ثروة الآثار السعودية
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

ثروة الآثار السعودية

المغرب اليوم -

ثروة الآثار السعودية

مشاري الذايدي
بقلم : مشاري الذايدي

لا ريبّ أنَّ البشر الذين دوَّن لنا التاريخ المكتوب أو حتى المنقوش على الصخور نشاطاتهم، ومَن ذكرتهم لنا الأساطيرُ بشكل مبالغ فيه، مثل طسم وجديس والعماليق في الجزيرة العربية، بل في وسطها، ليست هي كل الحكاية التي نعرفها عن آثار وإنسان الجزيرة العربية الموغل في القدم.
كما يعلمُ الجميع تشكِّل المملكة العربية السعودية اليوم، المساحة الأكبرَ من الجزيرة العربية. ومع ذلك فإنَّ أعمال التنقيب والحفريات الآثارية ما زالت دون المستوى المطلوب بكثير.
نعم لدينا مميزة يُشار لها مثل حفريات (العلا). والعلا تلقب بعاصمة الآثار، وقبل ذلك جرى في الفاو على مدخل صحراء الربع الخالي. وتوجد أيضاً أعمال سابقة جرت مثلاً في (الحناكية) أو (الربذة) كما هو اسمها القديم.
لدينا علماء آثار كبار يأتي في طليعتهم الأستاذ الكبير عبد الرحمن الطيب الأنصاري، والدكتور الراشد وغيرهما، كما يوجد لدينا علماء في النقوش والخطوط القديمة، مثل الدكتور سليمان الذييب، والدكتور سعيد السعيد.
صحيح كل هذا، ولكن الأمر كما قال عالم الآثار المصري الشهير زاهي حواس في مقالته الأخيرة بهذه الصحيفة، إنَّ معظم أراضي السعودية ما زالت بكراً لم تكتشف بعد.
تخيَّل ماذا ستكشف أعمال النقيب والحفريات «العلمية» وليس شغل الهواة - ولهم كل الشكر طبعاً - لو تمَّت هذه الحفريات في كل «مراكز» المدن السعودية القديمة؟ نعم ثمة نهضة ويقظة محمودة في هذا المجال أشار لها د. حواس من طرف هيئة الآثار السعودية ووزارة الثقافة، وثمة جيل جديد يعد على مهل من السعوديين. لكن المسيرة طويلة.
الكشوفات الأثرية عالية القيمة على مستوى تجذير الهوية وتعميق الانتماء، وأيضاً تفتح على نوافذ التشابك الإيجابي مع حضارات الغير «ثمة بصمات فرعونية ويونانية ورومانية وغيرها في أعماق الآثار السعودية».
في الماضي القريب كان المتزمتون يمنعون ويقبّحون أعمال التنقيب والحفريات في الآثار، حتى الإسلامية منها، لكنَّ ذلك زمنٌ ولَّى، ولا عذر اليوم لمن يريد التشميرَ عن ساعد الجد.
كم من كشف أثري صنع وعياً جديداً بالذات. وهدم وهماً قديماً، وفتح باب عمل جديد.
لدينا نفطٌ حضاري لم يأخذ حقَّه بعد في السعودية بشكل علمي مهني احترافي، إلا قليلاً، اسمه: الآثار السعودية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثروة الآثار السعودية ثروة الآثار السعودية



GMT 22:27 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

تل أبيب ــ دمشق... سقوط الضمانات

GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 10:47 2020 الثلاثاء ,08 أيلول / سبتمبر

سعادة غامرة في يونيون برلين بعد عودة جماهيره

GMT 02:45 2020 الأحد ,19 إبريل / نيسان

ديكورات غرف سفرة مودرن

GMT 18:04 2020 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

الصين تنشر الصورة الأولى لـ"فيروس كورونا" القاتل

GMT 00:46 2020 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أصالة نصري تنشر رسالة مؤثرة على "إنستغرام"بعد انفصالها

GMT 18:07 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تحطيم الرقم القياسي للمارثون الدولي بفاس

GMT 11:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاصيل تعرفها لأول مرة عن "السيارة الكهربائية"

GMT 09:21 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

ميناء طنجة المتوسط يؤمن 12 باخرة لنقل 43 ألف مسافر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib