المضيق - جميلة عمر
كشف وزير السياحة لحسن حداد، في معرض جوابه على سؤال شفهي تقدم به الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين حول موضوع "الإجراءات المواكبة للنهوض بالقطاع السياحي"، أن عدد السياح الوافدين على المغرب ارتفع بنسبة زائد 10 في المائة مابين 2010 و2015
وأضاف حداد، خلال جلسة الأسئلة الشفوية في الغرفة الثانية اليوم الأربعاء، أنه خلال هذه الفترة تمت زيادة الطاقة الإيوائية بنسبة 31 في المائة، أي مايناهز 241 ألف سرير، وإحداث 60 ألف منصب شغل إضافي بالقطاع السياحي.
وأكد الوزير على أنه ابتداء من شهر يناير 2015 إلى غاية شهر أكتوبر من نفس السنة سجل القطاع بعض الانخفاض في تدفق السياح وتقلص في نسبة الحجوزات خاصة بالنسبة للسياح الفرنسيين مقارنة مع نفس الفترة من السنة التي قبلها. وأبرز أن عدد الوافدين بمراكز الحدود سجل ناقص 0,1 في المائة، فيما الأسواق التقليدية كفرنسا وإسبانيا سجلت، على التوالي، ناقص 15 في المائة وناقص 8 في المائة، بينما سجل السوق الألماني والبريطاني ارتفاعا مهما بلغ، على التوالي، زائد 17 في المائة وزائد 7%.
وعزا حداد هذا التراجع الطفيف، إلى وقوع عمليات إرهابية في فرنسا، وما ترتب عنه من خلط في أذهان الفرنسيين، إلى جانب العمل الإرهابي الذي وقع في تونس، وكذا أحداث متحف باردو والأعمال الإرهابية التي وقعت بمدينة سوسة التونسية، إضافة إلى الهجوم الذي وقع في أنقرة في 10 أكتوبر 2015. وأبدى الوزير تفاؤلا وبخصوص سنة 2016، مبرزا أنها ستعرف انتعاشا بالنظر الى المؤشرات المشجعة بالنسبة للاقتصاد العالمي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر