2020 فلسطينيًا
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

2020 فلسطينيًا

المغرب اليوم -

2020 فلسطينيًا

عريب الرنتاوي
بقلم: عريب الرنتاوي

لولا قرار محكمة لاهاي النظر في جرائم إسرائيل بحق الفلسطينيين، لما وجدنا خبراً مفرحاً واحداً نتناوله ونحن نتحدث عن الفلسطينيين في سنتهم الجديدة 2020 ... عام سيئ آخر، تطويه القضية الفلسطينية، من دون أن تلوح في الأفق القريب بوادر فرج وانفراج، أو علائم نهضة واستنهاض.

إسرائيل تواصل ابتلاعها للأرض والحقوق والمقدسات، بأقل قدر من المقاومة ومن دون أثمان تدفعها .... لا أحد لديه خطة أو إرادة لانتهاج سياسة «تدفيع الثمن» ... يد الاحتلال طليقة، يعيث تهويداً وأسرلة في القدس وضواحيها وفي عمق الضفة الغربية ... وفيما المستوطنات تتحضر لترسيم ضمها (وهي المضمومة واقعياً)، فإن غور الأردن وشمال البحر الميت ينتظران مصيراً مماثلاً ... أما المنطقة (ج) وفقاً لتقسيمات أوسلو المرذولة، فقد بات بمقدور المستوطنين أن يسجلوا عقارات(هم) فيها لدى وزارة العدل وليس الإدارة المدنية، في خطوة تؤذن بقرب ضم المنطقة التي تشكل ما يقرب من 60 بالمائة من مساحة الضفة... حتى الاقتطاعات والمصادرات لأموال الضرائب، لم تعد خبراً مثيراً لاهتمام السلطة، وحتى شعبها ... نفتالي بينت يقرر عشية رأس السنة اقتطاع 45 مليون دولار من أموال الضرائب الفلسطينية والخبر يمر مرور الكرام.

عن غزة والحصار والعقوبات والعدونات المتلاحقة، حدث ولا حرج ... عن غزة السجن والمعاناة والعذابات المتأتية عن استمرار الاحتلال والحصار من جهة والصادرة عن «ذوي القربى» في رام الله من جهة ثانية، وتلك التي تمارسها سلطة الأمر الواقع من جهة ثالثة... حدث أيضاً ولا حرج بتاتاً.

أما عن الانقسام، فماذا نقول لكم؟

الفلسطينيون يدخلون العام 2020 على وقع حرب الاتهامات المتبادلة و»حفلات الردح والذم والقدح» المتبادلة بين «الإخوة الأعداء»، كلما لاحت بارقة أمل أو ضوء خافت في نهاية نفق الانقسام المديد والمظلم، يأتي أحد فريقي أو كلاهما «شيئاً فرياً»، فتنقلب الطاولة على رؤوس الجميع ... كلما خطونا خطوة للأمام، عدنا خطوتان (أو أكثر) للوراء ... لا أمل في هؤلاء، ولا حل معهم أو بينهم، لم يعودوا ذخراً لشعبهم وقضيتهم، بل باتوا عبئاً عليه «كلن يعني كلن».

حتى الانتخابات التي نظرنا (وغيرنا) إليها بوصفها مدخلاً لتجديد الشرعية وتهدئة النفوس وخطوة على طريق المصالحة ... ثبت بالملموس أن من عرضها لم يقصد إجراءها، بل راهن على رفض حماس لها ... حماس بدورها أدركت بـ»غريزتها»، أن السلطة غير جادة في موضوع الذهاب إلى صناديق الاقتراع، أعادت الكرة إلى شباك فتح، بقبولها غير المشروط إجراء الانتخابات ... حماس كانت مشغولة بقضية أكبر من الانتخابات وأكثر أهمية منها، ويبدو أنها تحقق نجاحات على دروب التهدئة مع إسرائيل، والاحتفاظ بفرصة لالتقاط الأنفاس، لإخراج «التفاهمات» إلى حيز الضوء ... مسيرات العودة، كما الانتخابات، كانتا أدوات في صراع الإخوة الداخلي، أكثر من كونها أدوات كفاحية ضد الاحتلال.

ولأن الذرائع متوفرة دائماً، لم يجد الفريقان صعوبة في التراجع خطوات للوراء ... حماس أوقفت المسيرات «تفهماً» لظروف شعبها المنهك ... وعباس اشترط إصدار مرسوم الانتخابات بموافقة إسرائيلية، لن يحصل عليها، على إجراء الانتخابات في القدس ... حماس حمّلت شعبها «جميلة» بوقف مسيرات العودة، وعباس بدا «مقاوماً» وهو يعلق الاستحقاق المتأخر عن موعده 14 سنة، على شرط القبول الإسرائيلي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

2020 فلسطينيًا 2020 فلسطينيًا



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib