ترامب لا يزال يحارب اللاجئين الى الولايات المتحدة
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

ترامب لا يزال يحارب اللاجئين الى الولايات المتحدة

المغرب اليوم -

ترامب لا يزال يحارب اللاجئين الى الولايات المتحدة

بقلم - جهاد الخازن

شاء دونالد ترامب أم أبى تبقى الولايات المتحدة بلد مهاجرين منذ تأسيسها وحتى اليوم. المهاجرون كانوا حوالى عشرة في المئة من المواطنين سنة 1850 وأعدادهم زادت الى حوالى 15 في المئة سنة 1910، ثم هبطت الى خمسة في المئة سنة 1970 وعادت فارتفعت الى حوالى 13 في المئة سنة 2017.

أرقامي صحيحة، وبعضها من هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). هذه الأرقام تقول إن المهاجرين توافدوا الى الولايات المتحدة في القرن التاسع عشر وبلغوا حوالى مليون سنوياً في 1910 وهبطوا الى 160 ألفاً في السنة بعد انتهاء الربع الأول من القرن العشرين.

أرقام الاميركيين الذين هاجروا من بلاد أجنبية تختلف كثيراً من منطقة الى منطقة فهم لا يتجاوزون خمسة في المئة في الجنوب الشرقي والوسط الغربي، ويرتفعون الى حوالى 20 في المئة في ولايات مثل فلوريدا وكاليفورنيا ونيويورك ونيوجيرسي. كان هناك عفو رسمي سنة 1986 عن مهاجرين يقيمون في الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية. ترامب يهاجم كل طالبي اللجوء وهناك دول يمنع مواطنوها من دخول الولايات المتحدة. قرأت أن في سنة 2014 كان 44 في المئة من الذين ولدوا خارج الولايات المتحدة منحوا الجنسية الاميركية. هناك حوالى 11 مليون مهاجر يقيمون في الولايات المتحدة الآن بطريقة غير شرعية، وأرقام هؤلاء هبطت من 500 ألف كل سنة حتى السنة ألفين، الى ما يقارب الصفر منذ سنة 2009.

بين الذين لا يريدهم ترامب، في بلاد أصل أسرته من اللاجئين اليها، شبان يعرفون بإسم «حالمون» وعددهم حوالى 800 ألف دخلوا الولايات المتحدة أطفالاً مع أسرهم ولم يحصلوا حتى الآن على الجنسية الاميركية.

لو كان دونالد ترامب منصفاً لراجع التحصيل العلمي للاجئين قبل أن يرسل الجيش الى الحدود مع المكسيك ويمنع لاجئين من وسط اميركا من دخول بلاده وهو يدعي أن بعضهم متسلل من الشرق الأوسط لم يستطع أن يقدم واحداً منهم الى الميديا أو القضاء.

أختصر وأقول إن من أبناء اللاجئين هناك حوالى 23 في المئة كان تحصيلهم المدرسي أقل من المرحلة الثانوية. الذين حصلوا على شهادة ثانوية بلغوا 25 في المئة والذين ذهبوا الى كلية بلغوا حوالى 16 في المئة. حملة البكالوريوس يزيدون قليلاً على 20 في المئة، والماجستير فوق 10 في المئة. أما حملة الدكتوراه فهم حوالى اثنين الى ثلاثة في المئة.

في الشهادات العليا المهاجرون ينافسون الاميركيين المولودين في بلادهم في حمل هذه الشهادات، وهم يمثلون 28 في المئة من العاملين حملة هذه الشهادات، خصوصاً في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والوظائف التي تحتاج الى معرفة عليا في الرياضيات.

باختصار، وأرقامي تعود الى سنة 2014، هناك في الولايات المتحدة الآن 11 مليون مهاجر غير شرعي و1.7 مليون مهاجر بإقامة موقتة، و11.7 مليون بإقامة شرعية، و19 مليوناً حصلوا على الجنسية الاميركية.

دونالد ترامب يريد طرد المهاجرين من بلد قام على المهاجرين، أولاً من اوروبا ثم من بقية العالم. في سنة 2017 كان 27 في المئة من الاميركيين المولودين في خارج الولايات المتحدة من المكسيك، و17 في المئة من دول اميركية لاتينية أخرى مثل السلفادور وكوبا.

اللاجئون الممنوعون من دخول الولايات المتحدة الآن هم بالإضافة الى الدول التي أعلنتها إدارة ترامب كلهم من دول اميركا الوسطى، وبعضهم أمرت حكومة المكسيك بإعادتهم الى بلادهم. طبعاً ترامب يريد بناء سور مع المكسيك إلا أنه لم يستطع حتى الآن أن يحصل على تمويل له عبر الكونغرس. لا يزال يحاول ويفشل، وحربه على اللاجئين مستمرة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب لا يزال يحارب اللاجئين الى الولايات المتحدة ترامب لا يزال يحارب اللاجئين الى الولايات المتحدة



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت

GMT 00:40 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

حطب التدفئة يُسبب كارثة لأستاذين في أزيلال

GMT 05:45 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

بنغلاديش تعتزم إعادة 100 ألف مسلم روهينغي إلى ميانمار

GMT 07:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

نادال يُنهي 2017 في صدارة تصنيف لاعبي التنس المحترفين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib