«مالمو» عين على السينما العربية
اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام
أخر الأخبار

«مالمو» عين على السينما العربية

المغرب اليوم -

«مالمو» عين على السينما العربية

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

قبل نحو أسبوعين كانت مدينة مالمو هى (المانشيت) فى العديد من الصحف العربية والعالمية والفضائيات، بعد أن حرق أحد المتطرفين المصحف الشريف؛ مما أدى إلى زيادة معدلات الغضب والتظاهرات الرافضة للفعل الإجرامى.

الجريمة قطعًا هى ازدراء أديان، والمشكلة أن هذا القانون الذى يُطبَّق فى العديد من الدول العربية والعالم الثالث انتهى واقعيًّا من العالم، وفى السويد ومنذ ما يزيد على نصف قرن لا يوجد أى تجريم اسمه ازدراء دين؛

سواء حرقت مصحفًا أو إنجيلًا أو توراة أو سخرت من أى دين آخر فلا قدسية، إلا أن رد الفعل والتعبير عن الغضب متوقع، على شرط ألا يتجاوز إلى استخدام سلاح العنف.

اختلاف الثقافات قطعًا فى مثل هذه القضايا الحساسة من الممكن أن يؤدى إلى كوارث. الدين يتحول إلى هوية، وعندما يتم الاقتراب من الهوية تشتعل النيران ولا يمكن إطفاؤها، وأتصور أن مهرجانًا له إطلالة عربية مثل مالمو لعب دورًا استراتيجيًّا فى تهدئة النفوس.

القانون لا يحول دون حرق أى كتاب مقدس، ولكن مراعاة مشاعر الناس قيمة تفرض نفسها على كل الدنيا.

الآن كل شىء هادئ فى مالمو، تلك المدينة الجنوبية التى تتماس مع عاصمة الدنمرك كوبنهاجن ولا تبعد أكثر من نصف ساعة بالسيارة، تلمح فيها الكثير من المحال العربية، والأبجدية العربية منتشرة، مطاعم سورية ولبنانية، وبجوار الفندق الذى أقيم فيه، مطعم مصرى للكشرى.

مملكة السويد لديها اهتمام خاص بالثقافة الشرقية، وقبل نحو 12 عامًا بدأت مالمو فى استقطاب السينما العربية فى مهرجان صار يحتل مكانة متميزة على خريطة المهرجانات الأوروبية. مؤسس ورئيس المهرجان المخرج الفلسطينى الأصل السويدى الجنسية محمد قبلاوى- لا سقف لأحلامه، وفى زمن (كورونا) لم يتوقف المهرجان.

حيث صارت أغلب فعالياته افتراضية، وعاد هذا العام واقعيًّا، خففت الدول الأوروبية مؤخرًا الكثير من إجراءات الاحتراز، نعم فى الطائرة يجب أن ترتدى الكمامة، لم يعد الأمر إجباريًّا فى دور العرض، وأتصور أن هذا ما سوف يحدث أيضًا فى مهرجان (كان) بعد نحو عشرة أيام.

شاهدت الكثير من المبدعين العرب فى مالمو تجاوز الرقم 200 ضيف، فى مساحة زمنية لا تتجاوز خمسة أيام تتابع حصيلة السينما العربية روائية وتسجيلية، طويلة وقصيرة، مع ندوات تتناول حال السينما الآن وأحلامها فى الغد.

ضيف شرف هذه الدورة السينما السعودية، التى حققت فى السنوات الأخيرة العديد من القفزات، ارتفع عدد الشاشات إلى نحو 700، والهدف هو 2000 فى السنوات الثلاث القادمة، كما أن القوة الشرائية بالمملكة تجعلها سوقًا عربية وعالمية، مؤثرة فى تسويق السينما، وعلى الجانب الآخر أدرك المسؤولون أهمية سلاح السينما فى تبنى رسائل عن المملكة؛ ولهذا فُتح على مصراعيه باب تصوير الأفلام الأجنبية، بل قُدمت تسهيلات مادية وأدبية. أتمنى أيضًا فى مصر أن نعيد فتح الباب، تصوير فيلم أجنبى لا يعنى فقط الحصول على عملة صعبة، ولكنه تدريب لعدد ضخم من شباب السينمائيين.

قبلاوى اختار السعودية ضيف شرف هذه الدورة وعرض عددًا من الأفلام التى أنتجت فى آخر عامين، وأقيمت ندوة تناولت الإنتاج المشترك وشروط الحصول على الدعم؛ فلا يوجد دعم مطلق فى أى دولة بالعالم، يجب أن تتبنى رسالة ما تريدها الجهة الداعمة، والقضية شائكة بين ما تريده كمبدع وما تفرضه جهة الإنتاج!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«مالمو» عين على السينما العربية «مالمو» عين على السينما العربية



GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

GMT 17:32 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة ترمبية... من الباب الكبير

GMT 17:27 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ترمب الثاني

GMT 21:28 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

«هي لأ مش هي»!

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 09:41 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

لعب المغربي وليد شديرة مع المغرب يقلق نادي باري

GMT 13:28 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الدولي الـ41

GMT 09:55 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

عيادات تلقيح صناعي تُساعد النساء في عمر الـ 60 علي الإنجاب

GMT 06:16 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

رِجل الحكومة التي كسرت وليست رجل الوزير

GMT 07:43 2018 الإثنين ,05 شباط / فبراير

اختاري العطر المناسب لك بحسب نوع بشرتك

GMT 16:33 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يتشبث بنجم الوداد أشرف بنشرقي

GMT 10:22 2013 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

سمك السلور العملاق يغزو الراين الألماني وروافده

GMT 18:06 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

مفاجأة سارة للراغبين بالتعاقد في قطاع التعليم المغربي

GMT 08:07 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

وفاة الفنان السعودي أبو بكر سالم بعد صراع طويل مع المرض

GMT 09:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

جولن لوبيتيغي يؤكد أن إسبانيا ستتعذب بحثا عن التأهيل

GMT 09:56 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

الأسود يقطعون 2600 كلم بين ملاعب مونديال روسيا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib