحداً لمساعدة الشعب السوري رغم وعوده. فلماذا يصدقه أحد أنه سيرسل قواته بالسفن للقتال في ليبيا؟
وفي ليبيا الوضع حرج. فالقتال بين الليبيين كان، ولا يزال، بين فريق يمثله الجيش الوطني والبرلمان ويحكم مساحات أوسع، وفريق حكومة الوفاق، وهي الآن محاصرة في طرابلس. الحرب ليست بين الليبيين وحدهم، بل يشاركهم فرقاء إقليميون ودوليون.

والروس آخر الملتحقين، وتدخلهم، على سلبياته، قد يحسم الحرب أخيراً بعد صراع هو الأطول في تاريخ شمال أفريقيا. ففي الأسابيع الماضية اصطف الروس مع الفريق الليبي المنتصر، الجيش بقيادة الجنرال حفتر، ومعه تمكنوا سريعاً من تدمير القدرات الجوية عند «الوفاق»، بما فيها طائرات الدرونز التركية، كما أسقطوا درونز أخرى للأميركيين.

أما واشنطن فقد تبنت موقفاً متذبذباً، تنتظر من ينتصر أخيراً. فحافظت على علاقة مع الجانبين؛ حيث تصدر وزارة الخارجية الأميركية بيانات تساند حكومة السراج في طرابلس، وفي نفس اليوم يتصل الرئيس الأميركي بالجنرال حفتر يؤكد له دعمه ضد المتطرفين! إنما لم يعد هذا الوضع قابلاً للاستمرار، فتوازن القوة سبب في استمرار الحرب الأهلية.

هل ينهي الروس الوضع المعلق ويدخل الجيش الوطني العاصمة مظفراً ويقول العالم وداعاً لثماني سنوات من الاقتتال العبثي؟ ممكن جداً، في حال خسرت ميليشيات طرابلس والجماعات المتطرفة المسلحة المتحالفة معها. ولا يستبعد أن يقدم الأتراك على الرصاصة الأخيرة، وهي نقل آلاف المقاتلين الإسلاميين المتطرفين الفارين إلى تركيا نتيجة الاتفاق التركي الروسي في سوريا للقتال في ليبيا، وذلك لأنه من المستبعد أن يرسل إردوغان قواته التركية للقتال في ليبيا.

 

قد يهمك ايضا
العراق في خطر شديد
نَفَسٌ تحرري في الثورات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل ستحارب تركيا في ليبيا هل ستحارب تركيا في ليبيا



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:38 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية
المغرب اليوم - وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات نفسية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية

GMT 10:42 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

جماهير "الوداد" و"الرجاء" تقرر مقاطعة ديربي "الدار البيضاء"

GMT 18:33 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

رحيمي يتلقى عروضًا احترافية من أندية خليجية وتركية

GMT 17:04 2018 الخميس ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تلغي ديونًا متراكمة في عنق مليون و200 ألف مغربي

GMT 11:59 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف الخمايسي يهدي "جو العظيم" إلى أحمد خالد توفيق
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib