لندن ـ المغرب اليوم
ستضمن بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 وجود إثارة في الموسم الحالي، بعد ظهور سائقين جدد وإقامة 21 سباقاً، وهو رقم قياسي من بينها سباق جديد في أذربيجان، حتى وإن استطاع سائق مرسيدس، البريطاني لويس هاميلتون الفوز بالبطولة للمرة الرابعة في مسيرته.
وتظهر المراهنات إن موسم 2016 سيشهد استمرار هاميلتون في سيطرته على البطولة، ليحقق اللقب الثالث على التوالي، فيما يأتي زميله نيكو روزبيرغ وسائق فيراري سيباستيان فيتل سائق في المركزين الثاني والثالث على الترتيب.
ولا يظهر اسم سائق أخر يرشح للفوز باللقب، إذ كشفت المراهنات أن فرصة سائق فيراري الآخر الفنلندي كيمي رايكونن، الذي قد يكون هذا الموسم الأخير بالنسبة له، ضئيلة للغاية.
لكن هناك فرصة أن تسير الأمور بشكل مختلف، عندما تنطلق البطولة بجائزة أستراليا الكبرى في 20 مارس (آذار) الجاري.
ويسعى روزبيرغ، وصيف البطل في الموسمين الماضيين، والفائز بآخر 3 سباقات في الموسم الماضي، لإثبات إنه يستطيع الفوز باللقب إذا استطاع استكمال ما بدأه في سباق أبوظبي في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
ويريد فيتل، الفائز بـ4 ألقاب متتالية مع ريد بول، قبل أن يزيحه هاميلتون من على عرش البطولة في 2014، أن يحقق اللقب الخامس، ويمنع السائق البريطاني من معادلة عدد ألقابه.
وقدم الثنائي الألماني أداء جيداً في اختبارات ما قبل بداية الموسم في برشلونة، إذ بدت الكفاءة العالية لسيارة مرسيدس فيما حقق فيراري أسرع أزمنة.
وفي الوقت الذي لا يشكك فيه الجميع في أن مرسيدس سيواصل سيطرته على البطولة، وقد يكون الأسرع في أستراليا فإنه لا أحد يعلم موقع الفريق مقارنة بالفرق الأخرى.
وقال فيتل الذي فاز بكل ألقابه مع ريد بول لموقع فورمولا 1 الإلكتروني: "حاولنا تقليل الفارق، كان كبيراً للغاية في السنوات الماضية، قمنا بعمل رائع للغاية في الموسم الماضي، وهو ما جعلنا نقترب أكثر والآن السيارة الجديدة تمنحنا فرصة الاقتراب أكثر، إلى أي مدى؟ يتعين علينا أن ننتظر عدة أسابيع".
وفاز مرسيدس في 32 من أخر 38 سباق، ونجح سائقان فقط في الصعود إلى قمة منصة التتويج، بجانب ثنائي مرسيدس منذ 2013، كان فيتل أحدهما.
وفاز السائق الألماني في 3 سباقات العام الماضي مع فيراري، وهو الهدف الذي وضعه الفريق لنفسه بعد أداء سيء في 2014، والآن يسعى للمنافسة على اللقب حتى السباق الأخير من الموسم.
وقال روزبيرغ عن سرعة فيراري: "بالتأكيد السيارة سريعة للغاية، نعلم نسبياً أين موقعنا مقارنة بفيراري، ولهذا أقول إن الأمور متقاربة، لكني لست واثقاً إن كنا نتفوق عليهم أم نتخلف عنهم".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر