«مالمو» عين على السينما العربية
البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي مقتل 3 وإصابة 3 آخرين جراء تحطم طائرة مائية في جزيرة سياحية أسترالية توقف حركة الطيران بين سوريا والإمارات بعد انطلاق أول رحلة جوية أمس الثلاثاء قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة الظاهرية جنوب الخليل في الضفة الغربية وتصادر عدداً من المركبات
أخر الأخبار

«مالمو» عين على السينما العربية

المغرب اليوم -

«مالمو» عين على السينما العربية

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

قبل نحو أسبوعين كانت مدينة مالمو هى (المانشيت) فى العديد من الصحف العربية والعالمية والفضائيات، بعد أن حرق أحد المتطرفين المصحف الشريف؛ مما أدى إلى زيادة معدلات الغضب والتظاهرات الرافضة للفعل الإجرامى.

الجريمة قطعًا هى ازدراء أديان، والمشكلة أن هذا القانون الذى يُطبَّق فى العديد من الدول العربية والعالم الثالث انتهى واقعيًّا من العالم، وفى السويد ومنذ ما يزيد على نصف قرن لا يوجد أى تجريم اسمه ازدراء دين؛

سواء حرقت مصحفًا أو إنجيلًا أو توراة أو سخرت من أى دين آخر فلا قدسية، إلا أن رد الفعل والتعبير عن الغضب متوقع، على شرط ألا يتجاوز إلى استخدام سلاح العنف.

اختلاف الثقافات قطعًا فى مثل هذه القضايا الحساسة من الممكن أن يؤدى إلى كوارث. الدين يتحول إلى هوية، وعندما يتم الاقتراب من الهوية تشتعل النيران ولا يمكن إطفاؤها، وأتصور أن مهرجانًا له إطلالة عربية مثل مالمو لعب دورًا استراتيجيًّا فى تهدئة النفوس.

القانون لا يحول دون حرق أى كتاب مقدس، ولكن مراعاة مشاعر الناس قيمة تفرض نفسها على كل الدنيا.

الآن كل شىء هادئ فى مالمو، تلك المدينة الجنوبية التى تتماس مع عاصمة الدنمرك كوبنهاجن ولا تبعد أكثر من نصف ساعة بالسيارة، تلمح فيها الكثير من المحال العربية، والأبجدية العربية منتشرة، مطاعم سورية ولبنانية، وبجوار الفندق الذى أقيم فيه، مطعم مصرى للكشرى.

مملكة السويد لديها اهتمام خاص بالثقافة الشرقية، وقبل نحو 12 عامًا بدأت مالمو فى استقطاب السينما العربية فى مهرجان صار يحتل مكانة متميزة على خريطة المهرجانات الأوروبية. مؤسس ورئيس المهرجان المخرج الفلسطينى الأصل السويدى الجنسية محمد قبلاوى- لا سقف لأحلامه، وفى زمن (كورونا) لم يتوقف المهرجان.

حيث صارت أغلب فعالياته افتراضية، وعاد هذا العام واقعيًّا، خففت الدول الأوروبية مؤخرًا الكثير من إجراءات الاحتراز، نعم فى الطائرة يجب أن ترتدى الكمامة، لم يعد الأمر إجباريًّا فى دور العرض، وأتصور أن هذا ما سوف يحدث أيضًا فى مهرجان (كان) بعد نحو عشرة أيام.

شاهدت الكثير من المبدعين العرب فى مالمو تجاوز الرقم 200 ضيف، فى مساحة زمنية لا تتجاوز خمسة أيام تتابع حصيلة السينما العربية روائية وتسجيلية، طويلة وقصيرة، مع ندوات تتناول حال السينما الآن وأحلامها فى الغد.

ضيف شرف هذه الدورة السينما السعودية، التى حققت فى السنوات الأخيرة العديد من القفزات، ارتفع عدد الشاشات إلى نحو 700، والهدف هو 2000 فى السنوات الثلاث القادمة، كما أن القوة الشرائية بالمملكة تجعلها سوقًا عربية وعالمية، مؤثرة فى تسويق السينما، وعلى الجانب الآخر أدرك المسؤولون أهمية سلاح السينما فى تبنى رسائل عن المملكة؛ ولهذا فُتح على مصراعيه باب تصوير الأفلام الأجنبية، بل قُدمت تسهيلات مادية وأدبية. أتمنى أيضًا فى مصر أن نعيد فتح الباب، تصوير فيلم أجنبى لا يعنى فقط الحصول على عملة صعبة، ولكنه تدريب لعدد ضخم من شباب السينمائيين.

قبلاوى اختار السعودية ضيف شرف هذه الدورة وعرض عددًا من الأفلام التى أنتجت فى آخر عامين، وأقيمت ندوة تناولت الإنتاج المشترك وشروط الحصول على الدعم؛ فلا يوجد دعم مطلق فى أى دولة بالعالم، يجب أن تتبنى رسالة ما تريدها الجهة الداعمة، والقضية شائكة بين ما تريده كمبدع وما تفرضه جهة الإنتاج!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«مالمو» عين على السينما العربية «مالمو» عين على السينما العربية



GMT 19:56 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عيد سعيد!

GMT 07:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

وزن تأريخ الأردن في التوجيهي 4 علامات.. أيعقل هذا ؟!

GMT 07:01 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 06:58 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

العلويون جزء من التنوّع الثقافي السوري

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مواعيد مباريات اليوم الاثنين 23 - 12 - 2024 والقنوات الناقلة

GMT 21:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة ناسي تثير التساؤلات قبل مواجهة الرجاء

GMT 21:48 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعبين مغاربة ضمن لائحة الأفارقة الأعلى أجرا في العالم

GMT 23:43 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيليان مبابي وصل للقاع بعد إهداره ركلة جزاء أمام بيلباو

GMT 22:13 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مونزا متذيل ترتيب الدوري الإيطالي يقيل مدربه نيستا

GMT 01:25 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

جافي لاعب برشلونة الإسباني يعترض على أداء ليفاندوفسكي

GMT 00:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

روبن أموريم يُعلن أن المحيطون براشفورد يتخذون قرارات خاطئة

GMT 23:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

يو إف سي تُعلن عن نزالات بطاقة الرياض رسمياً

GMT 20:33 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تواجهك أمور صعبة في العمل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib