«عدم الاعتداء» بين «كاتس كوتس» و «روحانيظريف»
الموانئ العراقية تنفى ماتردد بشأن وجود تسرب نفطى فى المياه الإقليمية إيطاليا تسجل أكثر من 13 ألف إصابة و85 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال أسبوع آلاف الإسرائيليين يهرعون إلى الملاجئ بعد سماع دوي صفارات الإنذار في قيساريا والخضيرة وحيفا شمال الأراضي الفلسطينية ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين في هجوم إطلاق النار بمنطقة يافا إلى 7 أشخاص مقتل 3 مسعفين جراء قصف إسرائيلي استهدف مراكز للإسعاف في بلدات جويا وجدلزون وعيناتا جنوب لبنان إسرائيل تُنذر سكان 25 قرية جنوب لبنان بضرورة الإخلاء إلى ما وراء نهر الأولي وزارة الصحة في غزة تُعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على غزة حيث بلغ عدد القتلى 41870 و 97166 مصاباً وفاة الفنانة المغربية نعيمة المشرقي عن عمر يُناهز 81 عاماً بعد مسيرة فنية امتدت لعقود مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان
أخر الأخبار

«عدم الاعتداء» بين «كاتس/ كوتس» و «روحاني/ظريف»

المغرب اليوم -

«عدم الاعتداء» بين «كاتس كوتس» و «روحانيظريف»

عريب الرنتاوي
بقلم: عريب الرنتاوي

واشنطن تعرض على أربع دول عربية إبرام معاهدات عدم اعتداء مع إسرائيل ... نائبة مستشار الأمن القومي فيكتوريا كوتس، تلقفت مشروع الوزير يسرائيل كاتس، وحوّلته على مبادرة أمريكية تطوف بها على سفراء الدول المعنية المعتمدين في واشنطن ... كوتس وكاتس يريدان الدفع بعلاقات هذه البلدان من مستوياتها «السرّية» المتواضعة كما تقول التقارير إلى درجة أعلى، «علانية» وإن كانت دون مستوى توقيع معاهدات سلام.
لا نعرف لماذا تبدو واشنطن قلقة من غياب معاهدات «عدم اعتداء» بين إسرائيل ودول عربية... لكننا نعرف أن فلسفة وروح ما يسمى بـ»صفقة القرن»، إنما تتمثل في حفز مسارات التطبيع العربي – الإسرائيلي قبل حل القضية الفلسطينية، بل ومن دون حلها ... واشنطن ليست قلقة من اندلاع «اعتداءات متبادلة» بين هذه الأطراف، واشنطن معنية بحفز مسارات التطبيع العربي مع إسرائيل.
في مقابل جهود كاتس وكوتس، كان روحاني وظريف، يتقدمان بمبادرتين موجهتين إلى دول خليجية عربية ... واحدة، تقوم على إبرام معاهدات «عدم اعتداء» بين إيران ودول المجلس الست ... والثانية وتتركز حول أمن الملاحظة في المضيق والخليج، وهي المعروفة باسم مبادرة أمن هرمز ... ثمة منطق في اقتراح إبرام معاهدات «عدم اعتداء، بين الدول المشاطئة لخليج ملتهب، تكاد تتخطى المواجهة بين بعضها مستوى «حروب الوكالة» إلى «الحرب المباشرة» ... ثم أن قضية أمن الملاحة وطرق إمداد النفط، باتت واحدة من القضايا التي تشغل اهتمام العالم بشرقه وغربه، بعد حوادث الناقلات وضرب أرامكو.
لكأننا في سباق محموم بين ما تريده واشنطن وتل أبيب من جهة وما تريده طهران من دول الخليج العربية من جهة ثانية... حتى الآن، لا نعرف رسمياً ما هو مواقف هذه الدول من هذا السباق ... لم تقل واشنطن كيف جاءت ردود أفعال الحكومات العربية الأربع، ولم نعرف من إيران ما هو مصير مبادرتيها ... سمعنا من الوزير العُماني يوسف بن علوي أن ثمة مناخات إيجابية تحوم في سماء بعض الأزمات الإقليمية (اليمن بخاصة)، وقرأنا تقارير عن مقاربات خليجية جديدة حيال إيران، تجنح للتهدئة والهدوء، ونتابع طوفان التصريحات الإيرانية الداعية للحوار والتعاون في إطار المنظومة الخليجية، والتي لا نعرف ما إن كانت نابعة من «ضغوط اللحظة الإيرانية الصعبة» أم أنها تعبير عن «مراجعات» للمشروع الإيراني في المنطقة.
بمعزل عن هذا السباق المحموم بين واشنطن وطهران والذي يتخذ من اتفاقات «عدم الاعتداء» عنواناً له، فإننا من أنصار نظرية الحوار والتعاون والتبادل فيما خص ثلاثة من جيران العرب الإقليميين: إيران، تركيا وأثيوبيا ... أما إسرائيل، فإننا نذكر قادة الدول العربية، القريبة منها والبعيدة عنها، بأنهم جميعاً وضعوا توقيعاتهم على مبادرة السلام العربية، والتي تقوم على مبدأ «الأرض مقابل السلام»، ولا مطرح فيها لمقاربات من النوع الذي يقترحه كاتس وكوتس ... فالتطبيع، سرياً كان أم علنياً، مقنناً بمعاهدات «عدم اعتداء» أو من دونها، لن يخدم أحداً اليوم، سوى تيار اليمين واليمين المتطرف في إسرائيل، الذي دمّر حل الدولتين، ويزحف ببلدوزراته على الأرض والحقوق والمقدسات الفلسطينية، ويقطع الطريق على فرص قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة ... الاحتلال ينتقل إلى مراحل متقدمة من الضم والتهويد والأسرلة وتغيير الوقائع على الأرض، وهذا يتطلب موقفاً عربياً مشتركاً، أقله، تجديد الالتزام بمبادرة قمة بيروت.

 

قد يهمك ايضا
حرب إسرائيل على «الجهاد»
«الآباء يأكلون الحصرم والأبناء يضرسون»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«عدم الاعتداء» بين «كاتس كوتس» و «روحانيظريف» «عدم الاعتداء» بين «كاتس كوتس» و «روحانيظريف»



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:30 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم
المغرب اليوم - نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 09:31 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

ليونيل ميسي يكشف أكثر خصم أزعجه في مسيرته

GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020

GMT 01:54 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

تركيا تسقط "الديوك" في تصفيات يورو 2020

GMT 09:02 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

6 إشارات يُطلقها الجسم للإشارة إلى قصور القلب

GMT 22:09 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل هناك طرق لاستعادة السيطرة على الطفل ؟
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib