أريد أن أختصر الانتخابات التمهيدية في الولايات المتحدة للقارئ العربي:
- أعضاء في جامعة هارفارد، وهي من أهم المؤسسات التعليمية في العالم، يتبرعون للمرشحين للرئاسة والمناصب الأخرى في الكونغرس وغيره
منذ سنة ٢٠١٧ حصل المرشحون الجمهوريون على ٠،١ في المئة من مرتبات الأساتذة والموظفين. ترامب حصل على ٥٣٨ دولاراً فقط من العون الانتخابي، في حين أن موظفي هارفارد تبرعوا بـ ٢٢٠،٠٠٠ دولار للسناتور إليزابيث وارن التي عملت أستاذة في هارفارد يوماً. بيت بوتيغيغ حصل على ١١١،٠٠٠ دولار من التبرعات وبيرني ساندرز تلقى ٩٩،٠٠٠ دولار
هناك فرق مثل الفرق بين الأرض والسماء في التبرع للمرشحين الديمقراطيين والجمهوريين. الجمهوري بيل ويلد حاكم ولاية مساتشوستس تلقى ثلاثة آلاف دولار
- ريموند ابراهيم، وهو أصلاً من بلد عربي لعله مصر، كتب مقالاً في مطبوعة تؤيد اسرائيل هاجم فيه مؤيدي مجلس العلاقات الاميركية - الاسلامية وقال إن ليندا صرصور ويساريين يؤيدون منع ابراهيم من إلقاء محاضرة في كلية الحرب الاميركية لأن كاتبها "عدو للمسلمين" ولأنه أيضاً "مراء لا يسمع قول التاريخ وكريه."
ابراهيم احتج على ما ذكره كايل رامبفير عن "حملة ضد الإسلام" والمسلمين، ووصف مجلس العلاقات الاميركية - الاسلامية وقال إن الكاتب أنصفه في ما كتب عنه
المجلس يؤيد المواقف الاسلامية والعربية، وهو متهم بأنه يؤيد حماس وهي لذلك تعتبر شريكة معها في ما تنشر عن الولايات المتحدة. ابراهيم يتهم مجلس العلاقات بأنه جزء من الاخوان المسلمين ولا أرى ذلك أبداً فالمجلس منظمة مستقلة ومسجلة في الولايات المتحدة بهذه الصفة
- اثيوبيا تقول إن دونالد ترامب حصل على معلومات غير صحيحة عن "سد النهضة" الذي تبنيه على النيل
اثيوبيا دخلت في خلاف مفتوح مع مصر على السد، ولم تحضر محادثات واشنطن في ٢٦ شباط (فبراير) عن الموضوع
الرئيس ترامب هاتف الرئيس عبدالفتاح السيسي وقال له إن اتفاقاً على سد النهضة سيكون جاهزاً للتوقيع قريباً. هذا لم يحصل وإثيوبيا تقول إن الرئيس ترامب يؤيد مصر ضدها
- عندما تحصل كارثة لا تنسب الى بلد أو إنسان، وهذا ما حصل مع فيروس كورونا الذي بدأ في الصين وانتقل الى بقية العالم. وقد قرأت أن أوروبا هي المهد الجديد للفيروس الذي قتل ألوف الناس حتى الآن
لو عدنا الى أوائل كانون الثاني (يناير) لوجدنا أن فيروس كورونا انتقل من الصين الى كوريا الجنوبية وهونغ كونغ وسنغافورة وتايوان وأيضاً الى ايران حيث القتلى يزيدون على الإحصاءات اليومية
هناك بلدان قاومت الفيروس بنجاح إلا أن الولايات المتحدة ليست واحدة من هذه الدول. أرقام الإصابات في بلد العم سام تزيد يومياً والرئيس ترامب يقول إن ادارته تتعامل بنجاح مع الفيروس إلا أن هذا ليس على الأرض بل في البيت الأبيض وحده
اراء وتحليلات
وقد يهمك ايضا:
الزواج يانصيب
تراجُع نِسب الزواج في الولايات المتحدة أمام ارتفاع تكاليف المعيشة