تخفيف آثار توتر الطيارين لتحسين سلامة الرحلات الجوية
آخر تحديث GMT 11:11:23
المغرب اليوم -
عطل فني يجبر طائرة روسية على الهبوط اضطراريًا في مطار شرم الشيخ الدولي هيئة الطيران المدني تعلن إعادة تأهيل كاملة لمطاري حلب ودمشق لاستقبال الرحلات من كافة أنحاء العالم رهينة اسرائيلية توجه رسالة لـ نتننياهو وتُحذر من أن بقاءها على قيد الحياة مرتبط بانسحاب جيش الإحتلال الديوان الملكي السعودي يُعلن وفاة الأميرة منى الصلح والدة الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود الإدارة الجديدة في سوريا تفرض شروطاً جديدة على دخول اللبنانيين إلى أراضيها الجيش الأميركي يبدأ بتجهيز معسكر جدي في محافظة حلب شمال سوريا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير حي بالكامل شمال قطاع غزة الجيش الروسي يعترض ثمانية صواريخ أميركية الصنع أطلقتها أوكرانيا وبسيطر على قرية جديدة في مقاطعة لوجانسك ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 45,717 منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 مستشار النمسا يعلن تنحيه عن منصبه وترشيح وزير الخارجية لخلافته
أخر الأخبار

تخفيف آثار توتر الطيارين لتحسين سلامة الرحلات الجوية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تخفيف آثار توتر الطيارين لتحسين سلامة الرحلات الجوية

الطيارون
باريس - المغرب اليوم

في حالات التوتر الشديد، قد يعجز الطيارون عن التفاعل مع الإنذارت أو قد يخفى عليهم قراءة معلومات مصيرية تظهر أمامهم على الشاشات، ما قد يشكل خطرا كبيرا خلال الرحلة تحاول مبادئ هندسة بيئة العمل العلمية العصبية الحد منه قدر المستطاع.

وقال فريديريك دوهيه الباحث في المعهد الفرنسي للملاحة الجوية والفضائية لوكالة فرانس برس "نحاول فهم آليات الأخطاء البشرية والأسباب التي تصعب على الذهن معالجة المعلومات والتنبه إلى الإنذارات وتلقي المعلومات المحورية وتدفعه إلى التمسك بالقرارات الخاطئة، في حين أن المعلومات جميعها متوافرة".

وتقضي الإستراتيجية بتطبيق أدوات علم الأعصاب في مجال هندسة بيئة العمل بغية إظهار المعلومات الملائمة بأكثر الأشكال وضوحا وفعالية لدفع الطيار إلى أخذها في الحسبان.

ويعمل فريديريك دوهيه على هذا المشروع مع مايكل كوس منذ العام 2014 في إطار كرسي جامعي يحمل اسم "العوامل البشرية وهندسة بيئة العمل العلمية العصبية من أجل سلامة الرحلات الجوية" ممول من مجموعة التأمين "أكسا" في المعهد الفرنسي للملاحة الجوية والفضائية.

وأظهر فيلم قصير قائدي طائرة تجارية عند مرحلة استعداد للهبوط صعبة بعض الشيء، يحطان بالطائرة على بطنها في حين أن جرس انذار يدق بشدة منذ دقيقة ليبلغهما بأن عجلات الهبوط لم تفتح بعد.

وشرح دوهيه "نطلق على هذه المشكلة اسم ظاهرة المثابرة"، فعندما يواجه الطيارون مصاعب في إدارة الرحلة، يميلون إلى التمسك بإيجاد حل للمشكلة الأولى من دون مراقبة المعايير الرئيسية، بالرغم من الإنذارات جميعها.

وكشف الطيار ديدييه نيكوليني من شركة "اير فرانس" أنه "عندما نواجه مشكلة، نصب عليها تركيزنا بالكامل ونحشد لها جميع مواردنا. وليس في اليد حيلة، إذ أنها طريقة عمل الدماغ وهي خارجة عن سيطرتنا". من هنا أهمية وجود طيار ثان في المقصورة وأنظمة تساعد على قيادة الطائرة مع إنذارات سمعية وبصرية "لأنه من الصعب جدا التخلي عن هذا النوع من التصرف".

ولطالما كان مصنعو الطائرات يعتبرون أن الطيارين أخطأوا "لأنهم لم يسمعوا"، فيقومون باعتماد صفارات أقوى وإنذارات أكثر لمعانا، على ما اكد دوهيه.

واوضح "أردنا أن نظهر أن ذاك الحل لم يكن صائبا، لأنه لم يكن يجدي نفعا، حتى أنه كان يزيد من التوتر في بعض الأحيان. وقد تعمقنا في آليات الانتباه وتبين لنا أنه في حال أردنا النظر إلى أمر ما، لا بد من إشاحة النظر عما كنا ننظر إليه سابقا".

وتوصل العلماء إلى أن الحل الأمثل الذي يعطي أفضل نتائج يقضي بمحو المعلومات التي يركز عليها الشخص، وذلك لاقل من ثانية واحدة احيانا، لتوضع أمامه المعلومات المناسبة.

ولخص الباحث الذي قدم براءات اختراع لشركة "ايرباص" الفكرة على النحو الآتي "تعرض المعلومات في قمرة القيادة على شاشات إلكترونية. وتقوم الفكرة على تبسيط عرضها ووضع المعلومات المناسبة في نطاق الرؤية وإنشاء مقصورة قيادة ذكية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تخفيف آثار توتر الطيارين لتحسين سلامة الرحلات الجوية تخفيف آثار توتر الطيارين لتحسين سلامة الرحلات الجوية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
المغرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 11:58 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
المغرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
المغرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 03:11 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روما يضرب موعداً مع الميلان في ربع النهائي

GMT 19:51 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

الإطاحة بخليجيين وعاهرات داخل "فيلا" مُعدّة للدعارة في مراكش

GMT 03:53 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

نجلاء بدر تُنهي تصوير 75% من مسلسل "أبوجبل"

GMT 05:39 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

الحبيب المالكي ينقلُ رسالة الملك لرئيس مدغشقر الجديد

GMT 05:34 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

وجهات رومانسية لقضاء شهر عسل يبقى في الذاكرة

GMT 19:09 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

أياكس ينتزع فوزًا صعبًا من أوتريخت في الدوري الهولندي

GMT 11:00 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

إيدي هاو يُقلّل من أهمية التقارير التي تحدثت عن ويلسون

GMT 09:56 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

نصيري يؤكّد صعوبة تحويل الأندية إلى شركات

GMT 02:29 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

هاشم يدعم قضية تطوير المنظومة التعليمة في مصر
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib