هامش الخيار يضيق أمام السياح الروس بعد مصر وتركيا
آخر تحديث GMT 13:29:03
المغرب اليوم -

هامش الخيار يضيق أمام السياح الروس بعد مصر وتركيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هامش الخيار يضيق أمام السياح الروس بعد مصر وتركيا

السياح تطل على طائرة روسية على مدرج المطار في منتجع البحر الأحمر في مصر
موسكو ـ أ.ف.ب

مع تعليق الرحلات الى مصر وتوجيه موسكو نصائح الى مواطنيها بعدم الذهاب الى تركيا على اثر اسقاط الطائرة العسكرية الروسية، يضيق هامش الخيار امام الروس بالنسبة لتمضية عطلهم ليصبح البقاء في المنزل الاكثر ترجيحا لذوي المداخيل المتواضعة.

وفي رد فعل على هذا الوضع قالت المتحدثة باسم الاتحاد الروسي لوكالات السفر ايرينا تيورينا مساء الثلاثاء "يستحيل تصور القطاع السياحي الروسي بدون تركيا".

واعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف لتوه اول تدبير ردا على اسقاط الطيران التركي طائرة عسكرية روسية على الحدود السورية، اذ نصحت موسكو مواطنيها بعدم الذهاب الى تركيا حتى بهدف السياحة لان الخطر الارهابي فيها ليس "اقل من مصر" على حد قول الوزير.

واعلن الرئيس فلاديمير بوتين الاربعاء "ان مواطنينا الموجودين في تركيا قد يجدون انفسهم في خطر".

وامر بوتين مطلع تشرين الثاني/نوفمبر باعادة جميع السياح الروس الموجودين في مصر الى بلادهم ووقف الرحلات الجوية بعد تحطم طائرة الايرباص الروسية في سيناء. واسفر الاعتداء الذي تسبب باسوأ كارثة جوية في تاريخ روسيا عن 224 قتيلا معظمهم من السياح العائدين من شواطىء شرم الشيخ.

وان لم تجر هذه المرة اي عمليات اعادة لمواطنين روس من تركيا فان وكالات السفر اسرعت في تعليق مبيعات التذاكر.

ففي اقل من شهر فقد السياح الروس وجهتهيما المفضلتين لاسيما لجهة العروض المتكاملة باسعار منخفضة. وقد مثل البلدان اللذان يشتهران بشواطئهما الجميلة المشمسة في 2014 ثلث السوق مع 3,3 ملايين سائح روسي في تركيا و2,6 مليون في مصر.

وبحسب الاتحاد الروسي لوكالات السفر فانه تم بيع حجوزات لحوالى خمسة الاف اقامة في تركيا حتى خلال فصل الشتاء رغم البرد القارس للتمتع بشواطئها.

وعبرت هذه المنظمة عن قلقها قائلة في بيان "ان افضل حل بديل عن مصر يتوارى الان"، مضيفة "في تركيا تفتح فقط اثناء الشتاء افضل فنادق الخمس نجوم مع مسابح ومراكز للاستجمام والرياضة. وكل الوجهات الاخرى بعيدة وباهظة التكاليف".

 

- السيبيريون في آسيا -

بعد وقف الرحلات الى مصر قرر معظم عملاء وكالات السفر الغاء او تأجيل اقاماتهم بدلا من اختيار وجهة اخرى.

لكن اسرائيل استغلت الفرصة لاطلاق حملة لجذب السياح من خلال اغراق التلفزيونات الروسية بالاعلانات الدعائية رغم اعمال العنف الاخيرة. واشارت الصحف الروسية الى ان وفدا توجه مؤخرا الى موسكو لعرض مساعدات مالية لتحفيز الرحلات الى منتجع ايلات.

واكدت وكالة السفر توي لوكالة فرانس برس انها اطلقت لتوها عروضا لرحلات الى غوا بالهند التي تقصدها اصلا الطبقة الوسطى خلال فصل الشتاء المعروف ببرده الشديد في روسيا وكذلك الى تايلاند وفيتنام وكمبوديا.

وفي سيبيريا قالت مديرة الاتحاد السياحي نوفوسيبيرسك سفتلانا فومنكو لوكالة الانباء ريا نوفوستي ان جنوب شرق آسيا يعتبر الان الوجهة الاكثر شعبية. لكن بالنسبة للروس الذين يعيشون في هذا الجزء الاوروبي النائي تعد كلفة السفر الى هذه المنطقة اكثر ارتفاعا من تركيا ومصر.

وفي الوضع الراهن تعاني الاسر الروسية من تدهور كبير في قوتها الشرائية جراء الازمة الاقتصادية التي تضرب روسيا بعد انهيار اسعار النفط والعقوبات الغربية المرتبطة بالازمة الاوكرانية. كما ان تدهور سعر الروبل يزيد الى حد كبير كلفة السفر الى الخارج. 

ويتزايد عدد الروس الذين يتخلون عن السفر الى الخارج. وقد انخفضت اسعار الرحلات السياحية الى الخارج في النصف الاول من العام بنسبة 33,8% مقارنة بالاسعار قبل سنة، مع تخفيضات بلغت نسبتها 53% بالنسبة للرحلات الى تايلاند و56% الى الهند.

وفي روسيا كانت الوجهة الرائجة في الصيف المنصرم القرم لكن هذه الوجهة قد تتراجع في الاشهر المقبلة بعد تخريب خطوط الكهرباء ما اغرق شبه الجزيرة الاوكرانية التي ضمتها روسيا في 2014 في الظلمة، واعلان كييف حصارا تجاريا.

وسعت السلطات الى طمأنة القطاع الذي يواجه وضعا صعبا. واكدت نائبة وزيرة المالية تاتيانا نستيرنكو لوكالة الانباء تاس "ان الحكومة تملك احتياطات لتقديم دعم مالي ان دعت الضرورة".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هامش الخيار يضيق أمام السياح الروس بعد مصر وتركيا هامش الخيار يضيق أمام السياح الروس بعد مصر وتركيا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 15:24 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة
المغرب اليوم - أفكار لتوزيع قطع الأثاث حول المدفأة

GMT 21:05 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 06:11 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

تعرف على توقعات أحوال الطقس في طنجة السبت

GMT 15:38 2014 الإثنين ,08 كانون الأول / ديسمبر

فوائد الحلاوة الطحينية

GMT 06:15 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

شركات الأقمشة تطرح تصميماتها الرائعة من حرير "الدمسق"

GMT 18:40 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

عمرو أديب يستضيف إسلام البحيري بعد العفو الرئاسي عنه

GMT 18:34 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

فلويد مايويذر يقوم بجولة يزور خلالها 8 مدن إنجليزية

GMT 19:41 2016 الخميس ,08 كانون الأول / ديسمبر

تسرّب الماء الصالح للشرب في مدينة بركان المغربية

GMT 03:47 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جيهان السادات تنفي تورط مبارك في اغتيال الرئيس الراحل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib