الرباط _ المغرب اليوم
في أولى أو ثاني مبارياتهم الرسمية بعد غياب إضطراري فاق 3 أشهر، أطل بعض المحترفين المغاربة بصورة قوية وجيدة وتمكنوا من إسترجاع ذاكرتهم التهديفية بسرعة، وبصموا على رجوع متميز لحلبة البطولات الأوروبية. العرابي رقم 1 بلا منازع بالتأكيد هو أفضل أسود أوروبا هذا الموسم بالمعطيات والأرقام، وأحد أحسن المهاجمين الأفارقة والعرب الذين يمشون فوق السحاب ويشرقون كل أسبوع كشمس تضئ مباريات أنديتهم. العرابي يوقع على رجوع ولا أروع مع أولمبياكوس ولم يتأثر قط بجائحة كورونا، والدليل بصماته الثلاث في
آخر ثلاث دورات ومساهمته البارزة في هروب أولمبياكوس البعيد في الصدارة، ووضعه اليدين على لقب البطولة وكذا الحذاء الذهبي.وتمكن السفاح من التألق للمرة الثالثة تواليا بعدما سجل في الموعد الأول ومرر في المناسبة الثانية، إذ قاد فريقه لإستعراض العضلات وسحق الغريم باناثينايكوس بثلاثية نظيفة، موقعا هدفا جميلا هو رقم 19 له في البطولة هذا الموسم، مؤكدا أنه رشاش لا يعرف معنى السكون.عودة قوية لأمرابط وبوربيعة ما إن عادا إلى الواجهة في رفع ستار مباريات البطولة الإيطالية التي تأخرت كثيرا قبل إستئناف رحلتها، حتى ضغط الثنائي المغربي المهدي بوربيعة وسفيان أمرابط على الزناد
دون تأخر، وقصا الشريط بأفضل مردود ممكن. بوربيعة تميز بشدة وكان أفضل لاعب بساسولو المنهزم برباعية أمام أطلانطا، ورغم أنه قضى شهورا متتالية في كرسي الإحتياط وظل مهمشا ومستبعدا لأسباب تقنية، إلا أنه ثار في الوقت المناسب وأظهر لمدربه من يكون، حينما أقنع وأبدع وتفنن في تسجيل ضربة خطأ جميلة، ولو أنه سجل قبلها خطأ ضد مرماه، بيد أن ما قدمه عموما ضد أطلانطا يستحق الإشادة.
ومثله تماما تحصل سفيان أمرابط على أفضل تنقيط في لقاء هيلاس فيرونا الفائز على كالياري، فزأر الأسد كالعادة وحرث الميدان وإفترس الخصوم، ولم تظهر بتاتا مؤثرات التوقف الطويل عن الممارسة. بلهندة يرد وسايس يمتع عاد يونس بلهندة ليشغل وسائل التواصل الإجتماعي بتركيا ويقسم أنصار غلطة سراي بين مؤيد ومعارض لرحيله، بعد مستواه الرائع ومردوده السخي في اللقاء الأخير لغلطة سراي بالبطولة المحلية أمام غازي عنتاب.
ورجع اللاعب بقوة للساحة في ثاني ظهور وأول مباراة كرسمي، بصناعته اللعب بذكاء ورشاقة وتسجيله لهدف جميل وبديع جمع المهارة والدقة والمتعة، ليؤدي فريقه الثمن غاليا عقب إستبداله في الدقيقة 72، بعدما فرط غلطة سراي في تقدمه 3-1 ليتعادل 3-3. ومن بين الأسود الذين قفزوا حاجز كورونا ورجعوا بسرعة لسكة التوهج، الجلاد غانم سايس الذي أمتع وأقنع في أول لقاء رسمي لوولفرهامبتون العائد بإنتصار ثمين من لندن وميدان ويست هام، فأدى ما عليه بصمود وقتالية كعادته، وكأنه لم يتوقف ولم يغب عن الملاعب لمدة 100 يوما.
قد يهمك ايضا
تقرير يرصد مواعيد أسود الأطلس في البطولات الأوروبية
درار يطالب بإلغاء البطولات الأوروبية
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر