السرية والغموض يكتنفان مصير طواف فرنسا 2020 للدراجات
آخر تحديث GMT 18:31:39
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

السرية والغموض يكتنفان مصير طواف فرنسا 2020 للدراجات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السرية والغموض يكتنفان مصير طواف فرنسا 2020 للدراجات

الدراجات الهوائية
باريس ـ المغرب اليوم

قبل أقل من ثلاثة أشهر على طواف فرنسا للدراجات الهوائية 2020 المقرر في الفترة بين 27 يونيو و19 يوليوز المقبلين، تكتنف السرية والغموض مصير النسخة السابعة بعد المئة بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، مع سيناريوهات عدة تلوح في الأفق.

حتى الآن، لم يصدر أي تصريح عن اللجنة المنظمة الواعية بأن الرياضة ليست بالتأكيد أولوية في الوقت الحالي بالنظر إلى المآسي الإنسانية التي تمر بها البلاد.

لكن مع دخول فرنسا أسبوعها الثالث من العزل الصحي بسبب فيروس كوفيد-19 الذي أدى إلى وفاة أكثر من 3 آلاف شخص في البلاد، ترفض اللجنة المنظمة التعليق على خططها بالنسبة للسباق، باستثناء القول إنها ستعمل لما فيه المصلحة العامة.

الشيء الوحيد المؤكد هو أن أغلبية الفاعلين في رياضة الدراجات يأملون في تنظيم طواف فرنسا للدراجات هذا العام. الأصوات المتباينة الوحيدة التي تم التعبير عنها في الآونة الأخيرة كانت للمعتزلين مثل سيريل غيمار أو توم بونين.

وإذا كانت اللجنة المنظمة التزمت الصمت حتى الآن، فهناك العديد من الاحتمالات الممكنة التي تلوح في الأفق والتي تعرضها وكالة "فرانس برس".

- الإلغاء -السيناريو الأقل احتمالا، ما لم تكن هناك حاجة للعزل الصارم، لعدة أشهر بعد بداية فصل الصيف. ويكتسي طواف فرنسا أهمية كبيرة بالنسبة لجميع الفرق المشاركة.

واعتبر المدير العام لفريق "إيه جي 2 آر لا مونديال" الفرنسي فانسان لافنو أن الطواف "يمثل 60 بالمئة على الأقل من عائدات الموسم".

شاطره الرأي البريطاني غيراينت توماس بطل 2018 الذي أبدى في تصريح لصحيفة "دايلي تلغراف" قلقه ناحية فقدان الناس لوظائفهم في حال تم إلغاء الطواف.

وقال "عندما تستعرض كتب التاريخ خلال 20 عاما، فإن عدم إقامة طواف فرنسا في عام 2020 لن تكون لديها أي أهمية. هناك أشياء أكثر أهمية في الحياة".

وأضاف "لكن، من ناحية أخرى، هناك 20 فريقا، وشركات استثمرت أموالها في هذه الفرق، وإذا حدث ذلك (الإلغاء)، فإن عددا لا يستهان به من الناس سيجدون أنفسهم عاطلين عن العمل".

وتابع "في حين أن نتيجة الطواف نفسها ليست مهمة، فإن الحدث مهم، لأن هناك الكثير من مصالح الفرق والرعاة مرتبطة بالطواف".

حتى الفرق البلجيكية تؤكد على أهمية الطواف الذي يمثل 40 بالمئة من عائداتها. لذلك، يبدو من الواضح أن المسؤولين عن رياضة الدراجات سيفعلون كل شيء لإيجاد حل.

يذكر انه منذ ان أبصر طواف فرنسا النور عام 1903 لم يتم إلغاؤه سوى خلال فترة الحربين العالميتين الاولى والثانية.

- التأجيل -السيناريو الذي من المرجح أن يتزايد أكثر فأكثر إذا لم يتحسن الوضع الصحي في الأسابيع المقبلة. في الوقت الحالي، يخضع معظم الدراجين إلى الحجر الصحي في بلدانهم، بينهم من يملك إمكانية القيام بتدريبات على الطريق (بلجيكا وألمانيا وسويسرا على سبيل المثال)، فيما يمنع على الآخرين ذلك (فرنسا وإسبانيا وإيطاليا على وجه الخصوص). ولكن الى متى؟

تتوقف إقامة الطواف على الإجابة هذا السؤال، مع العلم بأن المدربين بشكل عام يقدرون فترة التدريب بأربعة أسابيع على الأقل من أجل خوض المنافسة في سباق تستغرق مدته أسبوعا واحدا.

وقال المدير العام لفريق "أركيا-سامسيتش" إيمانويل هوبير في تصريح لوكالة فرانس برس "على أبعد تقدير، يجب أن يكون المتسابقون خارج (البيوت) في 10 ماي، إذا سمحت الظروف بذلك بالتأكيد".

وإذا كان هذا التاريخ لا يزال موضع شك، فهو ليس الأمر الوحيد غير المعروف حتى الآن، بل هناك أيضا مسألة كيفية تنظيم البرنامج في حالة التأجيل حيث عقد اجتماع في هذا الصدد يوم الجمعة الماضي تحت إشراف الاتحاد الدولي للدراجات. كان دون شك الاجتماع الأول ضمن سلسلة من الاجتماعات التي سيتم عقدها نظرا لصعوبة الملف، ولا سيما في ظل غياب الرؤية حول نهاية الإجراءات الاستثنائية التي قررتها الدولة الفرنسية صاحبة قرار الحصول على الضوء الأخضر لتنظيم الطواف.

- إقامة الطواف في المواعد المحددة له -السيناريو الذي لا يزال ساري المفعول. من بين الأحداث الرئيسية المقررة الصيف المقبل، وحده طواف فرنسا لا يزال موجودا على الروزنامة الرياضية لهذا الموسم بعد تأجيل دورة الألعاب الأولمبية الصيفية طوكيو 2020 ونهائيات كأس أوروبا وكوبا أميركا في كرة القدم إلى العام المقبل.

وقال الدراج الفرنسي رومان بارديه "لا يزال من السابق لأوانه إعلان قرار" بخصوص طواف فرنسا. ولكن يبدو أن الوقت يزاحم هذه الفرضية التي تم تعزيزها لبعض الوقت من خلال تطرق وزيرة الرياضة الفرنسية روكسانا ماراسينينو إلى فرضية إقامة السباق بدون جمهور.

وقالت ماراسينيانو "يمكن ان نتصور اي شيء، لقد حصل أمر مماثل في مسابقات أخرى في السابق. التأثير ليس ذاته على الرغم من أن النموذج الاقتصادي لطواف فرنسا لا يعتمد على بيع البطاقات كما هي الحال بالنسبة الى كرة القدم والركبي".

وأضافت "أعتقد اليوم أن الجميع يدرك ويتحمل مسؤوليته في ما يتعلق بفترة الحجر الصحي والجميع يعي الفوائد التي سنجنيها من خلال البقاء في منازلنا والاستمتاع بالعرض على الشاشة الصغيرة بدلا من حضوره مباشرة، وبالتالي لن يكون الأمر مضرا متابعة (الحدث) على التلفزيون".

واجهت فرضية إقامة السباق بدون جمهور رفضا من جانب بعض الدراجين على الخصوص في مقدمتهم البريطاني غيراينت توماس الذي اعتبر أن "بدون جمهور، لن يكون طواف فرنسا"، لأن طواف فرنسا بطبيعته شعبي واحتفالي ويتجاوز كونه سباقا للدراجات.

وأضاف "سيكون من الصعب جدا منعهم (الجماهير). ولكن يمكن لأي شيء أن يتغير بسرعة. من الصعب التكهن. أتمنى فقط للجميع بأن ينتهي كل شيء بسرعة"، مشيرا إلى أن رغبته الوحيدة هي "ركوب دراجتي. أود بالتأكيد الحصول على فرصة أخرى للفوز بالطواف، أشعر الآن بأنني في أفضل حالاتي في مسيرتي الاحترافية".

ووصل الرفض لإمكانية التأجيل إلى درجة أن رافاييل جيمينياني (94 عاما)، أحد الناجين من نسخة 1947 التي نظمت في نهاية الحرب العالمية الثانية، ذكَّر الاثنين في تصريح لصحيفة "ليكيب" بالطفرة غير العادية من الحماس الذي صاحب الحدث مؤكدا تطلعه لمتابعة نسخة الصيف المقبل.

وقال "فترة العزل الصحي ستؤثر علينا معنويا ودائما. يجب أن نتعافى، ويمكن للطواف أن يساعدنا. سيمنحنا الاستقرار وسيعيد إلينا الحياة".

قد يهمك ايضا

الألعاب العالمية تراجع مواعيد نسخة 2021 لعدم التعارض مع الأولمبياد

"كورونا" يربك خطّة تعاقد تشيلسي مع حكيم زياش للموسم المقبل

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السرية والغموض يكتنفان مصير طواف فرنسا 2020 للدراجات السرية والغموض يكتنفان مصير طواف فرنسا 2020 للدراجات



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 23:32 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الذهب يلامس قمة جديدة والفضة عند أعلى مستوى في 12 عاما

GMT 21:37 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الإماراتي اليماحي يترأس البرلمان العربي

GMT 07:20 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

زيارة إيفانكا ترامب إلى طوكيو تتصدر الأجواء في اليابان

GMT 06:07 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الجريئة موضة هذا العام لتمزج بين الجرأة والرقي

GMT 21:47 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع الدولار يوقف مسيرة صعود قوية للذهب

GMT 20:00 2022 الخميس ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أسعار النفط تستقر مع ترقب بيانات التضخم الأميركية

GMT 04:56 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

رحلة استكشافية حماسية للحياة البرية في النرويج

GMT 06:30 2018 الأربعاء ,25 تموز / يوليو

قتل مئات التماسيح في إندونيسيا ثأرا لمزارع
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib